النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الغضب : هل يستطيع الإنسان إدارة الغضب

#1
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
هندسة
المشاركات
3,066

الغضب : هل يستطيع الإنسان إدارة الغضب


بالطبع يستطيع الإنسان
الغضب :لا تخرجه كله ولا تكتمه كله
يعتبر بعض الناس الغضب عاطفة سيئة السمعة إلا أن العلوم الإنسانية تؤكد أن ذلك فيه ظلم لهذه العاطفة الطبيعية.
فالغضب استجابة إنسانية عادية تمامًا لما يشعر به الإنسان من التهديد أو الإحباط أو المهاجمة، حيث يستعد الجسم البشري بطريقة أوتوماتيكية لرد فعل دماغي من هذه العوامل الخارجية والداخلية، ما يزيد ضربات القلب ويسرع التنفس، كما يزداد إفراز الأدرينالين في الدم، وهكذا يزداد التوتر، وهذا جزء من الشعور الذي يطلق عليه الغضب، الذي يعد عطية منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان لتكون منفذًا يُخرج الضغط الزائد، كما أنه قوة كامنة ومصدر من مصادر الطاقة مثل البترول والجازولين القابل للانفجار الذي قد يدمر كل شيء إذا أسيء استخدامه، ولكنه في المقابل له فوائد ضخمة إذا أحسن الإنسان إدارته مثلما يتعامل ويستفيد من البترول نفسه في إدارة المحركات.
الغضب نجده في اللغة الإنجليزية يعني أكثر من معنى ولكل منها درجة فهناك كلمة Anger وهي تعني: إحساسًا يشعر به الإنسان نتيجة لشيء يؤلمه أو يقاومه في حياته، أو شيء يجرحه أو يضايقه وهذا يعني: نوعًا من الاضطراب أو إغاظة النفس.
في حين أن كلمة Wrath تعطي معنى أعنف، وهي تمثل أعلى درجات الغضب لأنه يصحبها نوع من الانتقام والأعمال ذات الميول السلوكية العدوانية. فالشعور بالـAnger يعني مجرد الغضب، في حين أن الشعور بالـ Wrathيولد الرغبة في الانتقام من مصدر هذا الإحساس سواء كان ماديًا أو معنويًا، وهذا ينقلنا إلى التعرف على الأسباب الحقيقية للغضب، وقد أمكن حصرها في العوامل التالية:
* عوامل خارجية:
وهي عوامل خارجة عن نطاق الإنسان مثل أن يذهب شخص مسافر لركوب الطائرة ويفاجأ بتعطل العربة التي تقله إلى المطار، أو مثل أن تفرغ أنبوبة الغاز ما يؤخر أو يفسد الوجبة التي تجهزها الزوجة.
* عوامل سيكولوجية:
وهي عوامل نفسية داخلية خاصة بالشخص مثل أن ينتاب الرجل شعور بالغضب نتيجة قلقه على مستقبله الوظيفي، أو مثل الفتاة التي ينتابها شعور الغضب نتيجة إحساسها بعدم الأمان كونها امرأة. وغيرها أمثلة كثيرة، وهنا تتوقف إدارة الغضب والتحكم به بتجارب الإنسان السابقة ورؤيته النفسية وإمكاناته الخاصة.
* عوامل فسيولوجية:
وهي العوامل الجسدية التي يتعرض لها الإنسان منها قلة النوم والإرهاق، والإصابة ببعض الأمراض مثل السكر، والضغط، والقلب، وفترة ما بعد الوضع (الولادة) بالنسبة للأم. وحيث إن هناك فروقًا فردية بين الأشخاص بالنسبة لتأثرهم بتلك العوامل، فبالتالي هناك تفاوت في الاستجابة لعاطفة وشعور الغضب من حيث سرعته أو شدته.
وبناء على هذه العوامل فإن الغضب يختلف بين الرجل والمرأة، حيث أثبتت الأبحاث العلمية المستفيضة في هذا المجال أن الرجل أسرع غضبًا من المرأة والتي تمتاز أيضًا بقدر أكبر من تحمل وكتمان مظاهر الغضب.
وللغضب دورة يمر بها الإنسان الذي يشعر بهذا الإحساس وهي بالأهمية للتعرف عليها من أي نقطة يجب السيطرة عليه والإفلات من الوقوع في دوامته.
رسم تخطيطي يظهر الدورة الطبيعية لعاطفة الغضب
مشاعر الغضب
فقد السيطرة على النفس
سلوك غير لائق عدواني عنيف
الإحساس بنوع من الراحة
شعور بالذنب
لماذا تصرفت هكذا؟
تبرير التصرف غير الاجتماعي
بداية مرة أخرى
احترام الموقف ينتقل إلى الشعور بالتوتر والغضب مرة ثانية
المرحلة الأولى : مشاعر الغضب نتيجة أي من العوامل السابقة منفردة أو مجتمعة.
المرحلة الثانية: هذه المشاعر والضغوط تلح على الإنسان ليخرجها ويتخلص من ضغطها ما يؤدي إلى عدم تحكمه في تصرفاته وفقدان ما نسميه الانضباط النفسي، وبالتالي يتصرف تصرفات غير اجتماعية وغير سوية تتسم بالعدوانية والعنف، وما إن تنتهي هذه السلوكيات يشعر الغاضب أو الغاضبة بالهدوء والراحة ثم يعود إلى توازنه.
المرحلة الثالثة: وهي المرحلة التي تظهر بعد استعادة الإنسان لمقاليد نفسه وانضباط سلوكه فيبدأ مراجعة نفسه ومحاسبتها على تلك التصرفات التي لا تليق وهو ما يؤدي إلى ما يعرف بتأنيب الضمير، وتنهال عليه الأسئلة من خلال الحوار الداخلي مع النفس عن لماذا تصرفت هكذا؟ كيف قمت بتلك التصرفات؟
المرحلة الرابعة: وهي التي تلي مباشرة مرحلة «المساءلة» عندما تبدأ دفاعيات الإنسان في عملها في تبرير تصرفاته ووضع المسببات والأعذار وتلقي باللائمة على الظروف أو الأشخاص أو الأمراض وهو ما يعيد ويثير في داخله مرة أخرى الإحساس بالقهر والإحباط، فتتصاعد مرة أخرى مشاعر الغضب، وهكذا تعود دائرة الغضب التي لا تنتهي.
علماء النفس ينصحون بالغضب ذلك ـ كما قلنا ـ عاطفة طبيعية وإن كانت تختلف في قدرها من شخص إلى آخر، ولكن يجب ألا يصاحبه أخطاء وسلوكيات منحرفة، ذلك أن تخزين الغضب هو السبب الأساس لمرض الاكتئاب.
كما يجعل الإنسان يبحث عن أسباب غير حقيقية ليخفف بها حدة التوتر الذي يعيشه، أيضًا يجب التعامل مع الغضب لأن الإحباط والغضب غير المنطقي هو عبارة عن إسقاط لغضب داخلي يتمثل في رغبات أنانية لم تتحقق، ولكن السؤال الأهم هنا كيف يمكن التعامل مع الغضب؟
قسم علماء النفس والدراسات الإنسانية التعامل مع الغضب إلى اتجاهين متطرفين هما:
الاتجاه الأول: الكبت والإخماد
وأصحابه يتبنون مبدأ السلام بأي ثمن، فهم يتجنبون النزاعات ويتفادون الخصومات، ويحاولون بكل الطرق دفن وتغطية هذه المشاعر، ويظهرون للعالم الخارجي أن كل شيء على ما يرام، ودائمًا يحاولون إقناع أنفسم أولاً والآخرين من حولهم بأن حياتهم تخلو من المضايقات. وغالبًا ما يكون لهذا التصرف ثمن باهظ هدفه سطحي ظاهري مع تكوين علاقات هشة وضحلة تؤدي تراكماته إلى الغل والحقد داخل النفس.
الاتجاه الثاني: التنفيس والانفجار
وأتباعه يتبنون مبدأ تنظيف الجو وكنس النفس أولاً بأول، وهذا النوع من البشر يستريح من الضغط عندما يترك العنان للغضب للتعبير عن نفسه بطرق قد تؤذي أنفسهم أو الآخرين، وتكلفة هذه الطريقة أيضًا فادحة جدًا، فالندوب التي سببها الغضب وتظل تشوه النفس والاتجاهان السابقان ينضويان تحت ما يسمى بالغضب السلبي لأن لكل منهما آثارًا وتكلفة باهظة سواء كان بسلوك مدمر تخرج في أثنائه الكلمات الجارحة، ويحدث الصراعات، ويصعد النزاعات والاشتباكات واتخاذ القرارات الخاطئة، أو بالكبت والإخماد وعدم المواجهة الذي يشعر أصحابه براحة وقتية سرعان ما تتقلب عليهم. أما الغضب الإيجابي فهو ذلك الشعور الذي يحول الواقع إلى أمر أفضل مما كان، وتتولد لدى صاحبه طاقة كبيرة لإصلاح الواقع، ولذا يجب أن نتعلم كأشخاص ناضجين أساليب جديدة للتعامل مع الغضب حتى تتحول طاقة الغضب المدمرة إلى تصرفات إيجابية تقوي ثقتنا بأنفسنا وعلاقتنا بالآخرين.
والطرق الجديدة تحتاج من الأشخاص إلى كسر نماذج السلوك التقليدية، وتقييم التصرفات التي تصدر منا وقت الغضب، والتوقف فورًا عن كبت الغضب كله أو التنفيس عنه كله، ومن هذا المنطلق وضع علماء النفس والاجتماع ثلاث خطوات للتعامل مع الغضب بطريقة إيجابية:
الخطوة الأولى: (لا تهاجم)
إن عاطفة الغضب تخلق الرغبة في الدفاع عن النفس ومن أبسط طرق الدفاع عن النفس توجيه اللوم للآخر، لذا يجب تجنب عبارات أنت دائمًا، أو أنت عمرك، وذلك للتنفيس عن الغضب لأن الهجوم يشجع على ظهور الهجوم المضاد وهذا يؤدي بالضرورة إلى زيادة وتيرة الغضب والخروج عن القضية الحقيقية والموضوع المطروح للنزاع إلى اتهامات شخصية.
الخطوة الثانية: (اعرف الغضب)
ينبغي أن نتفق جميعًا على النظر إلى الغضب على أساس أنه عاطفة طبيعية، وعلى كل طرف أن يعبر عن غضبه للآخرين بدلاً من أن يخمدها ويكتمها، وعليه أن يخبر الطرف الآخر بما يشعر به بأقصى سرعة يعبر عنها باستخدام عبارات أنا أشعر بـ، أنا محبط، أنا متضايق، بل كن متفتحًا في التعبير عن ذاتك ليعرف الآخرون سبب مضايقتك ومشاعرك الحقيقية.
ليكن شعارنا أن نبدأ بالتعبير عن الغضب مستخدمين كلمة أنا بدلاً من أنت.
الخطوة الثالثة: (انظر إلى ما وراء الغضب)
الغضب عادة يكون عاطفة ثانوية والمشاعر المسماة بالغضب عادة ما تكون مشاعر عميقة ناتجة عن جروح أو تعب زائد عن الحد أو عدم اكتراث من الآخر، لذا فعلى الغاضبين التعامل مع مسببات الغضب الأصلية إذا عرفوا أن النجاح في إدارة غضبهم، فحين تشعر بالغضب حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة:
ـ ما الذي حدث قبل الواقعة مباشرة؟
ـ ما الذي تشعر به الآن؟
ـ هل هذا الموقف ذكرني بشيء ما في الماضي؟
إن النظر إلى ما وراء الغضب قد يكون مستحيلاً في أثناء الغضب، ولكن عندما نحكم العقل ونحاور النفس في فورة الغضب تبرد درجة حرارتها، نستطيع أن نفكر بوضوح خارج نطاقات المشاعر الملتهبة، وقد يكون للصمت هنا أو الاستراحة القصيرة فائدة عظيمة، ولكن يجب أن نلاحظ أن الصمت الطويل يزيد من حدة التوتر والغضب، لذا يجب مواصلة الحوار عندما تهدأ عاطفة الغضب ليعود الطرفان إلي الحديث عما يشعر به كل منهما، وحين يتحدث أحدهما ينصت الآخر له باهتمام ولا يقاطعه. فالغضب مثل حقيبة إسعاف تساعدنا على الأمان، إذ إن الغضب يطفو في حياتنا عند أي تهديد يحدث لنا فهو موجود أساسًا لحمايتنا وليس لتدميرنا، فالمشكلة ليست في الغضب، بل في كيفية التعبير عنه.
أخيرًا، هناك بعض النقاط العملية للتعامل مع هذه العاطفة الجياشة:
* عند أي موقف غضب هدئ من نفسك تدريجيًا، وقد يلجأ بعض الناس إلى الصلاة.
* تعلم كيف تتحاور مع الناس.
* اجعل حوارك بطريقة بناءة.
* حاول تحليل المشكلة التي أدت إلى الغضب لتكتشف السبب الحقيقي وراء هذا الغضب.
* لا تأخذ قرارًا في أثناء الانفعال.
* اجعل قراراتك تحل المشكلة من جذورها.
* حاول أن تراجع نفسك في مواقف الغضب.
* أخيرًا حاول التماس العذر للناس فربما يكون الطرف الآخر الذي أغضبك يعيش ظرفًا صعبًا.
إذًَا، فالمشكلة ليست في الغضب ولكن في التعبير عنه، فالغضب مسموح به ولكن احذر من التعبير عنه بالتهور.
بعض الدراسات:
في دراسة أجريت بجمهورية مصر العربية سنة 1991م عن ضحايا العنف الناجم عن عاطفة الغضب اتضح أن:
* 80.9% من أسباب الطلاق يكون بسبب العنف الناتج عن عاطفة الغضب.
* 76.1% من عينة البحث كانت الزوجة هي الضحية.
* 55% من عينة البحث كانت الزوجة كربّة منزل هي التي يقع عليها الضرر فهي والنصيب الأكبر من آثار الغضب الزوجي.
وهناك دراسة أخرى أجريت على 370 سيدة بمدينة شيكاغو أثبتت أن معدل الإصابة بأمراض جسدية ناجمة عن كتمان عاطفة الغضب بين النساء اللاتي لا يفصحن عن غضبهن ثلاث مرات عن اللاتي تفصحن عنه.
أَسأل اللهَ عز وجل أن يهدي بهذه التبصرةِ خلقاً كثيراً من عباده، وأن يجعل فيها عوناً لعباده الصالحين المشتاقين، وأن يُثقل بفضله ورحمته بها يوم الحساب ميزاني، وأن يجعلها من الأعمال التي لا ينقطع عني نفعها بعد أن أدرج في أكفاني، وأنا سائلٌ أخاً/أختاً انتفع بشيء مما فيها أن يدعو لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين، وعلى رب العالمين اعتمادي وإليه تفويضي واستنادي.



"وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلاِّ بالله العزيز الحكيم"

#2
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
موارد بشرية
المشاركات
34

رد: الغضب : هل يستطيع الإنسان إدارة الغضب

مشكووووووووووووووووووووور

#3
الصورة الرمزية hussain1972
hussain1972 غير متواجد حالياً مبادر
نبذه عن الكاتب
 
البلد
المملكة الأردنية الهاشمية
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
6

رد: الغضب : هل يستطيع الإنسان إدارة الغضب

مشكور
بحق انك مشكور على هذا التقديم والمفيد جدا

إقرأ أيضا...
الغضب والحب

لقد اعجبني كثيرا واحب ان اشارك به كل من يغضب ولا يفكر فقد اوصانا حبيبنا وشفيعنا ونبينا محمد عليه افضل السلام بالحلم عند الغضب (مشاركات: 9)


الغضب وعلاجه

الغضب وعلاجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ليس الشديد بالصُّرَعة ، إنما الشديد الذي يَملك نفسه عند الغضب " . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى... (مشاركات: 1)


مدرسة إدارة الغضب

بترلايف الخرطوم : تم تاسيس مدرسة إدارة الغضب بمراكز بترلايف و يمكنك المشاركة بالمدرسة بمراسلتنا على موقعنا www.betterlife-uk.com للمزيد عن الخبر :... (مشاركات: 1)


الغضب وعلاجه

الغضب وعلاجه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ليس الشديد بالصُّرَعة ، إنما الشديد الذي يَملك نفسه عند الغضب " . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى... (مشاركات: 1)


التعامل مع الغضب

الغضب هوالانتقاد الموجه للخارج,لانك تشعر ان الآخر قد أخطأ الفعل.فلو ان أحدا كان يهددك ,فإن الغضب آنذاك سيكون مفيدا, لانه قد يدفعك للدفاع عن النفس. لكنك إذا غضبت. او إذا خيب أحدتوقعاتك,فذلك من شأنه أن... (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

برنامج أخصائى إدارة المكاتب - Office Management Specialist

برنامج تدريبي يشرح مهام أخصائي ادارة المكاتب ودوره في مساعدة الادارة والجدارات الشخصية لاخصائي ادارة المكاتب والتواصل الشخصي الفعال في المؤسسة مع الزملاء والشخصيات الصعبة وكتابة التقارير الادارية وأعمال الارشفة وتنظيم الاجتماعات والتطبيقات المكتبية الالكترونية


دبلوم مدرب اللياقة البدنية المعتمد CFT

دبلوم تدريبي متخصص في اعداد مدرب اللياقة البدنية المعتمد CFT يشرح التشريح الوصفي للجسم البشري وخصائص مدرب اللياقة ومكونات اللياقة البدنية وتقنين الأحمال التدريبية وطرق التدريب الرياضي وأساليب التدريب الرياضي وتقييم الحالة البدنية باستخدام الاختبارات وتغذية الرياضيين ومبادئ الإسعافات الأولية والوقاية من الإصابات وتدريب العضلات بالإثقال


برنامج مهارات التواصل الفعالة في بيئة العمل

برنامج تدريبي متميز يتناول مهارات التواصل في بيئة العمل يشرح ماهية الاتصال الفعال واسباب نجاح الاتصال وكيف يؤثر على الشركات ثم مهارات التواصل الشفهي والكتابي والاتصال الجماهيري والاتصال مع فريق العمل


دورة تحليل التكاليف ودعم القرارات الاستراتيجية

تركز هذه الدورة على العلاقة بين تحليل التكاليف واتخاذ القرارات الاستراتيجية في الشركات وتؤهل المشاركين لفهم التكاليف وانواعها وادوات خفض التكاليف وعلاقة ذلك باتخاذ القرارات الاستراتيحية في الشركات


كورس تصميم الديكور باستخدام الاوتوكاد Autocad

اهم كورس تدريبي لكل المهتمين بمجال التصميم والديكور تتعلم من خلاله استخدام برنامج الأوتوكاد في انتاج رسومات وتصميمات في مجال الديكور يتضمن التدريب العملي على مشروعات تصميم حقيقية تكتسب من خلاله خبرات عملية احترافية


أحدث الملفات والنماذج