أنا يا جنة الخلد رماني الوجد في سهدي

فصرت إليك مشتاقا وذاب القلب بالوجد

ثمانية من الأبواب يا بشرى وبالريان بشر الصائمين يُرى

وقد فُتحت لمن فوق الصراط مضى

أيا بشرى

أيا بشرى

أيا بشرى

فلا عين رأت غرفاً ولا خطر على قلب شبيه أو رأت قصرا

وخمر لذة للشاربين جرى بلا غول تراه المسك قد عطرا

عيون مزجها قد كان كافورا جنادل لؤلؤ محفوفة خيرا

وأنهار وكوثر خيرها نهرا عظيم حافته امتلئت دراً

ودانية ثمار البهجة الكبرى وحور العين عرب جملت طهرا

ورضوان الإله لخير ما ظهرا فسبحان الذي في جوده بدرا