يقول بريان تراسي: (لا تأتي الصعوبات لتعوقك, ولكن لترشدك, فداخل كل عقبة أو ضائقة, تكمن بذور فائدة أو فرصة مساوية لها أو تزيد).
على الرغم من أن الطرق الجديدة للتوجيه تستغل طاقة الموظفين أكثر كفاءة في النمو، ولكنها تصبح بعد ذلك غير مناسبة لإحكام منظمة أكبر وأكثر تعقيدًا, المديرون في الدرجات الأقل يجدون أنفسهم مقيدين بالمركزية، لقد أصبحوا يمتلكون معرفة أكبر عن الأسواق والمكانيات من المديرين في قمة الهرم، وبالتالي يشعرون بالتقطع ما بين اتباع الإجراءات واتخاذ مبادرات على مسئولياتهم الذاتية.
وبالتالي تحدث ثورة ثانية من نشوء أزمة الطلب على المزيد من الاستقلالية من قبل المديرين في الدرجات الأقل, الحل المتبع في أغلب الشركات هو السير تجاه مزيد من التفويض, غير أنه من الصعب على مديري الإدارة العليا والذين كانوا من قبل ناجحين في كونهم موجهين في أن يتركوا المسئولية, بالإضافة لذلك فالمديرون في المستويات الأقل لم يتعودوا على اتخاذ القرارات بأنفسهم، ونتيجة لذلك فالعديد من الشركات تتخبط خلال فترة الثورة التزامًا بالمركزية بينما تصبح الإدارة في المستويات الأقل تنمو بأكثر قوة وتترك المنظمة.