أراد الملك أن يعين وزيرا" له ومجموعه من الرجال المخلصين يقومون على خدمة الناس. فقرر أن يضع صخرة كبيره فى الطريق الرئيسى للبلده وترك مسافه صغيره يمر منها أهل البلده و قرر أن يضع مجموعه من حراسه ومستشاريه حول الصخره لمراقبة ردود أفعال الناس دون أن يشعر بهم أحد . الى أن مر رجل ومعه زوجته و يبدو على هيئته الثراء والنفوذ وكان تاجرا" كبيرا" فى البلده وقال لزوجته انه سيقدم شكوى للحاكم على وضع هذه الصخره بهذا الشكل حيث سيأمر الحاكم باءزالتها فورا" , ثم مر رجل ثانى وعندما رأى الصخره لعن البلده ومن فيها ومر من الجزء الضيق ومضى الى حال سبيله. ومر الثالث وانتقض الحاكم واعاونه ثم مر من الجزء الضيق ورحل وانتقض أخر عمال الطريق الذين يتسولون من الناس ولا يفعلون شيئا" .وظل رجال الملك يسجلون كل شخص يمر وماذا قال وتراوحت ردود الأفعال ما بين سب فى احوال البلده أو كلام حول تقديم شكاوى وما الى ذلك. الى ان مر رجل فقير ونظر الى الصخرة . ثم أخذ يدور حولها فوجدها كبيره جدا" حاول ازاحتها ولم ينجح. فأحضر حبلا" وربطه حول حماره. وحاول ان يجعل الحمار يشدها فتزحزحت قليلا" . وفى محاولته المجهده لاءزالة الصخره بدأ يستعين بالماره فى مساعدته على ازالة الصخرى وبدأ العدد يزيد وصارت الصخره تتزحزح قليلا" . وكلما زاد عدد الأيدى التى تدفع الصخره صارت الصخره تتحرك الى ان تزحزحت الصخره تماما" عن الطريق وسط تهليل وتصفيق من سكان البلده الذين كانوا يتابعون ويتكلمون دون مشاركه حقيقيه . وهنا ظهر رجال الملك وأخذوا الرجل الى الملك . وعندما دخل على الملك فسأله ماذا فعلت فقال له يا مولاى أنا لم أفعل شيئا" فلقد حاولت ازالة الصخره من الطريق حتى يتمكن الناس من السير. وعندما لم انجح وحدى أشركت الناس معى ونجحنا جميعا" فى ازالتها . وهنا قرر الملك تعينه وزيرا" وتعين كل من كان يدفع الصخره فى أحد الأماكن فى الدوله..............منقول