البيئة الكلية (البيئة العامة)تتكون هذه البيئة من الأبعاد المختلفة والمحيطة بالتنظيم والتى يمكن أن تؤثر على أنشطته، وهذه العناصر ليس بالضرورة أن ترتبط بطريقة مباشرة بعناصر أخرى فى المنظمة، تؤثر هذه البيئة على كل المنظمات العاملة فى المجتمع، وهذه البيئة واحدة لجميع المنظمات فى المجتمع، والقوى المؤثرة فى هذه البيئة وتشمل:
Physical Structure أ. البيئة الطبيعية

وهى تعبر عن الطبيعة بمناخها وأحوالها ومواردها المختلفة
Economic Structure ب. البيئة الاقتصادية

ويشير هذا البعد إلى النظام الاقتصادى الذى تعمل فيه المنظمة وأيضاً الأحوال الاقتصادية العامة وما تتصف به من معدلات تضخم ومعدلات بطالة وخصائص الاستثمار فى المجتمع ومعدلات فائدة.
Technological Structure ج. البيئة التكنولوجية

ويعبر عن مستوى المعرفة والتقدم والتجديد التكنولوجية والعلمية بالمجتمع، ودرجة تطوير المعرفة وتطبيقها
Social Structure د. البيئة الاجتماعية

وتعبر عن الطبقات الاجتماعية وتحركها، الأدوار الاجتماعية، المنظمات الاجتماعية وتطوراتها.
Cultural Structure هـ. البيئة الثقافية

وتضم القيم المميزة للمجتمع العرف والعادات والمعتقدات وقواعد السلوك الخاصة بالمجتمع وأيضاً شعور واتجاهات العاملين تجاه منظماتهم.
Legal Structure و. الهيكل القانونى

ويضم الاعتبارات والنظم القانونية والدستورية والوحدات الحكومية المختلفة ذات سلطة التشريع والقوانين الخاصة بالضرائب والترخيص للمنشآت والرقابة عليها.
Political Structure ز. الهيكل السياسى

ويضم المناخ السياسى للمجتمع ومركزية ولامركزية السلطة السياسية فى المجتمع.
Demographic Structure ح. الهيكل الديموغرافى

ويعبر عن طبيعة القوى البشرية المتاحة بالمجتمع من حيث إعدادها وتوزيعها وعمرها وجنسها وتركزها ومستوى تحضرها.
Educational Structure ط. الهيكل التعليمى

ويتضمن مستوى تعليم السكان ودرجة التخصص والتقدم فى النظام التعليمى وأيضاً معدلات المهن ومستوى التدريب للسكان.
Relevant Environment or Task Environment 2. البيئة المرتبطة (بيئة العمل)

وهى مجموعة من العناصر المستمدة من البيئة الكلية ولكنها تشكل قوى ذات تأثير على المنظمة وهى مرتبطة بعناصر فى داخل حدود المنظمة وتعرف أيضا بأنها العناصر من البيئة الخارجية للمنظمة المرتبطة أو المحتمل ارتباطها بوضع الأهداف والوصول إليها.
وهى تشمل المنافسين والمستهلكين وترتبط البيئة الخاصة بأنشطة الأداء داخل المنظمة ارتباطا مباشراً كالعملاء والموردين والمنافسين والموردين والمنظمات التى تمارس رقابة على المنظمة والاتحادات المختلفة، والحكومة وأيضاً ما تمارسه المنظمات القابضة أو الشركة الأم من تأثير على المنظمة.

مما دعى إلى تسميتها أحياناً بالمجموعة التنظيمية Organizational set وأحياناً أخرى بالبيئة التشغيلية Operating Environment وأحياناً ثالثة ببيئة العمل Task Environment، فهذه البيئة تمارس تأثيرات متفاوتة على المنظمات المختلفة، ومن ثم فهى أكثر ارتباطاً بصياغة وتشكيل أهداف المنظمة بل وأيضاً سبل تحقيقها والوصول إليها.
ويلاحظ أن هناك علاقات فيما بين البيئة الكلية والبيئة المرتبطة، وأن هناك تفاعلات تحدث بين التنظيم وأى عنصر فى البيئة الكلية، وأن العنصر على حسب درجة تأثيره على التنظيم، فإنه يتحرك من البيئة الكلية إلى البيئة المرتبطة التى تختلف من منظمة إلى أخرى على حسب طبيعة منتجاتها، فنجد على سبيل المثال أن البيئة المرتبطة للمستشفى تختلف عن البيئة المرتبطة للمصنع.

ونظراً لديناميكية وتنوع عناصر البيئة المرتبطة فإن تحديدها يتطلب ما يلى:
أ- تصنيف المجموعات الرئيسية من العناصر فى البيئة المرتبطة.
ب- تحديد الخصائص المميزة لعناصر البيئة المرتبطة.

ويلاحظ أن تحديد البيئة المرتبطة يتم من خلال تحديد المجال التنظيمى Organizational Domain والذى يعرف بأنه "تلك الأعمال أو الأنشطة التى يحددها التنظيم نفسه من بين العديد من الأعمال أو الأنشطة الممكنة".
Internal Environment 3. البيئة الداخلية

ويشير للبيئة الداخلية بأنها "القوى الداخلية التى تعمل داخل التنظيم ذاته "مثال أهداف الشركة، طبيعة منتجاتها، شبكات وعمليات الاتصالات داخلها، الحالة التعليمية للقوى العاملة بها.
وقد يتم التعبير عن البيئة الداخلية بأنها، "إدراك أعضاء التنظيم لطبيعته ونمط وأسلوب إدارته" ويلاحظ أن هناك من يعتبر مفهوم البيئة الداخلية مرادفاً لمفهوم "المناخ التنظيمى" والذى يعبر عن التفاعل بين الأفراد بقيمهم ومشاعرهم ومعتقداتهم ومعاييرهم. ومجموعة النظم المتبعة والمأخوذ بها داخل التنظيم