أحيانًا ما يكون عرض التسويف صحيًا ومفيدًا، وذلك في اللحظات التي تكون فيها تطلعاتنا أكبر من إمكانياتنا المادية، أو عندما تكون أحلامنا أكبر من أن يسعها واقعنا الذي نعيشه في تلك اللحظات؛ فمثلًا أنت لا تستطيع السفر إلى مكان بعيد وليس معك مبلغ من المال، وكذلك لن تستطيع أن تكون الرئيس التنفيذي لمؤسسة إعلامية كبرى، بينما لا تزال طالبًا جامعيًا في السنة الأولى.
فإن لكل شيء وقتًا مناسبًا، وأهم شيء أن تعرف متى يمكنك تحديد وقت لتنفيذ هذا الهدف في المستقبل، بدلًا من أن تسوفه وتؤجله بسبب خوفك من الفشل.
ولو وجدت أنك تؤجل تحويل حلمك إلى واقع، فاسأل نفسك عما يعترض طريقك، وإذا كان ردك عبارة عن قائمة من الأعذار، وليست حقائق مقبولة وواقعية، فاعلم أنك قد وجدت الإجابة الصحيحة، وهي أنه قد حان الوقت لتتخلص من عادة التسويف؛ لتحدد تواريخ ومواقيت حقيقية لتحقيق أحلامك في المستقبل.