لازلنا نبحث عن العلم وعن الموهوبين الذن يواصلون رسم جمال الكلمات في الوقت الذي تقترن تلك المواهب بالعلم تهب حياتنا تذوق جميل عما يحيط بنا من اشياء ربما لانحسها لعظمة الاثقال او المسئوليات الماقاة علي عاتقنا من امور الحياة ومن تجويد لاعمالنا واشغال لحد الجودة ومتي ما اقترنت الموهبة بالعلم اعطتنا اشراقات للنفوس تحبب القديم الذي انعكس بثوب جديد في رسم الكلمات والعرض للموضوعات العلمية الجيدة فتتشكل قابلية الابداع وهي الدلالات التي تدفع بالفرد لمتابعة ما يخطه قلم المبدع بصور جميلة وغاية في الفن والاحساس بمكون لحظة من الزمن ، كما نجد ان العالم هو رسول الخير لطلابه ومجتمعة وامته يستمد منه المبدع لتكوين ادوات فنه من العلم الذي يساند المبدع لاضافات تثمر بجهد العالم ويكون ذاك المبدع هو اداء من ادوات العالم لان اخذ منه العلم وكتب ما تعلمه من اشياء بما وهبه الله به من موهبة فغدت غذا للروح والعقل معا وبقت صورة عمن تلقي من بوابته العلم والمعرفة ودا وامتنانا ويكمن السوال هل بالامكان ان نقدم للموهبين والمبدعين مجالات للمعرفة حتي نكون قد اسهمنا في نقل المعارف بيد مساندة عما يحمله الموهبين مع الاخرين لانهم هم الذاد وهم الذين يتحفوننا بما تعلموه من الاساتذة كمراة عاكسة تنقل صورة غاية في الدقة بمعايير الابداع ....