ماهى تجارب الهوثورن الانسانية ؟
ماهى تجارب الهوثورن الانسانية ؟
§ تعتبر الابحاث والدراسات التجريبية التى قام بها ايلتون مايو وزملائه على التصرفات الانسانية كطريقة جديدة للتعلم الادارى، فى شركة ويسترن اليكتريك الامريكية، بمثابة نقطة تحول فى الفكر الادارى.
تجارب هوثورن
§ اجريت التجارب فى مصنع هوثورن بهدف قياس الزيادة فى الانتاج نتيجة تغير بعض عوامل ظروف العمل مثل : فترات الراحة القصيرة والطويلة، مع الغدأ وبدونه، طول يوم العمل وطول مدة الاسبوع
§ قام الباحثون بوضع خمس انسات فى حجرة اختبار تحت ملاحظة شخص يقوم بتسجيل المشاهدات وفى الشهور الاولى من التجربة ظلت ظروف العمل كما هى وخلال هذه الفترة زاد معدل الانتاج فى الساعة الواحدة.
§ ثم تم تغيير ظروف العمل بالتدريج فقلت ساعات العمل عن ال 48 ساعة الاساسية ( 8 ساعات عمل لمدة 6 ايام عمل اسبوعيا) وحدث تغيير فى فترات الراحة..... وزاد الانتاج فى الساعة الواحدة.
§ وحيرت هذه النتائج الكثيرين إذ زاد الانتاج دون زيادة او تغيير فى ظروف العمل، كما ان معنويات الانسات ارتفعت ....... ترى ما السبب ؟؟؟؟
§ يرجع الكثيرون معدل الزيادة فى الانتاج للساعة الواحدة، الى تغير اتجاهات الاشراف ، فاصبح للعمال الحرية فى الكلام بدلاًً من نظام الاشراف القاسى.
§ نالت الانسات اهتماما كبيرا كونهن موضع دراسة وبحث، فزاد من اعتزازهن بانفسهن ،كون الادارة العليا كانت على علم بهذه التجارب.
§ اصبحت الانسات يعملن فى شكل مجموعة متشابكة تشابك الخيوط فى النسيج، فيما يعرف باخلاص المجموعة اى العمل كفريق واحد، يد واحدة.
§ اكدت النتائج على وجود علاقة قوية للعلاقات الانسانية بين الرؤساء والمرؤوسين وبين الموظفين والعمال . .. اى اهمية الحافز المعنوى ..... بعكس اراء تايلور الذى ركز على اهمية الحافز المادى فقط ( زدياة الاجر).
§ وفى عام 1928 قام الباحثون بعمل دراسة شارك فيها اكثرمن 21000 عامل عما يحبونه وما يكرهونه بالنسبة لظروف العمل ؟
§ واظهرت نتائج الدراسات اهمية رفع الروح المعنوية للعاملين، حيث انه لا يمكن فهم تصرفات العمال منفصلة عن شعورهم. فمجرد الاهتمام بشكوى العمال وحلها فان روحهم المعنوية ترتفع ومن ثم يزيد معدل الانتاج ليس نتيجة زيادة الاجر المادى فقط كما قال تايلور. وافترض ان العامل بطبعه كسلان.
§ كما اكدت نتائج الدراسات على اهمية ودور المجموعات غير الرسمية والعلاقات غيرالرسمية التى تنشأ بين العاملين وبعضهم والبعض.
المنافسة الشرسة : المحلية والعالمية
- فى ظل المنافسة الشرسة التى تشهدها الشركات والاسواق المحلية والعالمية والتسابق على كسب رضاء وولاء العميل، ينبغى على مديرى الشركات تبنى استراتيجيات هجومية واحيانا دفاعية حسب الموقف الذى تواجه الشركة فى الاسواق التى تخدمها.
- يمكن تصنيف الاستراتيجيات من حيث درجة قوتها الى ثلاثة مجموعات هجومية ونمو مع التأنى ودفاعية على الوجه التالى :
اولاً : الاستراتيجيات الهجومية
- استراتيجية التوسع الجغرافى :
§ انشاء فروع جديدة
§ بنوك الكترونية كما هو فى البنوك
§ خدمات الكروت مثل الفيزا كارد والرقم المجانى
- استراتيجية التغلغل السوقى
§ جذب عملاء جدد فى نفس الاسواق الحالية
الاستراتيجيات الهجومية
- استراتيجية فتح اسواق جديدة :
§ تغيير الاجزاء القديمة من السوق باجزاء جديدة او اضافة اجزاء جديدة
-4استراتيجية قيادة السوق
§ فروع منتشرة فى كل مكان (توزيع قوى)
§ حروب الاسعار فى نسب الربحية ومصروفات الخدمات
§ الترويج والاعلان بكثافة شديدة
§ شراء مصارف صغيرة
الاستراتيجيات الهجومية
- استراتيجية تحدى المنافسين :
§ الابتكار فى المنتجات وفى الخدمات
§ اسغلال واسع لفرص السوق من خلال قبول اعمال ذات مخاطرة محسوبة
ثانيا : الاستراتيجيات الاخرى
§ استراتيجية خفض التكلفة من خلال :
§ حذف المنتجات والخدمات والفروع ذات التكلفة العالية نسبيا
§ تحسين الاداء فى الخدمات والفروع مع تخفيض المصروفات
2-ثانيا : الاستراتيجيات الاخرى
- استراتيجيات دفاعية
§ استراتيجية التبعية فى السوق:
§ اعطاء الاولوية للاعمال والخدمات ذات المخاطرة المنخفضة
§ استراتيجية الاستقرار
§ التخصص فى خدمة القطاعات السوقية الحالية