أولا ً : الطلاقة: ( Fluency )
وهي القدرة على إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار الإبداعية, وتقاس هذه القدرة بحساب عدد الأفكار التي يقدمها الفرد عن موضوع معين في وحدة زمنية ثابتة مقارنة مع أداء الأقران .
ثانيا ً : المرونة: ( Flexibility )
وهي القدرة على تغيير طريقة التفكير بتغير الموقف، فبعض المواقف مثلا تستدعي منك أن تفكر بطريقة إيجابية, والبعض الآخر يستدعي منك أن تفكر بطريقة سلبية, والبعض الآخر يستدعي منك أن تفكر بطريقة عاطفية، وهكذا يكون تفكيرك مرنا بأن يكون لديك القدرة على أن تغير طريقة تفكيرك بتغير الموقف, مع قدرة على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار بشأن الموقف الذي تفكر فيه.
ثالثاً: الأصالة: ( Originality )
والمقصود بالأصالة : الإنتاج غير المألوف الذي لم يسبق إليه أحد، وتسمى الفكرة أصيلة إذا كانت لا تخضع للأفكار الشائعة وتتصف بالتميز, والشخص صاحب الفكر الأصيل هو الذي يمل من استخدام الأفكار المتكررة والحلول التقليدية للمشكلات ويبحث عن حلول من إنشائه هو.
رابعاً: الحساسية للمشكلات: ( Sensitivity Problems )
وهي القدرة على إدراك مواطن الضعف أو النقص في العمل ، فالشخص المبدع يستطيع رؤية الكثير من المشكلات في الموقف الواحد فهو يعي نواحي النقص والقصور بسبب نظرته للمشكلة نظرة غير مألوفة، ولذلك لديه حساسية أكبر لإدراك المشاكل في المواقف المختلفة .
خامسا ً : إدراك التفاصيل: ( Elaboration )
فالشخص المبدع يستطيع إعطاء تفاصيل دقيقة عن الفكرة التي تدور في ذهنه, والصورة التي في مخيلته.
سادسا ً : المحافظة على الاتجاه: ( Maintaining Direction )
المحافظة على الاتجاه يضمن قدرة استمرار الفرد على التفكير في المشكلة لفترة زمنية طويلة, حتى يتم الوصول إلى حلول جديدة