1. طموحات وخلفية المؤسس ( المؤسسين ) :
أن مزاول أعمال أكاديمي عازف عن المخاطرة يفضل منشأة بادئة يسيره مهما بلغت مرحلة تطوير السوق، بينما يفضل مزاول الأعمال الطموح الذي يتقبل المخاطرة المنشأة البادئة الصعبة ، والانطلاقات الأكاديمية التي تبدأ بمعرفة مزاولي أعمال فنيين قد يخــتار لها استراتيجية يسيرة، وأن تبيع مشورة فنية ومنتجات كــلامية be-spoke على الرغم من أن الفرص قد تنشأ للتحول لانشطة صعبة فيما بعد.

2. الاستخدام الفني في داخل المنشأة :
غالباً ما تبدأ المنشآت الصغيرة القائمة على تكنولوجيا بمعرفة مزاولي أعمال ذوى مهارات قليلة. وهؤلاء قد ينجحون في تصميم منتج رابح لسوق معين (أو شريحة) ولايكون لديهم مهارات ليقدموا منتجات كلامية لزبائن متنوعين. وفي مثل هذه الحالة، لاتشكل المنشأة البادئة اليسيرة خيارا متاحا للمنشأة.

3. درجة تحديث المنتج :
ان منتجا رابحا وسوقا كبيرا يوفران ظروفاً مناسبة لمنشأة بادئة صعبة. ان كثيراً من المنشآت الناجحة طبقت استراتيجيات صعبة نظرا لانه كان لديها منتجات نمطية متفوقة ومبدعة مع إمكانات سوقية هائلة.
4. طبيعة المنتج :
في بعض الأسواق، مثل السلع الرأسمالية الصناعية تكاد تكون جميع المنتجات مصنعة حسب الطلب custom made وحجم المبيعات صغير. وفي مثل هذه الأسواق، تتبع المنشآت مدخل " حسب الطلب ". بيد ان المخاطرة لا تكون بالضرورة اقل ( مثلما في المنشآت البادئة اليسيرة) نظراً لان الاستثمارات في البحث والتطوير والتسويق يمكن ان تكون أعلى.

5. مرحلة تطوير السوق :
عادة تكون الاستراتيجية اليسيرة اكثر مناسبة في الأسواق الصغيرة جداً وغير المؤكدة. والمنشآت التي تتحول لاستراتيجية صعبة في مثل هذه الأسواق غير المؤكدة بدرجة عالية تتعرض لمخاطر عالية يتعلق بمخرجات نشاطها. والمنشآت التي تهدف لاتخاذ وضع مركزي في أسواقها تنمو وتتحول لمنشآت صعبة عندما ينضج السوق. والمنشآت التي تتبع استراتيجية يسيره في أسواق ناضجة يكون لها إمكانية محدودة للنمو.