سجلت البطالة في بريطانيا أعلى مستوى في 15 عاما، مع ارتفاع عدد العاطلين من الشبان ليسجل رقما قياسيا يتجاوز مليون شخص مما يزيد من الضغط على الحكومة لبذل جهد أكبر لدعم الاقتصاد.


ومساحة المناورة امام الحكومة الائتلافية محدودة نتيجة تعهدها التخلص من العجز الهائل في الميزانية من خلال تطبيق خطة تقشف قاسية تشمل الغاء نحو 400 ألف وظيفة في القطاع العام.


وحمل وزير العمل كريس جرايلينج أوروبا الشريك التجاري الرئيسي لبريطانيا المسؤلية وقال انه ينبغي على الحكومة الالتزام باجراءات التقشف التي تزعم انها جنبت بريطانيا عواقب أزمة الديون السيادية.


وقال "هذه الارقام انباء سيئة أخشى أنها احدى تبعات ما نراه في منطقة اليورو."


وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان عدد العاطلين على المؤشر الاوسع لمنظمة العمل الدولية نما بواقع 129 ألفا في ثلاثة أشهر الى سبتمبر أيلول الى 2.622 مليون وهو أعلى مستوى منذ الربع الثالث من عام 1994.


وارتفع معدل البطالة الى 8.3 بالمئة مقارنة مع توقعات بقراءة تبلغ 8.2 بالمئة وهو الاعلى منذ الربع الثاني من عام 1996.


وارتفع عدد العاطلين من الشبان الى 1.016 مليون وتجاوز مستوى المليون الحساس سياسيا لاول مرة منذ بدء التسجيل في عام 1992 ليرنفع معدل البطالة للفئة العمرية بين 16 و24 عاما الى 21.9 بالمئة.