حدث نادر يوم الاربعاء القادم 13/7/1432 هـ‎





تشهد سماءُ السعودية والوطن العربي مساء الأربعاء المقبل، خسوفاً كلياً نادراً، حيث سيعبر القمر تقريباً من أمام مركز ظل الأرض.

وشهدت سماءُ السعودية هذا الحدث آخر مرة قبل 40 سنة، وهو أحد الخسوفات القمرية الأكثر ظُلمةً وندرةً في التاريخ .


ويذكر ان هذا الخسوف النادر حدث في سماء المملكة آخر مرة في 14 جمادى الآخرة 1391 هـ،

فيما كان آخر خسوف مثله وشهدته الكرة الأرضية ولم يكن مشاهدا في المملكة في عام 1421هـ.

سيبدأ دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض عند الساعة 8:24 مساء بتوقيت مكة المكرّمة،

ويبدأ بعد ذلك الخسوف الكلي عند الساعة 10:22 مساء،

حيث يكون كامل القمر داخلاً في ظل الأرض، ويصل الخسوف ذروته عند الساعة 11:13 مساء

ويستمر الخسوف الكلي 100 دقيقة وهي من الحالات النادرة أن يستمر الخسوف كلياً هذه المدة.
وسينتهي الخسوف الكلي الساعة 12:02 منتصف الليل، ويتبع ذلك نهاية الخسوف الجزئي عند الساعة 01:02 فجراً.

وسيكون الخسوف الكلي للقمر مرئياً في إفريقيا وجنوب آسيا وأستراليا،

وأفضل المناطق لرصد الخسوف سيكون في وسط آسيا وشرق أوروبا وشمال شرق إفريقيا.



فتوى فضيلة العلامة الشيخ ابن باز _رحمه الله_ في صلاة الكسوف والخسوف وصفتها

س: ما صفة صلاة الكسوف والخسوف
ج: قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة صفة صلاة الكسوف ، وأمر أن ينادى لها بجملة: الصلاة جامعة.

وأصح ما ورد في ذلك في صفتها :

أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود

وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني
وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى.

وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.

أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ،
وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم

لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم

وفي رواية أخرى :

فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره وجاء في بعض الأحاديث : الأمر بالصدقة والعتق .