المطلب الأول:
معنى العلم
هو تنظيم معرفي يستهدف الوقوع على الحقائق الخاصة بطابع الأشياء و العلاقات الثابتة بين الموضوعات التي تنتمي إلى مجال دراسي محدّد.
و التفسيرات الحديثة ترى أنّ العلم هو الإدراك الكلي و المركب لحقائق الأشياء, عكس المعرفة التي تطلق على الإدراك الجزئي, و كثيرا ما يتعارض العقل مع ما تدركه الحواس فيأتي العلم ليوضح حقيقة الموضوعات, ليشرح حقائق الأشياء بإعطاء تفسير علمي دقيق للظواهر عن طريق الأبحاث و الدراسات العلمية و التجارب معتمداً على القوانين و النظريات, و مثال على هذا شعورنا بأن الأرض مسطحة و ساكنة لكن العلم أثبت أنها بيضوية و تدور حول محورها و حول الشمس.
يمكن تعريف العلم كذلك بأنه أسلوب في التفكير و التحليل و العمل على أساس مبادئ مضبوطة و متفق عليها.
التكنولوجيا مجموعة من العناصر تمزج فيما بينها و هذه العناصر هي: تدوين القوانين, الشرح, التركيب, الاختراع.
التكنولوجيا تتجلى كوسيلة لرفع إنتاجية العمل و وضع موارد العلم في خدمة التقدم و ترقية الإنسان.
المطلب الثالث: علاقة العلم بالتكنولوجيا
علاقة العلم بالتكنولوجيا تمر بمرحلتين عبر الحياة الإنسانية:
تعريف براءة الإختراع بأنه: "شهادة أو وثيقة تمنحها هيئات رسمية تتضمن الاعتراف باختراع ما و تحول لصاحبها شخصا كان أم مؤسسة حق الملكية و بالتالي حرية الإستعمال". و كلما كان الإختراع مهما كلما وجبت حمايته على أوسع نطاق.
مفهوم البحث و التطوير:
يعد نشاط البحث و التطوير, المغذي الرئيسي للإبداعات التكنولوجية و خاصة في المؤسسات الكبيرة التي تتوفر على مخابر و إمكانيات مادية و بشرية معتبرة, و لفهم معنى البحث و التطوير سوف نعرف كل كلمة إلى حدى, ثم نعطي تعريف شامل للبحث و التطوير.
و كلما كبر حجم المؤسسة, كلما أدى ذلك بالضرورة إلى تكوين وظيفة خاصة بالبحث و التطوير, مع العلم أن لها خصوصيات يجب مراعاتها, و مؤشرات تقييمها صعبة التحديد, و نتائجها مرتبطة بالتسيير الفعال, و التنقل الجيد بينها و بين الوظائف الأخرى, إضافة إلى الكفاءة الفنية للعمال القائمين بنشاطات البحث و التطوير.
I-1-1- البحث: و يتضمن ما يلي:
أ- البحث الأساسي:
يتمثل في "الأعمال التجريدية أو النظرية الموجهة أساسا إلى الحيازة على معارف تتعلق بظواهر و أحداث تم ملاحظتها دون أية نية في تطبيقها, أو استعمالها استعمال خاص".
ب- البحث التطبيقي:
يتمثل في "الأعمال الأصلية المنجزة لحصر التطبيقات الممكنة و الناجمة عن البحث الأساسي, أو من أجل إيجاد حلول جديدة تسمح بالوصول إلى هدف محدد سلفا, و يتطلب البحث التطبيقي الأخذ بعين الإعتبار المعارف الموجودة و توسيعها لحل مشاكل بعينها".

I- 1-2-التطوير:
يتعلق هنا بالاستثمارات الضرورية, التي تسمح بالوصول إلى تنفيذ التطبيقات الجديدة (في طرق الإنتاج أو في المنتج) بالإستناد إلى الأعمال التالية:
1- التجارب و النماذج المنجزة من قبل الباحثين.
2- فحص الفرضيات و جمع المعطيات التقنية, لإعادة صياغة الفرضيات.
3- الصيغ, مواصفات المنتجات, ومخططات كل من التجهيزات, الهياكل و طرق التصنيع.
و يعد التطوير نتاجا لأعمال البحث و التطوير، حيث تكون المنتجات محمية في شكل إيداعات مبرأة مهما تكن الأهمية, الاستعمال, أو الشكل. و يمكن قياس أثر البحث و التطوير على الإبداع التكنولوجي بالاستناد إلى درجة الإبداع المحققة, حيث يتم هنا التفرقة بين درجتين, تتمثل الأولى في الإبداع الطفيف أو التراكمي, و الذي يستمد من التحسينات الطفيفة و المستمرة في المنتجات و طرائق الإنتاج.
أما الدرجة الثانية فتتمثل في الإبداع النافذ أو الجذري, الذي مفاده الإبداع في المنتجات و طرائق الإنتاج على أسس جديدة و مختلفة تماما.
و بالإستناد إلى " التحقيق السنوي "Mcgrwhill" الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1977, أن نصيب الإبداع في المنتجات الجديدة كان 87%, و ضمن هذه النسبة الأخيرة هناك 28% تخص المنتجات الجديدة, و 59% تخص التحسينات في المنتجات..."
I-1-3- البحث و التطوير:
يقصد بهما كل المجهودات المتظمنة تحويل المعارف المصادق عليها إلى حلول فنية, في صور أساليب أو طرق إنتاج و منتجات مادية, استهلاكية أو استثمارية.
تباشر هذه النشاطات إما في مخابر الجامعات, أو في مراكز البحث التطبيقي, أو في المؤسسات الصناعية دون اعتبار خاص لحجمها.
3-1- أساليب تسيير عمال البحث و التطوير:
يمكن التمييز بين أسلوبين رئيسيين في تسيير عمال البحث و التطوير, هما: أسلوب الإشراف المباشر أو الحازم, و أسلوب الإشراف اللين؛
أ- أسلوب الإشراف اللين:
يتم في هذا الأسلوب إعطاء أوامر صارمة, و المتابعة المستمرة للقائمين بنشاطات البحث و التطوير داخل المؤسسة, و حجتهم في ذلك راجع لندرة الموارد من جهة, و من جهة أخرى احتمال وقوع تهاون من طرف هؤلاء المستخدمين, كما أن تطبيق مثل هذه الأسلوب لا يليق إلا في بعض الحالات النادرة مثل الحرب, كما تنقص فعاليته عندما تقل الموارد المادية و الوسائل.
ب- أسلوب الإشراف اللين:
عكس الأسلوب الأول, فإن الأسلوب اللين يمتاز بأكثر إنسانية و موضوعية و أكثر حرية, و حتى الوقوع في الخطأ, مع إسناد المسؤولية في نفس الوقت لعمال البحث و التطوير و الإبداع

I-3-2- رفع فعالية البحث و التطوير:
للرفع من فعالية نشاطات البحث و التطوير, يستلزم توفر شروط أو ميزات يتصف بها مدير البحث و التطوير من جهة, و توفر الكفاءة الفنية لعمال الوظيفة, و أخيراً الدقة في اختيار مشاريع البحث و التطوير, لأكثر تفصيل سوف نتطرق لكل نقطة على حدى؛
أ- ميزات مدير البحث و التطوير:
غالبا ما يكون لدى المؤسسات الكبيرة مستخدمين مهمتهم البحث و التطوير, ينتظمون في في هيكل عضوي رسمي مرتبط بحجم المؤسسة, و على رأس كل هيكل يوجد مسؤول يدعى مدير البحث و التطوير, و من الخصائص التي تدعم فعاليته و تأدية مهامه ما يلي:
- التكوين و الإلمام بشؤون التسيير, و بذل جهود معتبرة في التنظيم و التنسيق, التوجيه و المراقبة.
- الإشراف على المشروع بكيفية تضمن تحقيق أهداف المؤسسة بالدرجة الأولى, من خلال المراقبة و المتابعة للأعمال.
- الإشراف على الباحثين و الأعوان بعناية و حزم في آن واحد, نظراً لأن نشاطات البحث و التطوير تختلف عن النشاطات الأخرى, لاعتمادها على الجهد الفكري بدرجة أكبر.
و عليه فإن توفر هذه الميزات و الخصائص في مدير وظيفة البحث و التطوير , دافع و مدعم لنجاح مشاريعها, و تحفز و تشجع لتهيئة ظروف مؤدية إلى الإقدام و المبادرة بين العاملين لتنمية و تأكيد القدرات الذاتية للتطوير و الإبداع.
ب- الكفاءة الفنية لعمال البحث و التطوير:
إذا لم تتوفر الكفاءة الفنية الجيدة في المستخدمين المعنيين بمشاريع البحث و التطوير, فإن النتيجة ستكون سلبية لا محالة, و من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر فيهم هي:
- أن يكتسبوا معارف تقنية عالية؛
- أن تكون لديهم مهارات علمية جيدة؛
- أن يكونوا قادرين على فهم و كذلك تفسير النتائج المخبرية؛
- أن يتمكنوا من الاستعمال الأمثل للمجلات المتخصصة كمصادر هامة للمعلومات.
كما يتطلب التسيير الفعال, أن يقوم مدير البحث و التطوير بمعرفة القدرات الفردية و تشجيعها و المحافظة عليها بكل الوسائل الممكنة.
ج- اختيار مشاريع البحث و التطوير:
إن الدقة في اختيار المشاريع عنصر أساسي لنجاح برامج البحث و التطوير, و تتوقف هذه الدقة على إشراك جميع مسؤولي و موظفي وظائف المؤسسة, من وظيفة البحث و التطوير, وظيفة الإنتاج,وظيفة التسويق,وظيفة المحاسبة و المالية, و الغرض من ذلك الوقوف على الإمكانيات و القدرات و الطاقات المتاحة لدى المؤسسة, و جميع المعلومات المتعلقة بالمواد الأولية, بتغيير الأسعار, حجم السوق المتوقع, شدة المنافسة, المدة الزمنية, و بالمبالغ اللازمة لإنجاز المشروع.
كما يجب التمييز بين المشاريع قصيرة المدى, و الطويلة المدى, فالأولى تصلح عادة لإجراء التحسينات الطفيفة, بينما تعد الأخرى للقيام بتعديلات كبرى, و الإثنان يختلفان من حيث الوقت و التمويل, و مستوى الأخطار.
موازنة البحث و التطوير:
غالبا ما يتم تخصيص جزء من رقم الأعمال لتمويل نشاطات البحث و التطوير, كما تحدد هذه النسبة بناءاً على :"معطيات و إحصائيات من تقارير النشاط السنوية للمنافسين, و المعايير أو المقاييس المطبقة في مختلف القطاعات, و فروع الصناعة المتعلقة بالبحث و التطوير".
فهي تمثل قاعدة من خلالها تستطيع المؤسسة تحديد النسبة المخصصة لتمويل نشاطات البحث و التطوير, و من ثم إعداد جدول مفصل نسجل فيه تقديرات التكاليف و أعباء المشروع البحث و التطوير, و هذا ما يسمى بالموازنة, و من بين النقاط التي يجب ملاحظتها في الموازنة هي: تحديد التقديرات بكل عناية, و باستشارة الأطراف المعنية؛
· تحضير موازنات تفصيلية خاصة بالأقسام, حسب عددها, و على أسس زمنية مختلفة (شهرية, فصلية)
· مراعاة اعتماد الموازنات حسب التقسيم الموجود (في حالة وجود عدة منتجات, أو مشاريع جزئية مرتبطة ببعضها البعض)؛
· إظهار النفقات الفعلية و النفقات المعيارية عند كل مرحلة من المراحل, لغرض استخراج الفروقات أو الانحرافات.
و عليه, يمكن القول أن الهدف الأساسي من تحديد النفقات هو الوصول إلى نتائج إيجابية, و تحقيق تسيير فعال, قائم على الانضباط و الدقة، و الكفاءة العالية, و بالتالي تحقيق الربحية.
علاقة التكنولوجيا بالتنمية
- إن التكنولوجيا في شكل معارف تقنية و علمية تمكن من تطوير مختلف الصناعات, القطاعات, الخدمات, و النشاطات الإقتصادية, و غيرها؛
- لكن الأثر الإيجابي الأكثر أهمية هو الذي يتمثل في إيجاد الحلول الناجحة للمشاكل المختلفة التي تجابه العملية الإنتاجية, أي المحافظة على مستوى معين من الإنتاجية أو تحسينه.
- التكنولوجيا تسهل انتقال المعلومة بسرعة, و تدقق الحسابات و بالتالي تساهم في اتخاذ القرار الإقتصادي المناسب في الوقت المناسب؛
المعلومة:
تتشكل من كل ما يمكن أن يتبادل بين الأفراد و يكون لديه معنى؛ درجة المعلومة تقاس بمحتوى الرسالة و كمية المعلومات المحتواة فيها, و حدة المعلومة هي أخفض إشارة يمكن إدراكها حسياً, و هـي "كل ما يخفض عدم التأكد بالنسبة إلى سياق معين".
ب- النظام:
وحدة مركبة تتشكل من عدة أقسام، يتميز بأهداف تسمى أهداف النظام, و مكوناته تسمى مكونات النظام, الهدف هو مجموعة مهمات واجبة التنفيذ أو التحقيق, و المكونات مجموعة عناصر مثلا: الجامعة (الهدف هو تكوين الطلبة), و مكونات النظام هم الطلبة, العناصر البشرية و المادية.
النظام هو كذلك مدخلات معالجة مخرجات
· المدخلات: هي متغيرات تفرض من خارج النظام.
· المخرجات: هي متغيرات التي تؤثر على ما وراء النظام.
· المعالجة: تحويل المدخلات إلى مخرجات.
و هناك ثلاث مستويات (أنواع) للنظام:
1- نظام القرارات: هو نظام المراقبة الذي يستقبل المعلومات, يقوم بتحليلها و يصدر معلومات جديدة في شكل قرارات.
2- نظام العمليات: هو الذي يقوم بتحقيق و إنجاز الأعمال المتعلقة بالقرارات المتخذة.
3- نظام المعلومات: يكلف بالبط و التنسيق بين النظامين السابقين.
-2-Iماهية نظام المعلومات:
يمكن اعتباره كصورة مبسطة للمنظمة و محيطها, (Système Organisationnel), هذه الصورة يجب أن تبين:
- هيكلة النظام؛
- تطور النظام (من خلال الأنشطة)؛
- أنشطة النظام.
يكون دوران المعلومات في إطار نظام المعلومات حسب عدة قنوات, قد تكون قنوات رسمية تظهر من خلال الهيكل التنظيمي للنظام, أو غير رسمية لا تظهر في الهيكل التنظيمي للنظام, دوران المعلومات يعبر عنه كمخطط للمعلومات (Diagrammes d’Information).
يضم نظام المعلومات حول التدفقات (منتوج مخزن, منتوج مباع,...), العالم الخارجي (زبائن, موردين, تنظيم المؤسسة, القيود القانونية, قوانين, تنظيمات,...).
IIتكنولوجيا المعلومات و الاتصال:
يقول نائب الرئيس الأمريكي السابق "آل غور" عن ثورة الإتصالات لاسيما الأنترنت: "أنها خدمة كونية موضوعة لمتناول جميع أبناء المجتمعات, يقول فيها كل فرد كلمته, فهي تشجع الممارسة الحقيقية للديمقراطية برفع نسبة مشاركة المواطنين في اتخاذ القرار, كما تشجع تعاون الأمم, إني أرى فيها عهداً جديداً للديمقراطية".
هذا الكلام يختصر الوجه التقدمي للإتصالات من حيث شموليتها و سهولتها و غايتها و أهميتها, فهي المحرك الأساسي لعملة الإقتصاد, و هي السبيل إلى إنتاج المعرفة و من ثم توزيعها, و تكنولوجيا الاتصالات هي اليوم البنية التحتية للدول المتقدمة.
يلعب الكمبيوتر و الهاتف النقال.... و غيرها دورا محورياً فيها, و لكن هل شراء الكمبيوتر تحل كل المشاكل, فالتكنولوجيا الجديدة تجعل النفايات الأجنبية تغرق النفايات المحلية بسبب تقدمها على مستوى الصنعة و التسويق, و هي تختلف نوع ما من التفاوت بين المجتمعات (الفجوة الرقمية), و العائد لاحتلال الثلاثي الولايات المتحدة الأمريكية, أوروبا, اليابان 80% من حجم الإنتاج العلمي فيه, و 83% من حجم التثمير في هذا المجال و مشاكل الأجيال لا تحل بالكمبيوتر, بل التربية و حدها التي تنمي قدرة الإنسان على التميز بثلاث مبادئ هي التحكم بالذات, الفكر النقدي, و الخلق.
و تتطلب هذه التكنولوجيا اتجاهات جديدة تعتمد على محركات و دوافع أهمها, التنافس في أجواء الإقتصاد الجديد, و يستفاد كثيرا من هذه التكنولوجيا في تخفيف الأعباء, و هذا جزء يسير مما تقدمه الاكتشافات الرقمية, هذه العوامل مجتمعة تؤسس لمرحلة يشترك فيها الجميع في الإعتماد على الشبكات للحصول على الملفات الرقمية (DATA) (الصورة, الصوت, الفيديو, النص), تتطلب هذه التكنولوجيا تحرير الأسواق و تطوير البنيات التحتية, تطوير مستوى التسويق و خفض التعريفات, و تنظيم قوانين التبادل المالي عبر الشبكات, زيادة الخدمات للمحافظة على وفاء الزبائن, تطوير الموارد البشرية الماهرة.
Iالمعلوماتية:
بلغ رقم الأعمال العالمي الخاص بالمعلوماتية لعام 1997 حوالي 700مليار $ (أكثر من 850000 جهاز), و قد تضاعف تقريبا هذا المبلغ إلى غاية 2001, حيث تشهد الصين نمو قدره 24% من النمو المتوسط السنوي, و قد بلغت مساهماتها 23.5%.
اهم ما تميز هذا المجال, هو أن سعر الحاسوب ينخفض باستمرار, نتيجة انخفاض تكلفة المكونات الداخلية للجهاز, بالإضافة إلى المنافسة الشرسة بين المنتجين الكبار 1997 البحث والتطويرELL 61.4%; HP 58.4%; IBM 20%
COPANY 42%), و كذا تقدم طرف التوزيع.
و أهم ما تميز هذه السوق هو:
- انخفاض مبيعات الخوادم العملاقة لصالح الصغيرة منها و المتوسطة.
- الإرتفاع المذهل لبيع البرمجيات و المنافسة الشديدة (أكثر من 96%).
- ارتفاع مبيعات الأجهزة المحمولة (أكثر من 12%), و الخدمات 8.6%, و خدمات الشبكات 14.7%.
- استعمال شبكة داخلية للمؤسسات "INTRANET", حيث بلغ 17مليار $ سنة 2001, و من أهم الشركات نذكر (IBM, MICROSOFT, ORACL).
- تطور التجارة الإلكترونية عبر شبكة الأنترنت, حيث بلغت أكثر من 210مليار$ عام 2000 (البرمجيات, الأجهزة, و خدمات الشبكة).
- ازدياد حجم استعمال برمجيات خاصة بالتثقيف و الترقية و التعليم, و ارتفاع مبيعات CD.
- ارتفاع رقم الأعمال الخاص بالحاسوب الشخصي, نتيجة انخفاض أسعاره, تحسين أدائه و التأخر الملحوظ و الكبير لدى الدول المتخلفة.
و تعرف الشبكة «على أنه مجموعة أجهزة كمبيوتر مرتبطة ببعضها بواسطة خوادم عن طريق الكابلات أو الساتل".و أهمها:
- الأنترنيت:
و هي شكبة الشبكات, مشتقة من شكبة Arpanet, تضم حاليا أكثر من 300 مليون مستخدم, تحتاج إلى ممون (Fournisseur d’accès), وجهاز مودام Modem, و خط هاتفي و برنامج ملقم (Navigateur), الذي يسمح بالوصول إلى صفحات الواب, و تعتمد كثيراً على الارتباطات التشعبية (Liens Hypertexte), تسمح بتصفيح صفحات أخرى في نفس موقع WEB أو زيادة مواقع أخرى بالضغط بواسطة البوصة (الناقرة) على الارتباط المعني, و هي تطبق تقنيات جديدة WAR ;UMTS ;GPRS.
و أهم تطبيقات الأنترنت نذكر ما يلي:
الواب, الرسائل الإلكترونية, مجتمعات التبادل الافتراضي, الفيديو و الفيزيوكونغرس, الهاتف, التلفزيون و السينما, و الموسيقى.

http - :
و هو بروتوكول الاتصال المستخدم على شبكة الأنترنيت, للسماح بتبادل المعلومات بين الخوادم الواب (Serveur Web), المتصل بالشبكة.
- العنوان الإلكتروني: يمثل مكان تواجد علبة الرسائل الإلكترونية للمتصل بالشبكة
Modem -: هو اختصار لكلمة (démodulateur /modulateur)
- التحميل: (Téléchargement), حفظ في جهاز المستخدم عن طريق الأنترنيت لملف معلوماتي (صورة, نص...)، يقع في مذكرة جهاز مرتبط بآخر.
- Plug-in: برنامج يسمح بالوصول إلى بعض البرامج الخاصة في الشبكة, يتطلب حين مشاهدة الفيديو في الشبكة التحميل في الجهاز المتصل مثلا: البرنامج Real player.
- Serveur: حاسب آلي يوفر موارد المعلومات للمستخدمين.
- Chat : الدردشة, فضاء للحوار على الشبكة في الوقت الحقيقي مع كل المتصلين في الشبكة في نفس اللحظة.و من أهم مموني الإتصال بالشبكة: Yahoo, Aol, Caramail, ...
- محركات البحث: إمكانية الحصول على أكبر عدد من المواقع Web المتعلقة بموضوع بحث معين مثلا: Yahoo, Mirago , Goocle,...
- الشبكات الداخلية Intranet:
تسمح بوضع تحت تصرف أعضاء النظام في المؤسسة وثائق مختلفة و متنوعة هدفها هو:
- توفير معلومات على المؤسسة (Panneau d’affichage) .
- توفير وثائق تقنية.
- محرك بحث للوثائق.
- نظام تسيير
- تبادل المعلومات بين مختلف المتعاونين.
- مصدر للمعلومات عن المستخدمين.
- تسيير المشاريع, و المساعدة على اتخاذ القرار.
- المراسلات الإلكترونية, مجتمعات الحوار, الفيزيوكونفروس.
- الدخول إلى الأنترنت
و هي أداة الإتصال داخل المؤسسة تسمح بإنشاء نظام معلوماتي بأقل تكلفة, و تحتاج إلى خادم Web.
- الشبكة الخارجية: Extranet
هي عبارة عن توسيع النظام المعلوماتي الخاص بالمؤسسة إلى شركاء يقعون خارج الشبكة بصفة آمنة, تسمح لهم بالوصول لإلى المصادر المعلوماتية للمؤسسة.
- الصدفة الإلكترونية:
نقل أعمال المصرف إلى البيئة الإلكترونية, تعمل على توسيع دائرة زبائن المصرف, و هي أيضا نظام خدمات إلكتروني مفتوح على الأنترنت.