ماهية الإدارة وأهميتها

*أهمية الإدارة وعلاقتها بالتنمية:

· الإدارة: هي المحرك الأساسي الذي يعمل
على استغلال الطاقات البشرية والمادية وتنظيمها في المجتمع .

· الإدارة مسؤولة عن إنجاز الأفراد- المنشآت – الدول.
لذا فإن للإدارة دور هام على المستوى( الأسرة- الجماعة – المجتمع).

· إن الإدارة هي العنصر الحاكم في عملية التنمية الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية، ذلك أنه لا فائدة من وجود مجتمع يتمتع بوفرة الموارد المالية (رأس المال أو الثروات الطبيعية أو الأيدي العاملة )دون وجود الكفاءات الإدارية القادرة على اكتشاف نواحي القوة في هذه الموارد واستغلالها وتنميتها والعمل على اكتشاف نقاط الضعف والتغلب عليها.

· يرى دراكر "أنه لا توجد دول متخلفة اقتصادياً بل هناك دول متخلفة إدارياً ".
إذ تؤكد جميع التجارب في الدول النامية أهمية الإدارة إذ بدون توفرها لا يمكن تحقيق التنمية حتى مع وجود جميع عناصر الإنتاج الأخرى.

ومن أهم الأمثلة
على ذلك نجاح التجربة اليابانية في تحقيق معدلات عالية من الإنتاجية في الشركة الأم وكذلك في فروع الشركة التابعة لها، وكذلك إن نجاح جميع الشركات الأمريكية اكتشف أن سببه هو إتباع أساليب الإدارية اليابانية، وارتفاع إنتاجية الشركات الأمريكية التي تدار بواسطة إدارة اليابانية.

· إن أهمية الإدارة ودورها في نشاط الأعمال وتحقيق الرفاه للمجتمع ينبعان من أن:

أ*- الإدارة علم قائم على أسس موضوعية وعلمية منظمة.
ب*- الإدارة هي محور النشاطات والأوامر ومحور دفع الأفراد لاستقبال القرارات.
ت*- الإدارة أصبحت مهنة وأصبحت دائرة معارف حيث تستخدم هذه المعارف لتحقيق أهداف المشروع ورفاهية المجتمع.
ث*- تخلق الإدارة القيادات الواعية الهامة في عملية التنمية .
ج*- هناك ارتباط بين رقي الأمم وتقدمها وبين الإدارة وبالتالي أصبحت الإدارة معياراً هاماً في رقي الأمم.

§ إن الإدارة ضرورة ملحة في الوقت الحاضر بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجيا، ومن هذه التغيرات:

a- كبر حجم المنظمات وزيادة الحاجة للتخصص.
b- وجود انفصال بين المنظمات وملاكها.
c- التغيرات التكنولوجية والاجتماعية.
d- المنافسة الشديدة في السوق.
e- الندرة المتزايدة في الموارد المادية والبشرية.
f- القوة المتزايدة للمجتمعات التي تدافع عن المستهلكين.
g- زيادة قوة المجتمعات العمالية.