إدارة الاجتماعات
الانطباعات عن الاجتماعات :
إن إدارة أي شيء كما أشار كينان (1996م ، ص 9) تعني ضرورة حصول الاجتماعات ، ومع ذلك فإن الفكرة العامة لكثير من الأشخاص الذين شاركوا في اجتماعات سيئة التنظيم وتفتقر إلى السيطرة والتوجيه هي أن تلك الاجتماعات كانت مضيعة أو ضياعاً للوقت ، وكثيراً ما تدل أو تشير عباراتهم عن جوانب الضعف في تلك الاجتماعات .
نشـــــــاط (1) : تحليل بعض العبارات عن الاجتماعات ؟
في الجدول التالي ثلاث عبارات كثيراً ما يطلقها من يحضرون بعض اجتماعات سيئة التنظيم وتفتقر إلى السيطرة والتوجيه ، أقراء كل منها ثم حاول خلال دقيقة واحدة أن تسجل في الخانة التي أمامها ما تدل أو تشير إليه ؟
م
العبـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــارة
ما تـــدل أو تشيــــر إليـــــــــــــه العبــــــــارة
1
لا أرى مبرراً لعقد الاجتماع
دلالة على عدم وجود هدف للاجتماع
2
كان وجودي في الاجتماع شكليا
يشير إلى أن نتيجة الاجتماع كانت معدة سلفاً
3
لم يكن في الاجتماع أي شيء يخصني
إشارة إلى انه قد استثني من قرارات الاجتماع





تم في النشاط السابق التعرف على انطباعات بعض من يحضرون الاجتماعات ، وبتطبيق النشاط التالي سوف توضح بموضوعية -بأذن الله- للمدرب موقفك من الاجتماعات ، وهذا سوف يمكنه من مساعدتك في تطوير مهارتك ومعارفك بخصوص إدارة الاجتماعات .
نشاط (2) : التعرف على موقفك من الاجتماعات :
أ) هل تعتقد أن الاجتماعات ضرورية أم لا ؟

نعم لا أخرى تبين

ب) أذكر في ثلاث نقاط باختصار مبررات إجابتك ؟
1- .................................................. .......................................... .
2- .................................................. .......................................... .
3- .................................................. .......................................... .

ج) سجل أهم الاستنتاجات التي سوف يذكرها المدرب في نهاية النشاط (الاجتماعات تفشل نتيجة لعدة لأسباب عديدة) أهمها:.
1- .................................................. .......................................... .
2- .................................................. .......................................... .
3- .................................................. .......................................... .
4- .................................................. .......................................... .
5- .................................................. .......................................... .
6- .................................................. .......................................... .
7- .................................................. .......................................... .

مفهوم الاجتماعات :
يعرف العثيمين ( 1414هـ ) الاجتماعات بأنها " عبارة عن تجمع شخصين أو أكثر في مكان معين للتداول والتشاور وتبادل الرأي في موضوع معين " ص118 .
أما الاجتماعات الفعالة فهي كما أوضح السيد ، وآخرون ، ( 1997م ) التي " تحقق الأهداف المرجوة منها في اقل وقت ممكن وبرضى غالبية الأعضاء " ص212 .

أنواع الاجتماعات :
يشير كل من العثيمين ( 1414هـ ، ص119 ) ، السيد وآخرون ، ( 1997م ، ص212 ) ، كينان (1996 ، ص 25، 26 ) إلى وجود عدة أنواع للاجتماعات تبعاً لتعدد أسس تصنيفها ، وفيما يلي أهم أنواع الاجتماعات وتصنيفاتها :
1- من حيث المدة أو الزمن :
*أ- اجتماعات دورية : وهي التي تعقد بصورة دورية قد تكون أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو خلافه ، ويغلب عليها الطابع الرسمي ومن أمثلتها اللجان الدائمة والمجالس في الإدارات الحكومية والشركات .
*ب- اجتماعات غير دورية : وهي التي تعقد كلما دعت الحاجة إليها ( ليس هناك وقت محدد لعقدها ) لبحث مشاكل أو مواضيع طارئة .
2- من حيث الشكل :
*أ- اجتماعات رسمية : وهي التي يتحكم في تكوينها وفي سير إجراءاتها قوانين وأنظمة محددة ( أسلوب التصويت في الاجتماع ، حق الأغلبية في إصدار القرار ، عدد المرات التي يحق للعضو فيها الكلام ، الفترة المحددة للعضو للكلام ) .
*ب- اجتماعات غير رسمية : وهي التي لا يحكم تكوينها قوانين أو أنظمة محددة وتتسم بالمرونة والسهولة ، ولا يوجد لها قواعد أو أصول للمناقشة أو كيفية اتخاذ القرار .
3- من حيث المستوى :
*أ- اجتماعات على المستوى العالمي أو الدولي : مثل اجتماعات الجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة .
*ب- اجتماعات على مستوى الدولة : مثل اجتماع مجلس الوزراء ومجلس الشورى .
*ج- اجتماعات على مستوى المنظمات في القطاع الخاص : مثل اجتماع مجالس الإدارات واللجان في الشركات .



أهمية الاجتماعات:
تعد الاجتماعات من أكثر وسائل الاتصال أهمية ، وتأتي أهميتها كما أشار كل من العثيمين (1414هـ ، ص121، 122) ، والسيد وآخرون ، ( 1997م ، ص212 ) في دورها الحيوي كوسيلة اتصال فعالة في حياة الشعوب سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى التنظيمات، حيث يمكن من خلالها تحقيق الأمور التالية :
1- التوصل إلى دراسات كاملة وشاملة ومستفيضة ومتأنية للقرارات المتعلقة بالمواضيع الكبيرة ، وذلك من خلال تنوع خبرات وتخصصات الأعضاء ونقاشاتهم البناءة القائمة على المشورة وتبادل الرأي .
2- التوصل إلى قرارات جماعية تتسم بالنضج والعمق والصدق والموضوعية بعكس القرارات الفردية التي تعتمد على قدرات شخصية وتتسم أحيانا بالتحيز والمصالح الشخصية .
3- التنسيق بين مختلف أوجه الأنشطة والجهود بين الإدارات والأقسام داخل المنظمة الواحدة أو مع المنظمات الأخرى .
4- إتاحة الفرصة للموظفين حديثي الخبرة للاحتكاك بمن هو أقدم منهم خبرة وممارسة وتجربة ( التدريب ) .
5- إتاحة الفرصة للقادة الإداريين والمشتركين في الاجتماع لتوصيل آرائهم وتوجيهاتهم ووجهات نظرهم إلى بقية العاملين عن طريق الأعضاء المشاركين ، كما تتيح في نفس الوقت توصيل مطالب وشكاوى العاملين .
6- رفع معنويات الأعضاء المشاركين من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم والمشاركة في صنع القرارات .