إن درجة المخاطرة الكامنة في المنشآت البادئة المبنية على تكنولوجيا يمكن تصورها كحزمة من منشآت بادئة قليلة المخاطرة نسبياً أو يسيرة soft إلى منشآت بادئة عالية المخاطرة أو صعبة hard. والمخاطر إما أن تكون تشغيلية وإدارية ومالية، أو تسويقية أو فنية.
والمنشأة البادئة الأقل مخاطرة هي تلك التي تنطوي على إجراء تجارب عن طريق تقديم مشورة فنية والتعاقد على أعمال بحث وتطوير. والمخاطرة تزيد بالنسبة للمنشآت التي لم تكن قد طورت منتجاتها عند الابتداء، ودرجة المخاطرة تتزائد مع تحول تركيز المنشأة البادئة من تقديم المشورة إلى منتجات حسب طلب الزبون كلية ثم إلى منتجات حسب الطلب لحد ما ، وأخيراً المنتجات النمطية. وكذلك تزيد المخاطرة إذا ركزت المنشأة تركيزاً اعمق على السوق.
وعلى ذلك فإنه إذا ركزت المنشأة على سوق كبير، تزيد مخاطر السوق عما إذا ركــزت على كـوة في السوق / niche. وإذا قررت المنشأة أن تنتج منتجات نمطية للسوق الكبير، يمكن أن تتزايد المخاطرة إذا قررت المنشأة أن تحاول الحصول على قيمة مضافة إضافية بالإسهام في مراحل إضافية لسلسلة العرض supply chain (مثل تصنيع مكونات بدلا من مجرد تجميعها )