ما الذي يعنيه النجاح لك؟ وما الذي تحتاجه لتشعر بالرضا في هذه الحياة؟ وإلى أي مدى تطمح؟
إن تحديد مفهومك الخاص للنجاح، يعد أمرًا مهمًا؛ لأن ذلك سوف يوفر عليك قضاء وقت ثمين وبذل الجهد في السعي وراء أهداف لا فائدة من ورائها.
ومن المرجح أن تشعر بالفراغ وليس الرضا، مع تحقيق كل هدف لا ينبع من داخلك؛ وذلك لأن الأهداف المشتتة تبعدك أكثر، عن الوصول إلى الشعور بالرضا التام عن النفس، فمثلًا لو جمعت ثروة، ولكنك تعرف في قرارة نفسك أن مقاييس النجاح لديك مختلفة، فلن توفي أموالك بحاجاتك المعنوية؛ إذ إن تحقيق إنجاز ما ليس من أحلامك، يشبه تقديم كأس لك من الأيس كريم، من أجود الأنواع، ولكن نكهته لا تروق لك، فهو يبدو مغريًا بيد أنك لا تفضل مذاقه.