وتشمل جانبين هما :

أ*- الحاجات الأولية البيولوجية والفسيولوجية مثل الحاجة إلى الطعام والشراب والراحة ...... وغيرها
.
ب*- الحاجات الثانوية (السيكولوجية) وهي الحاجة إلى الإحترام والتقدير والمكانة الإجتماعية والثناء والتشجيع .....وغيرها .

والمعنى هنا أن تستغل هذه الحاجات النفسية والمعنوية لدى الإنسان لتنشيطه وتحفيزه على أداء السلوك المرغوب .كما أن إشباع هذه الحاجات له أهمية كبرى وضرورة ملحة ويترتب على عدم إشباعها توتر نفسي وقلق وعدم اتزان بين شخصية الفرد وبيئته .
بل إن إشباع الحاجات النفسية والمعنوية قد تفوق في أهميتها إشباع الحاجات المادية والمثل الشعبي الذي يقول ( لاقيني ولا تغذيني ) يعكس هذه الفكرة . وقد يكون لتأثير كلمة تقدير طيبة من رئيس لمرؤوسيه فعل السحر في نفس الأخير وقد يكون أعمق مما قد تحدثه مكافأة مالية وبالمثل قد تكون كلمة زجر أو لوم أو تأنيب أو استهتار وقع مؤلم على النفس أكثر مما يحدثه الضرب أو التعذيب .