توقع قرّاء "العربية.نت" أن يؤدي مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن إلى تكريس فكره وتأثيره في العالم، أكثر من احتمال أن يسفر عن إضعاف تنظيم القاعدة الذي كان يتزعمه.

فقد صوّت 65% من المشاركين في الاستفتاء الأسبوعي لـ"العربية.نت"، لصالح احتمال أن يؤدي مقتل بن لادن إلى تكريس فكره، بمجموع 5841 صوتاً، من إجمالي 9024 شخصاً شاركوا في الاستفتاء.

أما المشاركون الباقون، الذين وصل عددهم إلى 3182 شخصاً، مثّلوا نسبة 35%، فتوقعوا أن يضعف تنظيم القاعدة بعدما فقد زعيمه الأول.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، يوم الاحد في الأول من أيار/مايو، بعد مرور 10 سنوات على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وأثار إعلان نبأ موت بن لادن موجة من الابتهاج بين الأمريكيين، الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتفال رافعين أعلام بلادهم.

لكن وبعد هدوء عاصفة الانفعالات، برزت تساؤلات في مدونات عديدة وكذلك في الصحف، وأيضاً على لسان ممثلين دينيين "هل يجوز أخلاقياً الابتهاج؟"، كما ورد في مدونة لـ"سي إن إن"، فيما ارتأى الرئيس باراك أوباما التأمل برصانة من دون إلقاء خطاب في موقع غراوند زيرو، حيث انهار برجا مركز التجارة العالمي في هجمات نيويورك.