وقف الشاب فى ليلة زفافه وهو فى قمة السعادة بعروسه الجميلة. كان الشاب سعيدا" بزفافه بين الأهل والاصدقاء وفى كل لحظة يقف ليسلم على المدعوين ويلتقط الصور التذكارية . كانت أم الشاب تقف على منصة الزفاف سعيدة بولدها الذى قامت بتربيته على أحسن وجه بعد وفاة والده وهو فى سن صغير.تذكرت الأم كم كانت تجوع لتوفر له طعاما" جيدا" يساعده على النمو وكم كانت تقضى ليال طويلة تسهر بجانبه لتشجعه على الاستذكار وتتذكر يوم تخرجه ولقد صار الان طبيبا" ناجحا" ويستعد لمناقشة الدكتوراه.وفى هذه الاثناء همست العروس الشابة الى زوج المستقبل بأن جلسة والدته هكذا على المنصة تضايقها وأمرته أن ينزل والدته من على المنصة. وهنا وقف الشاب أمام الميكروفون وأمر بايقاف الموسيقى وقال للمدعوين مشيرا" ناحية الأم . من يشترى هذه السيدة .وعلى الرغم من دهشة جميع من فى القاعة كرر السؤال قائلا" من يشترى هذه السيدة . وهنا أجاب على السؤال وقال لهم أنا أشترى هذه السيدة أنا أشترى أمى. وهنا التفت الى عروسه وقام بتطليقها. ومرت عدة أيام ودخل رجل كبير ذو مظهر وقور على الطبيب الشاب وقال له لقد حضرت الموقف الذى اشتريت فيه أمك ولن أجد رجلاً أفضل منك زوجا" لابنتي". منقول