في التقييم العام لأفكار ماسلو، نلاحظ أنها توفر إطارًا عموميًا مبسطًا ومفيدًا؛ لفهم تدرج قوة الدوافع عند غالبية الأفراد معظم الوقت، إلا أنها لا تصلح لفهم قوة دوافع كل الناس في كل المواقف، ويمكن إيجاز الانتقادات الموجهة إلى هذه النظرية، فيما يلي:
  1. تفترض النظرية ترتيبًا وتدرجًا للحاجات، إلا أن بعض الناس قد يختلف مع النظرية في ترتيبهم لهذه الحاجات، فمثلًا الفنان والشخص المبدع قد يبدأ السلم من الحاجة إلى تحقيق الذات، وقد يهتم آخرين بالحاجات الاجتماعية؛ وبالتالي يختلف بعض الناس في ترتيبهم للحاجات عند نموذج ماسلو.
  2. قد يصر بعض الناس على مزيد من الإشباع لحاجة معينة، بالرغم من إشباعها بالفعل، وهذا خلافًا لما تفترضه النظرية، بأنه حال إشباع حاجة معينة، يتم الانتقال إلى إشباع حاجة أعلى منها مباشرة.
  3. لم تهتم النظرية بحجم الإشباع اللازم للانتقال إلى الحاجة الأعلى، بل افترضت أن هناك إشباع، وفي واقع الأمر، نحن نختلف في حجم الإشباع الذي يرضينا، فقد يقوم فرد بإشباع حاجاته الفسيولوجية بنسبة 50%، بينما تكون هذه النسبة غير مرضية لآخرين.
  4. تفترض النظرية، أننا ننتقل من إشباع إحدى الحاجات، إلى إشباع حاجات أخرى، فور إشباع الحاجة الأدنى، وفي واقع الأمر، فإننا نقوم بإشباع أكثر من حاجة في نفس الوقت.
  5. تفترض النظرية، أن الحاجة الغير مشبعة، هي التي تدفع إلى السلوك، معنى ذلك أن الحاجة المشبعة، لا تدفع للسلوك، وهذا غير صحيح.
  6. الطبقات التي عانت زمنًا طويلًا، من عدم إشباع الحاجات الفسيولوجية، عندما يكتسبون المال، يظلون يشبعون فيها على طول.