أدت أهمية تنمية قدرات الأفرادِ على جميع المستويات إلى أن تمتلك بعض المؤسساتِ الاجتماعيةِ، أو المنظماتِ الدوليةِ الوسائلَ التعليميةَ الخاصةَ بها، وتقومَ بعضها بتعيين المدربين والمستشارين الخارجيين، وذلك لأن برامج التدريبِ عاليةَ الجودةِ والتنميةَ البشريةَ هي أمورٌ حيويةٌ لجميع المؤسسات الاجتماعية وغيرها.
وتوفير التدريب للأفراد يقوم على أسس وأسباب واضحة هي كالتالي:
1. تحسين الأداء الحالي، وبذلك يكون التدريب عاماً.
2. توفير مهارات أوسعَ مما لدى الأفرادِ حالياً.
3. إعداد الأفراد للترقية ولإحداث التغيير.
مع الأخذ في الاعتبار، أن من الأمور المهمة للتطور والتقدم تخصيصَ نسبةٍ معينةٍ (1.5% على الأقل) من إيرادات الفردِ أو المؤسسة للتدريب، أو تحديدَ حدٍ أدنى لساعات التدريبِ لكل فرد- (أربعونَ ساعةً في السنة نسبةُُ معقولة). أما إذا لم يتمَ ذلك، أو حدث العكس منه وذلك بالتضحية بالتدريب تحت الضغوط المالية فسوف يفقد الفرد ميزة الأفضليةِ، وتفقد المؤسسة ميزة وجودِ الأفرادِ الأفضلِ تدريباً. وأسوأ من ذلك أن يعتبر أحدهم أن التدريب ليس أمراً أساسياً.