هناك محاذير ومعوقات أربع يمكن أن يقع فيها بعض القادة، ومن ثم فقد تؤثر على أداء الموظفين، ومن ذلك ما يلي:

1. عدم التقدير:
فقد يكون سببًا في أن تخلف أتباعك عن أداء مهامهم, (فقد أثبتت إحدى الدراسات في الولايات المتحدة، أن 46% ممكن تركوا أعمالهم كانت بسبب عدم شعوهم بالتقدير).
ولذا يوصي كين بلانشارد في كتابه (الإدارة المبتدئين)، فيقول: (لا ينبغي أبدًا أن تمنعك مشغولياتك من توفير دقيقة أو اثنتين لتقدر في أثنائهما إنجازات أتباعك؛ فالروح المعنوية لهم وأداؤهم وشعورهم بالولاء سوف يتحسن بالطبع نتيجة لذلك).

2. عدم المصداقية في التقدير:
وإن كان غياب التقدير خطأ قياديًّا فادحًا، فإن عدم المصداقية فيه أكثر خطأ، ولذا يقول باتريك فورسيث: (ولكن لتكن على حذر، إذ ينبغي أن يكون اهتمامك حقيقيًا، فلو شاب تصرفاتك عدم المصداقية أو التظاهر، فسيسهل اكتشافه؛ مما قد يأتي بنتائج على نقيض ما تريد).

3. الاعتقاد بأن التقدير عديم الفائدة:
وعلى النقيض، قد يظن البعض أن تقدير القائد لأتباعه هراء لا فائدة منه، ومضيعة للوقت، وهنا يبادرنا باتريك فورسيث بنصيحة أخرى قائلًا: (لا تدع أحدًا يخبرك بأن الوقت الذي تقضيه في التحفيز ـ وربما يكون طويلًا ـ لا طائل منه).

4. كثير الكلام قليل العمل:
وما نقصده هو أن هناك بعض القادة من يضع خطة لرفع المعنويات ويبذل من الوقت ما يبذل، ولكنه لا ينفذ من ذلك شيء, يقول ستيف جوتري: (ليس مهمًا كيف تتابع أداء أتباعك ولا الطريقة التي تبني وترفع بها المعنويات، المهم أن تقوم بذلك فعلًا).