المهارة الفنية القوية فيما بين مجموعة المؤسسين ضرورية لتطوير منتج أساسي قوى. إنها تؤثر ليس فقط على طبيعة المنتج الأول ولكن يمكن أن يكون لها تأثيرا طويل المدى على نجاح المنشأة في المستقبل. أن المنتج الأول الناجح لفريق ذي خبرة فنية يخلق ثقافة ينظر فيها إلى تطوير منتج جديد على انه القوة الدافعة للمنشأة، الأمر الذي يؤدى بدوره إلى بذل جهود لتطوير منتجات مثالية ناجحة، واحتفاظ المنشأة بميزة تنافسية قوية مبينة على قدراتها التكنولوجية. والجهود المبكرة لتطوير المنتج لها تأثير قوى على مستقبل طويل الأجل للمنشأة البادئة.
والمهارة الفنية هامة بصفة خاصة في الأسواق الصغيرة التي تكون فيها التكنولوجيا لم يكتمل نضوجها بعد ومستويات الصناعة غير واضحة. ومستوى المهارة الفنية العالي فيما بين المؤسسين له أهمية في المنشآت المتوجهة للمنتج، ولكن إمكانية النجاح لكل من المنشأة المتوجهة للمنتج والمتوجهة للسوق تكون اكثر وضوحا في حالة وجود مؤسسين ذوى جدارة فنية. ومصفوفة إمكانية النجاح المبينة في شكل ( 15 ) تبين طريقة مفيدة لرؤية كيفية تأثر إمكانية نجاح المنشأة بنوع مدخل المنتج والمهارة الفنية للفريق المؤسس.




عالي (سوق رأس)
تفوق لوقت قصير ولكن وضع تنافس ضعيف وإمكانية نمو محدودة وضع تنافسي قوى
مع إمكانية نمو محدودة
نسبيا
منخفض(سوق أفقي ) حالات فشل محتملة وضع تنافسي قوى
وإمكانية نمو عالية

منخفضة عالية
المهارة الفنية لفريق التأسيس

شكل (15) مصفوفة إمكانية نجاح