الادارة فى الفكر الاسلامى

تختلف الادارة فى الاسلام عن اى الادارة فى اى موضع اخر

لانى الادراة فى الاسلام تلتزم بعدة مبادئ تسير عليها

المبدا الاول هو أنها تسير وفق اصول شرعية
المبدا الثانى انها تسير وفق أخلاقيات ايمانية
المبدا الثا لث انها دائما تساير الحداثة في رقيها
المبدا الرابع انها ترتكز على عناصر بشرية جيدة
المبدا الخامس هو انها تقوم على اساس المصلحة العامة اولا


فالادراة فى الاسلام اساس شرعيتها الشورى فلا ينفرد فيها شخص برايه ثم يطلب الموافقة عليه
لكن اولى خطواتها ان يكون الامر قائم على الشورى ثم يعرض للموافقة عليه
مثال ذلك اختيار مدير ادارة يتم اختيارعدد من الافراد مؤهلين يتم ترشيحهم من قبل لجنه خاصة بالامر وفق قدراتهم االسابقة الذكر
وتعرض الاسماء هذة على مجلس الادارة للاختيار انسب العناصر المرشحة
وهذا الشخص الذى تم اختياره
يجب ان يتصف بعدة صفات اخلاقية مفادها فى مجملها يرجع الى مدى التزامة بالاسلام من حيث الايمان بالله ورسوله وفقة تعامله اى علاقاته الاجتماعية فى محيط عمله مع المرؤوسين والروساء
قد يقول يتوجه شخص بسؤال لو ان الفرض غير مسلم

( مرتبط بديانة اخرى )
الرد هو انه يجب ان يتمتع بقدرات عاليه من الاخلاق والمبادي الانسانية التى يتصف بها اى انسان
بشري وان يكون تعامله وفق قواعد ادراية ترجع اصولها الى
نظام الدوله ودستورها فمثلا فى مصر الدستور ينص فى مادته الثانية ان الاسلام هو مصدر التشريع لذلك يجب ان يتعامل وفق القاعدة الشرعية التى تقول له مالنا وعليه ما علينا

فى مفهوم الادارة الاسلامية ونتيجة لتميز اعضائها وحضور اذهانهم وصفائها يكون الاساس في فكرها التميز بمعناه الحقيقى
بعيدا عن اى سلبيات اداريه لانه لاتوجد الا الحقائق التى تنطق بمعناه بعيد ا عن المحسوبيات وطبقا للقاعدة التى تقول الرجل المناسب فى المكان المناسب لذلك فيى ترتكز بكل المعانى على اجود العناصر البشرية وفقا لما قولناه فى المبادى السابقه
وهذا نتيجة لانى اى عنصر بشرى متميز يكون هدفه الاساسى هو الارتقاء بالمكان الذى يقوده وان يظهر بواقائع ملموسة وسط المجتمع بأنة ينم على انه فى هذا المكان توجد ادارة حكيمة

تعرف معنى الرقى والتميز لذلك نجدها فى طليعة الصفوف وان مخرجتها سواء كانت انتاجية او تجارية او سياسة او اجتماعية
تقول انه يوجدتفوق ادارى فى هذا المكان

انتهت الفكرة الاولى عن مفهوم الادارة فى الفكر الاسلامى