الممارسات التي أثرت في مهنه التدريب وأدت إلى تراجعها وتأخرها نجدها تتمثل في
•الغش التجاري عند الإعلان عن أنشطتهم التدريبية.
•الطعن في الزملاء من المدربين الآخرين دون أدلة أو براهين.
•التناحر على فرص التدريب.
•الصراع على الأتعاب المهنية الأعلى.
•سرقة المواد التدريبية.
•طباعة المواد التدريبية الخاصة بهم على نفقة شركات التدريب واستخدامها في شركات أخرى.
•ترك العمل قبل انتهاء المحاضرة لدواعي شخصية كالسفر أو اصطحاب الأبناء من المدرسة.......... الخ.
•إثارة غيرهم من المدربين وحثهم على الاعتراض على أتعابه المهنية.
•الطعن في كفاءة زميل أمام إدارة مركز التدريب حتى يستحوذ على المهام التدريبية المخصصة لهذا الزميل.
•التوصية بالتدريب لدى مركز آخر وتوزيع المطبوعات الإعلانية لهذا المركز (خلسة) لأنه يعمل لدى المركز الآخر أو شريك به.
•التقدم بطلب العمل (كإعارة) للعمل لدى الجهة التي يقوم بالتدريب لها.
•توزيع الكروت الشخصية على المتدربين وعليها وسيلة الاتصال به مباشرة للتعاقد بعيدًا عن جهة التدريب (بأسعار أقل).
•النقد الدائم لإمكانيات مركز التدريب وأسلوبه في العمل والإشارة المستمرة أنه يأتي للعمل هنا (مضطرًا) أو تحت ضغط.
•إشراك المشاركين في مشكلاته الشخصية (كطلب هدايا له في عيد ميلاده – تأخر أتعابه المستحقة – حجز مقعد للعودة على طائرة مختلفة – تصعيد التذكرة من سياحية إلى أولى- البحث عن وظيفة لأحد أقربائه.
•الإعلان عن إمكانياته في التسهيل للطلاب العرب للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه بالإشراف عليهم والتغاضي عن حضورهم المنتظم وطبعًا (كل شيء له حساب).
•الاتفاق مع (الجهة طالبة العمل) التي يقوم بالتدريب بها بالعمل لديها كخبير تدريب دائم وبالتالي يصبح التدريب أوفر للطرفين .
•قيام مدير التدريب بالتشديد على ضرورة اختيار كفاءات تدريبية متميزة لتنفيذ (مجموعة برامج). وبعد تنفيذ البرنامج الأول يبدأ مدير التدريب (بالتعاقد الشخصي) مع المدربين – متجاهلاً التعاقد المبدئي الذي تم مع الجهة طالبا التأجيل. في الوقت الذي يتم فيه التنفيذ مع بعض المدربين الذين قام بالاتفاق معهم خلسة.
•العمل لدى أكثر من عميل خلال نفس الفترة (أسبوع مثلا) دون أخبار الجهة الأصلية أو الجهة المتعاقد عليها (صباحاً ومساءً). والحصول على بدل إقامة وقيمة تذكرة السفر ومصروفات استخراج التأشيرة برغم حصوله عليها من المتعاقد الأساسي.
•الاعتذار عن تنفيذ الأعمال المتفق عليها للخطة الأخيرة نتيجة ظهور أعمال أخرى يفضل الخبير القيام بها (لأن فلوسها أكثر) بخمسين أو مائة جنيه؟!!
•الدخول على الحاسب الشخصي للمدرب أثناء فترة الراحة ونقل الملفات الخاصة به دون موافقته أو علمه.
•إلغاء الاسم أو العلامة التجارية للشركة صاحبة حق التأليف أو التصميم وإحلال علامة الشركة المتعاقدة مكانها وذلك دون موافقة المؤلف أو القائم بالتصميم.
•إصدار شهادات حضور إضافية لفريق إدارة التدريب برغم عدم حضورهم للنشاط التدريبي وذلك تفاديًا لأي اصطدام معهم قد ينتهي بعدم التعاقد مستقبلا تطبيقا للمثل الشائع (طباخ السم بيدوقه). أو" أطعم الفم تستحي العين".
•دعوة الأقارب والأصدقاء لتناول الغذاء أو العشاء على نفقة الجهة المستضيفة.
وغير ذلك من الممارسات السيئة السمعة التي أخرجت التدريب عن مساره الطبيعي وأصبح الهدف الأمثل لهذه الفئة هو تحقيق مكاسب مالية ومعنوية قصيرة الأجل غالبا ما تنتهي بهم إلى (السوق السوداء للمدربين)، وينتهي بهم المسار إلى مزيد من عدم الالتزام بأخلاقيات العمل التدريبي.