التدريب بمجمله يهدف إلى مجموعة من الأهداف يمكن تلخيصها في الآتي :
1 ـ رفع كفاءة العاملين :
يعتبر هذا الهدف من أهم الأهداف إلى إدارة التدريب وهو رفع مستوى أداء الموظفين في جميع الإدارات .
ورفع كفاءة الموظفين يقاس بعدة معايير ومنها :
أ ـ تقييم الأداء من قبل الرئيس المباشر .
ب ـ استخدامه للموارد بشكل فاعل .
ج ـ إنجازه للأعمال في الوقت المحدد ودون أخطاء .
د ـ انخفاض معدل الغياب عن العمل والفاقد في العمالة .
2 ـ زيادة الإنتاجية :
تسعى الإدارة العليا في أي منشأة دائما إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الخدمة ، ويكون ذلك عن طريق :
أ ـ رفع عدد الوحدات المنتجة على خط الإنتاج ومستوى الخدمة بتدريب الموظف ، وتلمس حاجاته المعرفية والمهارية التي تزيد من فاعليته .
ب ـ رفع عدد الوحدات المباعة في إدارة المبيعات .
ج ـ ارتفاع أداء الموظف كما يعكسه عدد العملاء الذين يخدمهم .
3 ـ تقليل أخطاء الإنتاج أو الفاقد :
تواجه أي إدارة إنتاج مشكلات في الأخطاء أو الفاقد ( الناتج المعيب ) وتختلف نسبة هذا الفاقد من إدارة إلى أخرى بحسب معايير معينة وهي :
أ ـ وجود إدارة التدريب وجودة برامجها .
ب ـ وجود الموظفين الأكفاء .
ج ـ جودة الآلات المستخدمة .
د ـ جودة المواد الخام .
هـ البيئة المحيطة بالإنتاج مثل ( جودة العمل ، سلامة العاملين ، راحة الموظفين ، عدد ساعات العمل ، ساعات الراحة ) .
و ـ تحسين مستوى الممارسات الإدارية والقيادية في الاستفادة من الموارد البشرية باعتبارها أغلى مورد .
4 ـ تكوين صفوف ثانوية للمديرين أو الرؤساء
هذا الأمر يمس أي منشأة بشكل كبير جدا لأهميته بسبب تأثير المنشأة بفقد أي من المديرين سواء للاستقالة أو لأي أسباب أخرى .
لذا يقع على عاتق إدارة التدريب تكوين وتجهيز صفوف أخرى أو ثانوية للمدراء في حال استقالة أي مدير يكون البديل جاهزاً ، ولا يؤثر على سير العمل وجودته ، والمطلوب من إدارات التدريب في هذا الخصوص تجهيز برامج إعدادية للصفوف الثانوية ، وتكون وفق مسار وظيفي تطويري محدد وكذا وضع خطة مدروسة للتعاقب الوظيفي بغرض الإحلال في صفوف الإدارة العليا.
5 ـ تقديم خدمة مميزة للعميل وتقليل وقت انتظاره :
تشكل خدمة العميل في المنشآت المميزة الركيزة الأساسية للاحتفاظ بأكبر قدر من العملاء واجتذابهم لذا اتجهت إدارات التدريب إلى تدريب العاملين في الخطوط الأمامية على تقديم خدمة مميزة للعميل حتى لا تفقد المنشاة عملاءها ، وأفضل طرق التدريب الخاصة بموظفي الخطوط الأمامية هي ورش العمل مع التطبيق وتمثيل الأدوار ، والتركيز على الكيف وليس ، الكم ومتابعة ما تدرب عليه الموظف ، وهل أدى ما تعلمه أم لا ؟ ومحاولة إرسال مستكشف من إدارة التدريب للاطمئنان على التطبيق .
6 ـ تقليل حوادث العمل والإصابات :
ترفع الكثير من الشركات المميزة شعار ( السلامة أولا ) ، فالموظف يعتبر عنصر ثمين لا يمكن تعويضه بسرعة مثل ما يحدث في عناصر الإنتاج الأخرى .
وحتى تكون إدارة التدريب إدارة مميزة لابد أن تحقق هذا الهدف ، ولا بد من وضع برامج الأمن والسلامة في الطليعة ، وتكثيفها و خاصة في وحدات الإنتاج ، وهنا يمكن للإدارة العليا أن تستعين بالدفاع المدني .
والعائد من التدريب في هذه الجزئية واضح وملموس من حيث انخفاض حوادث العمل ، وإصابات العمل ، والتي ستنعكس إيجابياً على معدل الغياب ، والتامين الطبي ، وساعات العمل الإضافية ، والاستعانة بموظفين بدلاء .
7 ـ رفع الولاء الوظيفي للموظفين :
عندما يشعر الموظف بأن المنشأة تعطيه اهتماما في تأهيله وتدريبه وتلمس حاجاته التدريبية فإن ولاءه الوظيفي للمنشأة يزيد ، خاصة إذا رافق هذا التدريب ترقيات وعلاوات مالية وشهادات شكر وتقدير .
8 ـ سد الفجوة بين العاملين :
من أهداف التدريب سد الفجوة المعرفية والمهارية بين الموظفين ، بحيث يكون هناك انسجام في أدائهم الوظيفي ، ولا يكون هناك اختلاف بينهم في الأداء .
9 ـ اكتساب الأفراد المعارف المهنية والوظيفية وصقل المهارات والقدرات لإنجاز العمل على أكمل وجه.
10 ـ تطوير أساليب الأداء لضمان أداء العمل بفعالية.
11 ـ الإسهام في معالجة أسباب الانقطاع عن العمل ، وتقدير قيمة الوقت ، مع التأكد من أن الموظف يـجد الوقت والجهد لحياة عائلية مريحة تساعد في إشباع هواياته .
12 ـ توفير احتياجات المؤسسة من القوى العاملة.
13 ـــ مساعدة كل موظف على فهم العلاقة وإدراكها بين عمله وعمل الآخرين و أهداف الجهة التي يعمل بها ، وأنه ــ أي الموظف ــ عضو في فريق يتميز بالزمالة ووحدة الهدف والإحساس بالمسؤولية الجماعية .
14 ــــ التقليل من شكاوى المراجعين .
15 ـ زيادة الإيرادات والأرباح مما يحفز مستثمرين آخرين للإسهام في المنظمة .