إن طرح موضوع تنظيم الموارد البشرية وضبطها، يكتسب أهمية خاصة في عصر المعلومات وللأسباب التالية:
1 – التغير السريع في التقانات الصناعية والإدارية، الأمر الذي يتطلب تحديد آني لعمليات إعادة التأهيل والتأهيل كماً ونوعاً. الأمر الذي يتطلب برامج حاسوبية كفؤه لتحديد المطلوب.
2 – إن عصر المعلومات ارتبط بعصر العولمة، الذي يعني حرية انتقال البضائع والأشخاص وأصبحت مواردنا البشرية، ضمن مجال الخطر، لذا لابد من تنظيمها، بهدف حمايتها وتأمين العمل اللازم لها.
الأمر الذي يتطلب إجراءات فورية مثل:
ـ إجراء حصر للموارد البشرية الوطنية وتصنيفها حسب تأهيلها وانشغاليها.
ـ افتتاح مكتب تشغيل وطني.
ـ افتتاح معاهد تأهيل وإعادة تأهيل وإشراك الجامعات بشكل فعال في هذه المهمة.
ـ إحداث هيئة عامة تعني بضبط التزايد السكاني نظراً لخطورة الوضع الشكل (5) إطلاق برامج وطنية ( تثقيفية، تنظيمية، قانونية، ……… ) لمعالجة الموضوع.