النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الترقية الوظيفية

#1
الصورة الرمزية Amira ismaiel
Amira ismaiel غير متواجد حالياً مسئول إدارة المحتوى
نبذه عن الكاتب
 
البلد
ارتيريا
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
2,987

الترقية الوظيفية

السلام عليكم .. أعضاء المنتدى ..
أقدم لكم ملخص عن الترقية الوظيفية ..


الترقية الوظيفيَّة
Promotion
1- الترقية هي نقل الموظف إلى وظيفة ذات مهام ومسؤوليات أعلى من مهام ومسؤوليات الوظيفة التي يشغلها حالياً.
1/1 تجدر ملاحظة أن الترقية:
1/1/1 لا ينبغي أن تعتبر مجرَّد تقديرٍ شخصيٍّ للموظف الذي تتم ترقيته أو مكافأة على جهده، وإنما يتعيَّن أن تكون مرتبطة
بزيادة في حجم مسؤولياته.
1/1/2 تأتي نتيجة لأن أصبحت إحدى الوظائف شاغرة.
1/1/3 تعني زيادة في الأعباء الماليَّة للشركة نتيجة لزيادة تعويضات الموظف عمَّا كان يتقاضاه سابقاً قبل ترقيته.
2- قواعد عامة
2/1 أن تكون الوظيفة المقترح ترقية الموظف إليها شاغرة فعلاً، وضمن الهيكل التنظيمي المعتمد للقسم المعني/الإدارة المعنيَّة.
2/2 لا يجوز استحداث وظيفة لمجرَّد ترقية موظف إليها فحسب. أما إذا كان هناك حاجة حقيقيَّة لاستحداث وظيفة ف الحصول على الموافقة المسبقة من الجهات ذات الصلاحية في الشركة وتعديل الهيكل التنظيميِّ للقسم الذي تقع فيه ليُوضَّحَ موقعها في التسلسل الهرميّ.
2/3 بالنسبة للموظف المرشح للترقية:
2/3/1 أن يكون حاصلاً على المؤهلات العلميَّة المطلوبة للوظيفة كما هي مذكورة في الوصف الوظيفي؛
2/3/2 أن تكون لديه الخبرة المطلوبة التي تمكِّنه من القيام بواجبات وأعمال الوظيفة الجديدة؛
2/3/3 أن لا يقلَّ تقدير أدائه عن "جيد" خلال السنتين الأخيرتين حسبما هو مبيَّن في نماذج تقييم الأداء المعتمدة؛
2/3/4 أن يكون قد أمضى ما لا يقلّ عن عامين اثنين في وظيفته الحالية قبل ترقيته إلى الوظيفة الجديدة؛
2/3/5 ألا تقل مدة خدمته في الشركة عن عامين؛
2/3/6 أن يكون أفضل العاملين الذين يمكن أن يشغلوا الوظيفة الجديدة؛
2/3/7 أن يجتاز جميع الامتحانات المقرَّرة للوظيفة الجديدة بنجاح.
2/3/8 عند ترقية أحد الموظفين، فإن أي تعديل للراتب أو للمزايا الأخرى التي يتقاضاها يُصبح ساري المفعول فقط بعد اجتياز الموظف بنجاح فترة ثلاثة شهور في وظيفته الجديدة، يخضع خلالها أداؤه للمراقبة.
2/4 عند خلوِّ وظيفة البحث عن أكثر من مرشح مؤهَّل لشغلها، سواء من داخل أو من خارج القسم الذي توجد فيه الوظيفة الشاغرة. ويوضع لهذا الغرض إعلان داخلي، وتقوم لجنة تقييم الأداء في القسم المختص بتقييم المرشحين والمفاضلة بينهم لاختيار أصلحهم للوظيفة الشاغرة.
2/5 إذا تعذَّر وجود موظف مؤهل لشغل الوظيفة الشاغرة، فإنه يمكن تكليف أفضل المرشحين لشغل تلك الوظيفة دون ترقيته إليها أو إعطائه مسمّاها أو مزاياها. وبعد ستة شهور من هذا التكليف المؤقت، أن يخضع أداء الشخص المكلَّف بأعباء الوظيفة للتقييم. فإن وُجِدَ مناسباً للوظيفة، تُرفع توصية إلى لجنة تقييم الأداء الخاصة بالقسم للنظر في إمكانية ترقيته للوظيفة الشاغرة ومنحه جميع المزايا المتصلة بها.
2/6 فإذا لم يتوفر من هو مؤهَّل من داخل الشركة لشغل الوظيفة الشاغرة، فإنه يتم البحث عن موظف من خارج الشركة. وما أن يتم إيجاد الشخص المناسب لشغل الوظيفة الشاغرة حتى يتم تعيينه فيها بعد اجتيازه لجميع الاختبارات المقرَّرة لها حسبما تنص عليه سياسة الشركة النافذة في هذا الخصوص.

#2
نبذه عن الكاتب
 
البلد
السودان
مجال العمل
تدريس وتدريب
المشاركات
20

رد: الترقية الوظيفية

بسم الله الرحمن الرحيم
الترقية والنقل
أهداف المحاضرة:
بعد نهاية المحاضرة يجب ان يكون الطالب قادراً على التعرف على مفاهيم الترقية والنقل وتطبيقاتها وتمكنه من فهم أهدافها وشروطها وإجراءاتها وأسسها ومصادرهاوعيوبها ، والاسباب التي تؤدي إلى رفضها
محتويات المحاضرة:
1. مفهوم الترقية
2. أهداف الترقية
3. شروط الترقية
4. إجراءات الترقية
5. أسس الترقية و قواعدها
6. مصادر الترقية
7. رفض الترقية
8. مفهوم النقل
9. أسباب النقل
10. أنواع النقل

المرجع الاساسي:
1. إدارة الموارد البشرية، حاج التاج الصافي ، ( المكتبة الوطنية , 1996 ) ص 11-30






إدارة الموارد البشرية
مفهوم إدارة الموارد البشرية :
هي الجهة المسؤلة بتوفير احتياجات المنظمة من القوى العاملة والمحافظة عليها وتنميتها والعمل علي استقرارها ورفع روحها المعنوية بما يحقق أهداف المنظمة بأحسن كفاءة ممكنة " .
ومن أهم التعريفات التي وردت في ذلك:
"هي الإدارة المختصة بكل الأمور المرتبطة بالعنصر البشري في المنظمات, من البحث عن مصادر القوى البشرية, واختيارها وتعيينها وتدريبها وتنميتها, وتهيئة المناخ الإنساني الملائم الذي من شأنه أن يدفع الأفراد إلي بذل أقصى طاقاتهم داخل المنظمات " .
أهمية إدارة الموارد البشرية :
تبرز أهمية إدارة الموارد البشرية في الأتي:
1/ تأمين احتياجات المنظمة من القوى البشرية
2/ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
3/ تهيئة بيئة العمل وتحقيق استقرارها.
4/ استخدام العنصر البشري بكفاءة وفعالية
5/ تحقيق التناسق بين أهداف المنظمة والأفراد
6/ تأمين استخدام نظم العمل و لوائحه
7/ وضع نظم عادلة للأجور وتحقيق الأمان المادي .
8/ تكوين وتنمية كفاءة العاملين .
9/ وضع سياسات مرنة وموضوعية للإفراد .
وظائف إدارة الموارد البشرية :
تقوم إدارة الموارد البشرية بأداء نوعين من الوظائف، هما وظائف إدارية و وظائف فنية :
أولاً: الوظائف الإدارية : هي التخطيط، التنظيم، التوجيه، الرقابة
ثانياً: الوظائف التنفيذية: هي الاختيار والتعيين، تدريب وتنمية قدرات العاملين، الأجــور، الترقيـة وصحة وسلامة العاملين
الترقية والنقل
مقدمة:
تتم الترقية عادة باختيار عدد من الموظفين من بين المرشحين للترقية, وتدرجهم إلي وظائف أعلى ذات مسئوليات وصلاحيات تختلف عما كانت عليه وظائفهم القديمة , ويتم الاختيار للترقية علي أسس محددة ومتفق عليها بين الإدارة والعاملين حسب الأسس المجازة في لائحة الترقيات, ومعظم هذه الأسس تتمركز حول الجدارة و الأقدمية والمؤهلات العلمية
والترقية تجمع بين الحوافز المادية , في زيادة الاجر بعد, والحوافز المعنوية المتمثلة في الوضع الاجتماعي بسبب الحصول علي الوظيفة الجديدة .
تعد الترقية من وظيفة أدنى إلي وظيفة أخرى أعلى في سلم الوظائف من أقدم أساليب التحفيز التي تجد قبولاً من الأفراد, كما أنها تعتبر من الوسائل التي تستخدمها المنشأة في جذب وتشجيع الكفاءات المتميزة من العاملين للالتحاق بها. والترقية لدى الكثير من منشآت العمل, مثلها مثل التعيين في محاولة وضع الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة,
بعض الشركات يدفع بان الوضع بالنسبة للترقية يختلف في ان الإدارة , في حالة الترقية, لديها القدرة على تحديد كفاءة وامكانات الشخص المرشح للترقية قبل الإقدام على ترشيحه, و يتم ذلك عادة بعدة وسائل, من بينها وأهمها تقارير الأداء الدورية التي تكتب عن الموظف والتي تشتمل على مستوى أدائه في وظيفته الحالية , والمواصفات الشخصية التي تبين مدى صلاحيته والاعتماد عليه بالنسبة للعمل المرشح له, بينما نجد ان عملية التعيين, موضوع المقارنة, كثيراً ما تأتي للمنشاة بأفراد اقل كفاءة و قدرة على أداء الوظائف التي تم اختيارهم لها, ويرجع ذلك إلي ان المعايير والأساليب المتبعة في عملية اختيار الأفراد للعمل ليست على قدر من الدقة أوالموضوعية التي يمكن ان تحدد مدى صلاحية الفرد واستعداده لمقابلة متطلبات الوظيفة المرشح لها, مما يضطر المنشأة إلي إخضاع الفرد لفترة اختبارProbation Period قد تطول أوتقصر بحسب طبيعة الوظيفة, أوسياسة الإدارة المتبعة في هذا الجانب, بالإضافة إلي الدورات التدريبية المختلفة لإعداد مثل هؤلاء الأفراد وتهيئتهم للعمل الجديد .




مفهوم الترقية :
الترقية, تعني نقل الفرد من وظيفته الحالية إلي وظيفة أخرى في مستوى تنظيمي أعلى وحيث يتحمل شاغلها واجبات ومسئوليات أضخم, وفي مقابل ذلك يتمتع بمزايا مادية و أدبية .
والترقية في تعريف آخر تعني إعادة تعيين فرد على وظيفة بدرجة أعلى وعادة يترتب على ذلك أعباء ومسئوليات إضافية ترتبط بالوظيفة الجديدة, وقد يصاحب الترقية زيادة في الراتب, أو لا يحدث ذلك عندما يصل راتب الموظف فبل الترقية إلي بداية الراتب المخصص للوظيفة الأعلى, وهو ما يعرف بالترقية الجافة, ويستفاد من الترقية في هذه الحالة بمزايا أخرى كالوضع الأدبي, أوأي مخصصات مادية أواجتماعية أخرى.
وبالرغم من ان الترقية بمفهومها العادي تعني الانتقال من وظيفة أدنى إلي وظيفة أعلى ذات مسئوليات ومهام اكبر إلا ان هناك بعض الترقيات التي تتم على وظائف لا تحمل هذا المفهوم, إذ إن هناك كثيراً من الأعمال المتشابهة التي يصعب التمييز فيها بين المسئوليات والواجبات كوظائف التدريس الجامعي, ففيها نجد ان شاغليها يقومون بمهام واحدة أومتشابهة إلي حدٍ بعيد بالرغم من اختلاف الدرجات الوظيفية التي يشغلونها .
والترقية بالإضافة إلي أنها تستخدم حافزاً مادياً ومعنوياً للموظف تقديراً لإعماله وإنجازاته السابقة, فإنها كذلك تمكنه من استخدام قدراته ومهاراته التي اكتسبها عن طريق التدريب والخبرة بفعالية اكبر في وظيفته الجديدة, كما ان اهتمام المنشاة ببرامج الترقية وتطبيقها على أسس صحيحة يشجع الكفاءات المتميزة وأهل الخبرة من الأفراد على الإقبال عليها وحسن سمعتها لدى الغير.



أهداف الترقية :
هناك عدد من الأهداف المادية والمعنوية التي تعمل المنشأة على تحقيقها من خلال الترقية, ومن أهم هذه الأهداف ما يلي: -
1/ تعتبر الترقية من أهم الحوافز المادية والمعنوية التي تشجع الأفراد على التفاني في العمل, والسعي نحو تحسين وزيادة الإنتاج عن طريق المبادأة والابتكار.
2/ الترقية تساعد على تحقيق الانتماء للعمل, ودعم الاستقرار الوظيفي بالمنشأة, وذلك عن طريق الاحتفاظ بالعاملين من ذوي الخبرة والكفاءة, كما تشجع على جذب الكفاءات المتميزة للعمل بالمنشأة.
3/ الترقية تقوي الروابط بين الإدارة والعاملين وتدعم العلاقات الإنسانية بين الأفراد مما يساعد على تحقيق قدر من الأمن الوظيفي .
4/ الترقية تهيئ فرص المنافسة بين الأفراد وتحفيزهم وتدفعهم إلي المثابرة وبذل الجهد للحصول عليها.
5/ إخصاب مناخ التجديد والإبداع والابتكار, علماً بان هذه العناصر ذات أثر كبير في تميز الأفراد وفوزهم بالترقية قبل رصفائهم الذين لا يملكون هذه القدرات.
6/ إعداد القادة الإداريين للمنظمة, إذ ان المعايير الموضوعية للترقية تجعل أكثر العاملين قدرة وتحملاً للمسئولية المورد الأساسي لشغل الوظائف القيادية .
7/ ترغيب الأفراد ذوي المؤهلات والقدرات المتميزة للالتحاق بالمنظمة, اطمئنانا لمستقبلهم الوظيفي وترقيتهم في ضوء معايير موضوعية وعادلة للوظائف الأعلى في السلم الوظيفي.

شروط الترقية :
قبل إجراء الترقية يجب على الجهة المختصة أن تتأكد من توفر الشروط اللازمة ومن أهم هذه الشروط :
1/ ان يكون هناك توصيف دقيق وشامل لوظائف المنشأة بصفة عامة, والوظائف المراد الترقي إليها بصفة خاصة, على ان يشتمل التوصيف على تحديد المهام والمسئوليات, والشروط الواجب توافرها فيمن يشغل هذه الوظائف.
2/ لا يجوز ان تتم الترقية إلا على وظائف شاغرة فعلاً, سواء كانت هذه الوظائف تم التصديق عليها, واعتمدت في ميزانية المنشأة, أو وظائف شغرت بسبب ترك الخدمة .
3/ يجب توفر الشروط اللازمة للترقية بالنسبة للمرشح, كمؤهلاته العلمية والخبرة المطلوبة وانقضاء الفترة الزمنية المنصوص عليها, ويتضمن الوصف الوظيفي عادة مثل هذه الشروط .
4/ يجب ان تكون الترقية للوظيفة الأعلى التي تلي الوظيفة التي يشغلها الموظف حالياً, ويعنى ان لا يكون هناك تجاوز لأحد المستويات الوظيفية, كان يرقى الفرد من الدرجة الثامنة إلي الدرجة العاشرة متخطياً بذلك الدرجة التاسعة, وقد يحدث ذلك أحياناً مما قد يؤدي إلي كثير من المشكلات التي تؤثر سلباً على سير العمل والعلاقات السائدة بين الإدارات والعاملين .
5/ يجب التأكد من ان سياسة الإدارة فيما يتعلق بأسس وقواعد الترقيات محددة وواضحة حتى يمكن لأفراد المنشأة معرفتها والإلمام بها .
6/ لسلامة إجراءات الترقية وتحاشي الدخول في خلافات مع العاملين أومنظماتهم ولتأكيد العدالة الموضوعية يجب أن تتم الترقيات بواسطة لجان يكون مندوب شئون الخدمة, أوأحد موظفي إدارة الأفراد بالمنشأة ممثلاً, وذلك لتزويدها بالبيانات المطلوبة عن الوظائف والأفراد ومدها بالمعلومات الفنية الخاصة بإجراءات الترقية .
7/ عند اكتمال إجراءات الترقية والتصديق عليها من السلطة المختصة يجب ان تعلن رسمياً للعاملين وخاصة المتأثرين منهم بذلك, كما يجب ان يُعطى المتضررون حق التظلم والطعن في نتائج الترقية إذا رغبوا في ذلك .
إجراءات الترقية :
من المعروف ان عملية الترقية تمر بخطوات وإجراءات إدارية لابد منها, والتي يمكن تلخيصها فيما يلي :
1/ حصر الوظائف الشاغرة وتصنيفها والتأكد من استيفاء الشروط والمتطلبات الواجب توافرها فيمن يشغلها.
2/ إعداد قوائم بالموظفين المرشحين للترقية بعد التأكد من استيفاء الشروط اللازمة لذلك .
3/ تكوين وتكليف لجنة تسمى لجنة الترقيات المكلفة بأجراء الترقيات, والتي يرأسها في العادة رئيس الوحدة المختصة بالإضافة إلي عضوين آخرين يمثل أحدهما ديوان الخدمة العامة والآخر من خارج الوحدة .
4/ تزويد لجنة الترقيات بقائمة المرشحين وملفاتهم العامة والسرية بعد التأكد من اكتمال كل المستندات من حيث تقارير الأداء, الشهادات الدراسية, وتاريخ التعيين, حتى يمكن احتساب أقدمية الموظف في الخدمة, بالإضافة إلي أي أوراق أخرى يمكن الاستفادة منها لمصلحة المرشح.
5/ تقويم الأفراد وترتيبهم حسب التقديرات التي حصلوا عليها, وذلك في ضوء المعايير التي وضعتها اللجنة, والمعلومات التي توفرت لديها.
6/ إعداد التقرير النهائي, مبيناً فيه بالتفصيل الإجراءات التي اتخذت والمبررات التي استندت عليها اللجنة فيما توصلت إليه من قرارات خاصة بتقويم الأفراد.
7/ بعد توقيع أعضاء اللجنة على التقرير الخاص بالتوصيات, يقوم رئيس اللجنة برفع التقرير إلي رئيس الوحدة لإصدار قرار الترقية, إذا لم يكن هناك ملاحظات على الإجراءات التي تمت.



أسس الترقية و قواعدها :
ان الترقيات يمكن ان تتم على أساس عاملين أساسسيين : هما أقدمية الموظف وكفاءته في العمل, ويتم توضيحهما كما يلي:
أولاً: الأقدمية (للموظف)
فأقدمية الموظف تعني الفترة الزمنية التي قضاها في العمل دون انقطاع يؤثر على اتصالها أواستمرارها, وتحسب الأقدمية بعد طرق, منها ان البعض يحسبها على أساس الفترة التي قضاها الموظف في وظيفته الحالية قبل الترقية, والتي على ضوئها تحدد أقدميته بالنسبة لمنافسة, على حين هناك من يعتقد ان أقدمية الموظف تشمل كل الفترة التي قضاها في المنشأة منذ تعيينه, بالإضافة إلي رأي آخر, يضيف إلي ذلك, أي فترة عمل قضاها الموظف في خدمة وحدة أخرى قبل التحاقه بعمله الحالي, سواء كان ذلك في القطاع العام أوالخاص بشرط ألا يختلف نوع العمل الذي يقوم به.
فإذا رجحنا إلي كفة الأقدمية, واعتبارها أساساً للترقية, يكون ذلك للأسباب التالية :
1/ يعتقد أن الموظف كلما زادت سنوات خدمته في المنشأة كلما إكتسب خبرة ومعرفة بعمله والأساليب الفعالة التي تمكنه من إنجازه بكفاءة تؤهله للقيام بأعباء الوظيفة المتوقع ترقيته إليها.
2/ تعد الترقية بالأقدمية مكافأة للموظف عن ولائه وإخلاصه لعمله والمنشأة التي يعمل بها, دون أن يتأثر بإغراءات العروض أو الفرص التي يجدها يكون أكثر حرصاً من غيره على مصلحة العمل, وأقرب إلى تفهم سياسة المنشأة وبالتالي فانه يستحق أن يكافأ نظير ذلك.
3/ الأقدمية تعتبر من الوسائل التي تتميز بالموضوعية في التمييز بين الأفراد, كما أنها لا تحمل الشك أوالتعقيد في قياسها, مما يجعلها أكثر قبولاً لدى المجموعة عند تطبيقها.
4/ الاستناد إلي الأقدمية يقلل من الشكاوي والتظلم .
بالرغم من اعتبار الأقدمية أساساً للترقية, فان لها عيوب وسلبيات تتمثل في التالي :
1/ ان ترجيح كفة الأقدمية على الكفاءة في الترقية يؤدي دون شك إلي الشعور بالإحباط بين الأفراد من ذوي الكفاءات المتميزة, مما يؤدي في أغلب الأحوال, إلى ارتفاع معدل ترك الخدمة وعدم الاستقرار, وما يترتب عليه من نتائج سلبية للمنشأة .
2/ ان الاعتماد على الأقدمية في الترقي يؤدي إلي شغل الوظائف القيادية بأفراد لا يحملون مؤهلات أومتطلبات تلك الوظائف, ولا يملكون القدرة على القيادة أواتخاذ القرار السليم, ويصبحون بذلك عبئاً ثقيلاً على المنشأة التخلص منه.
3/ من مشكلات الاعتماد على الأقدمية أيضاً ان لا يشجع الكفاءات المتميزة على الإقبال على العمل في المنشأة إذا علموا أنه لابد لهم من قضاء فترات طويلة قبل الحصول على الترقية, مما يدفعهم إلى البحث عن فرص عمل في أماكن أخرى تكفل لهم حق المنافسة على الترقية بقدر كفاءتهم, ويترتب على ذلك ان المنشأة في هذه الحالة تفقد فرصة الحصول على العناصر الجيدة من العاملين.
ثانياً: الجدارة(القدرة والكفاءة)
أما بالنسبة للجدارة فإنها تعني كفاءة الموظف وقدرته على أداء عمل بمستوى متميز, وان الموظف بهذه الصفة يملك القدرة علي التصرف الجيد والرغبة في استخدام أفضل الطرق في إنجاز العمل الموكل إليه. وان جدارة الموظف أوكفاءته في العمل يمكن التوصل إليها من خلال سجل الخدمة أو تقارير الأداء أو نتائج الاختبارات التي تجرى من وقت لآخر.
والترشيح للترقية هنا يعتمد على كفاءة الفرد في وظيفته الحالية يعتبر أساساً, يمكن الاعتماد عليه, للتنبؤ بنجاحه في الوظيفة الأعلى ذات المهام والمسئوليات المختلفة, وربما يكون هناك من يختلف في هذا الرأي ويعتقد ان نجاح الموظف في عمل ما قد لا يكون مبرراً مقبولاً لنجاحه في عمل آخر, وبمعنى آخر فان الكفاءة يجب ان تقاس على مستوى الوظيفة التي كان يشغلها الموظف قبل الترقية, أما الوظيفة الجديدة والتي تختلف في مهامها ومسئولياتها وظروفها تحتاج بجانب الكفاءة إلي عوامل أخرى من بينها الأقدمية والخبرة السابقة.
هذا بالإضافة إلي ان مبداء الجدارة كأساس للترقية لا يخلو كذلك من بعض العيوب التي لابد من التعرض لها قبل الوصول إلي درجة المفاضلة بينها في اتخاذ قرار الترقية, ومن أهم عيوب الاعتماد على مبداء الكفاءة أوالجدارة في الترقية ما يلي :
1/ صعوبة قياس الكفاءة وانخفاض درجة الموضوعية في عدم القدرة غلي تحديد الفروقات الفردية بدرجة يمكن الاعتماد عليها في التمييز بين المتنافسين للترقية, كما يصعب كذلك, في حالة الاعتماد على مبداء الجدارة, إقناع العاملين بنتائجها مما يثير في نفوسهم الشك وعدم الثقة في قرارات الإدارة.
2/ تحديد كفاءة الأفراد يتم عادة من خلال تقويم الأداء, ان عملية تقويم الأداء قد واجهت كثيراً من النقد وعدم الموضوعية, بسبب تأثير العوامل الشخصية, وبالتالي فان الترقية التي تتم على هذا الأساس تكون بعيد عن الموضوعية كما تثير شعوراً بالقلق وعدم الرضا بين الموظفين الذين لم يحظوا بالترقية .
مصادر الترقية :
درجت مؤسسات العمل, كسياسة عامة, على ملء ووظائفها الشاغرة من بين موظفي المنشاة (المصادر الداخلية), ولكن الاتجاه نحو تنويع الخبرة و كسر شوكة الجمود الوظيفي أمام الأساليب التقليدية للترقية, أدى إلي تغيير تلك السياسة وفتح الباب أمام تعدد المصادر للتنافس على ملء الوظيفة الشاغرة من المصادر الخارجية, بينما هناك بعض المنشآت التي ما زالت تعتبر ان الترقية حقاً مكتسباً للأفراد العاملين بها, وأياً كان الوضع فلكل من الاتجاهين مزاياه وعيوبه التي يمكن تلخيصها فيما يلي:

الترقية من الداخل :
1/ الترقية من الحوافز التي تجمع بين الجانب المادي والجانب المعنوي في وقت واحد, وان المنشأة تستخدمها كوسيلة للمحافظة على الصفوة المتميزة من موظفها, بالإضافة إلي أنها تساعد على رفع الروح المعنوية للعاملين, ودفعهم إلي تحسين الأداء وتقوية العلاقات الإنسانية داخل العمل, وهي – أي المنشاة – في سبيل تحقيق هذه المزايا ترى ان الترقيات يجب أن تظل حفاً لموظفيها دون غيرهم .
2/ ان الموظفين القدامى بالمنشأة يتميزون بخلفية جيدة عن ظروف المنشأة وطبيعة العمل, وهم يستطيعون أن يملأوا الوظائف الشاغرة بقليل من التوجيه والتدريب, كما إن معرفة الموظف والاطمئنان إلي سلوكه من خلال الفترة التي قضاها بالمنشاة تعتبر ميزة لا تتوفر بالنسبة للموظف الجديد الذي يعتبر غريباً على العمل و يحتاج إلي وقت معين لمعرفة سلوكه والتأكيد من صلاحيته للخدمة.
3/ الترقية من خارج المنشأة تؤدي إلي توتر العلاقة بين الأفراد والإدارة, بالإضافة إلى ان الشخص الذي تمت ترقيته بهذه الطريقة لا يجد القبول من بقية العاملين وينظر إليه على انه جسم غريب لا مكان له بين صفوف العاملين بالمنشأة, و قد يترتب على ذلك كثير من الأسباب المعوقة للعمل.
4/ الترقية من خارج المنشاة يصاحبها في العادة بعض الأعباء والالتزامات المالية التي تتحملها المنشاة نظير إعداد وتدريب الأفراد الذين تمت ترقيتهم. وهو أمر لا يحدث عادة في حالة الترقية من الداخل, وان حدث فان ذلك يكون في أضيق الحدود.

الترقية من الخارج:
1/ ان إتباع سياسة الترقية من الخارج يتيح الفرصة أمام المنشأة للبحث عن كفاءات وأفكار جديدة وطرق أداء أفضل يصعب الحصول عليها أحياناً من بين موظفي المنشأة, كما إن الترقية من الخارج, بالإضافة إلي ذلك تقلل من سلبيات الجمود الوظيفي وتحرك في العاملين القدامى عوامل المثابرة والاجتهاد والتفوق في العمل للقدرة على المنافسة من غيرهم من خارج المنشأة.
2/ في حالة الترقية من الخارج تستطيع المنشأة ان تستقطب كوادر ذات مستوى عالٍ من التأهيل والتدريب المناسب للوظائف الشاغرة, و بذلك يمكن ان تتفادى تكاليف التدريب والإعداد الذي عملية الترقية.
3/ وأخيراً فان إتاحة الفرصة أمام الكفاءات الخارجية للمنافسة على وظائف المنشأة يعتبر من الأسباب التي ترقي بسمعة المنشأة إلي غيرها من المنشآت الأخرى, مما يساعد على الحصول بسهولة على الكفاءات والخبرات المتميزة متى رغبت في ذلك.
هناك أسلوب آخر تلجأ إليه بعض المنشآت كمصدر من مصادر الترقية وهو الجمع بين المصادر الداخلية والمصادر الخارجية, وهو ما يعرف بسياسة المنافسة الحرة في الترقيات, حيث تقوم المنشاة الراغبة في ملء وظائفها الشاغرة بالإعلان عن ذلك من خلال وسائل الإعلان الداخلية تتيح فيها الفرصة أمام توظفيها ممن تنطبق عليهم شروط الترقية, كما تعلن عن نفس الوظائف للراغبين من خارج المنشاة مستخدمة في ذلك وسائل الإعلان المناسبة.


رفض الترقية :
بالرغم من ان الترقية للوظائف العليا تعتبر هدفاً من الأهداف التي يسعى إلي تحقيقها كل موظف ارتبط بالوظيفة مصدراً لدخله وتأميناً لمستقبل حياته, ومع ذلك فهناك البعض الذي يرفض الترقية برغبته, وهو أمر يختلف مع طبيعة, ويمكن ان نتعرض لبعض الأسباب التي تدفع الموظف إلي رفض الترقية:
1/ بعض الأفراد يعرفون قدراتهم وحدود امكاناتهم في العمل, ويخشون من الفشل في حالة الترقية لوظائف ذات مهام ومسئوليات أكبر, فقد يتولد أحياناً إحساس الفرد بعدم الأمان والخوف من تحمل المزيد من المسئولية, ومن إحتمال الفشل في المركز الجديد.
2/ الترقية التي تكون مصحوبة بالنقل إلى جهة أخرى تواجهه غالباً بالرفض من البعض, إذ ان الترقية بهذه الصورة تبعد الفرد عن أسرته وأصدقائه وتعرضه لمشكلات عائلية ومادية تتجاوز العائد المتوقع من الترقية.
3/ أحياناً يكون السبب في رفض الترقية لارتباط الموظفين بأعمال أخرى بجانب الوظيفة ويخشون من ان الترقية قد تشغلهم عن الاهتمام بذلك العمل, أوتكون سبباً في نقلهم إلي مكان يبعدهم عن الاهتمام به, خاصة إذا كانت الفوائد التي يحققها العمل الإضافي أفضل من عائد الوظيفة الجديدة.





ثانياً : النقــل
مفهومه :
نقل الموظفين بين الإدارات والأقسام أوالفروع المختلفة وظيفة من وظائف إدارة الأفراد الهامة بالنسبة للعمل و للعاملين, والنقل يعني تكليف الموظف بأداء وظيفة بنفس مستوى ووظيفته الحالية في موقع غير الموقع الذي يؤدي فيه عمله الحالي, وقد يكون النقل من وحدة إلي وحدة في نفس المبنى الذي تشغله المنشأة, أويكون إلي أحد فروع المنشاة داخل المنطقة أوخارجها. وقد يأتي النقل تلبية لحاجة ورغبة المنشأة, كما قد يكون استجابة لطلب من الموظف بموافقة المنشأة .
يتضمن النقل أحياناً بعض التغيير الطفيف في المسئوليات, أوفي مستوى الوظيفة التي ينقل إليها الفرد, كأن يكلف بالقيام بمهام وظيفة أعلى في درجاتها من درجة الوظيفة التي يشغلها, ويحدث ذلك عندما تخلو وظيفة لأي سبب من الأسباب, فينقل أحد الموظفين إلي حين عودة صاحب الوظيفة, أويستمر في شغلها, في حالة خلوها بصورة نهائية, لحين ترقيته عليها أوملئها بواسطة موظف آخر, والذي يحدث غالباً ان الشخص القائم بأعباء الوظيفة هو الذي يرقى عليها, والقيام بمهامها نتيجة للخبرة أوالأقدمية التي تميزه عن بقية الموظفين .






أسباب النقل :
يتم نقل الموظف في الداخل أو الخارج من وظيفة إلي أخرى لعدة أسباب من أهمها:
1/ استجابة لمصلحة العمل, كان يلاحظ تدني مستوى الإنتاج في قسم من الأقسام, ويكون ذلك نتيجة لعجز في عدد الموظفين أو لضعف الكفاءة الإنتاجية, فتقوم المنشأة, في هذه الحالة, بدعم القسم المعين بعدد من الموظفين من ذوي الكفاءة والامكانات التي تساعد على مقابلة ذلك العجز.
2/ تحقيق توازن في الهيكل الوظيفي بين الإدارات المختلفة بالمنشأة, وفي هذه الحالة يتم نقل بعض الموظفين من الإدارات أو الأقسام التي بها فائض إلي الإدارات والأقسام التي تعاني من نقص في عدد الموظفين بها.
3/ يكون النقل أحياناً بغرض التدريب واكتساب خبرات متنوعة, فينقل بعض الموظفين, ممن هم في حاجة إلي التدريب, من إدارة لأخرى للاستفادة من الاحتكاك وخبرات الآخرين, ويصلح النقل لأغراض التدريب مع موظفي الإدارة الوسطى, وهم غالباً من خريجي الجامعات المتوقع تدرجهم لتولي مناصب قيادية أعلى.
4/ هناك كذلك النقل العلاجي, حيث تقوم الإدارة وفي هذه الحالة, بإجراء بعض التنقلات بهدف حل مشكلة متعلقة بالعمل, أو مشكلة شخصية, ويحث ذلك عندما تحس المنشأة ان احد العاملين لا يقوم بواجباته الوظيفية كما يجب, لأسباب قد ترتبط بظروف العمل, أو توتر في العلاقات بينه وبين رئيسه, أو بعض العاملين معه, وان كانت الإدارة غالباً لا تعطي هذا الجانب اهتماما كبيراً, إذ تعتقد ان الذي لا يستطيع ان يكيف ظروفه مع ظروف العمل, لا يمكن ان يحالفه النجاح في أي موقع آخر .
5/ أحياناً يكون سبب النقل استجابة لرغبة الموظف الشخصية, وقد يحدث ذلك لعدة أسباب من بينها :
(أ*) ظروف خاصة تدفعه لطلب النقل.
(ب*) بحثاً عن شروط خدمة أفضل من وضعه الحالي. ويشترط لإجراء النقل في مثل هذه الحالة موافقة الجهة التي يعمل بها الموظف والجهة التي يطلب النقل إليها.


أنواع النقل :
التنقلات أما ان تكون مؤقتة, لفترة زمنية محددة, أو تنقلات مستديمة.
(1) التنقلات المؤقتة:
هي التنقلات التي تحدث لدعم احد الأقسام بغرض زيادة الإنتاج أو مقابلة ظروف طارئة, أو تلك التي تتم نتيجة تغيب بعض شاغلي الوظائف الهامة.
(2) التنقلات المستديمة:
هي التنقلات التي تجري بسبب تحقيق توازن في القوى العملة بين الإدارات والأقسام المختلفة, أو استجابة لرغبة الموظف الشخصية, في حالة الموافقة, أو لتصحيح خطا في تعيين أفراد على وظائف لا يحملون مؤهلاتها.
هناك بعض المشكلات التي تحد من فعالية التنقلات, وأهمها تلك التي تحدث في المنشأة التي توجد بها تنظيمات نقابية, حيث تشترط النقابات على إدارة هذه المنشآت ان تعلن عن الوظائف الشاغرة و موقعها, ويترك الأمر بعد ذلك لرغبة الموظف والجهة التي يرغب النقل إليها, ولا شك ان تدخل النقابات في إجراءات النقل يعطل حركة العمل, ويقيد حرية الإدارة في وضع سياسة تنقلا تحكمها مصلحة العمل, وللتغلب على ذلك, يمكن الاتفاق بين إدارة المنشأة والنقابة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق المصلحة العامة في حدود عدم إلحاق أي ضرر بالشخص المنقول.
بالرغم من ان النقل يكسب العامين الجدد خبرات وتجارب من الآخرين إلا ان بصفة عامة يمكن القول ان مبداء النقل لا يجد ترحيباً من قبل العاملين الذين قضوا فترة طويلة في مواقعهم الحالية, فتوطدت علاقاتهم بالوظيفة, وبزملائهم في العمل, مما يجعل عملية الانتقال إلي بيئة جديدة أمر صعب, ذلك إلي ان كثيرين يرفضون النقل نتيجة ارتباطات عائلية تجبرهم على البقاء في وظائفهم للقيام بمسئولياتهم العائلية .

#3
نبذه عن الكاتب
 
البلد
السودان
مجال العمل
تدريس وتدريب
المشاركات
20

رد: الترقية الوظيفية

بسم الله الرحمن الرحيم
الترقية والنقل
أهدافالمحاضرة:
بعد نهاية المحاضرة يجب ان يكون الطالبقادراً على التعرف على مفاهيم الترقية والنقل وتطبيقاتها وتمكنه من فهم أهدافهاوشروطها وإجراءاتها وأسسها ومصادرهاوعيوبها ، والاسباب التي تؤدي إلى رفضها
محتوياتالمحاضرة:
1. مفهوم الترقية
2. أهداف الترقية
3. شروط الترقية
4. إجراءاتالترقية
5. أسس الترقية وقواعدها
6. مصادر الترقية
7. رفض الترقية
8. مفهوم النقل
9. أسباب النقل
10. أنواع النقل

المرجعالاساسي:
1. إدارة الموارد البشرية، حاج التاج الصافي ، ( المكتبةالوطنية , 1996 ) ص 11-30
إدارة الموارد البشرية
مفهوم إدارة الموارد البشرية :هي الجهةالمسؤلة بتوفير احتياجات المنظمة من القوى العاملة والمحافظة عليها وتنميتهاوالعمل علي استقرارها ورفع روحها المعنوية بما يحقق أهداف المنظمة بأحسن كفاءةممكنة " [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ].ومن أهمالتعريفات التي وردت في ذلك: "هي الإدارة المختصة بكل الأمور المرتبطةبالعنصر البشري في المنظمات, من البحث عن مصادر القوى البشرية, واختيارها وتعيينهاوتدريبها وتنميتها, وتهيئة المناخ الإنساني الملائم الذي من شأنه أن يدفع الأفرادإلي بذل أقصى طاقاتهم داخل المنظمات " [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] .أهمية إدارة الموارد البشرية : تبرز أهمية إدارة الموارد البشرية في الأتي:1/ تأمين احتياجات المنظمة من القوىالبشرية 2/ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.3/ تهيئة بيئة العمل وتحقيق استقرارها.4/ استخدام العنصر البشري بكفاءةوفعالية5/ تحقيق التناسق بين أهداف المنظمةوالأفراد6/ تأمين استخدام نظم العمل و لوائحه 7/ وضع نظم عادلة للأجور وتحقيق الأمانالمادي .8/ تكوين وتنمية كفاءة العاملين .9/ وضع سياسات مرنة وموضوعية للإفراد .وظائف إدارة الموارد البشرية : تقوم إدارة الموارد البشرية بأداء نوعين من الوظائف، هما وظائف إدارية ووظائف فنية :أولاً:الوظائف الإدارية : هي التخطيط، التنظيم، التوجيه، الرقابة
ثانياً:الوظائف التنفيذية: هي الاختيار والتعيين، تدريب وتنمية قدرات العاملين،الأجــور، الترقيـة وصحة وسلامة العاملين
الترقيةوالنقل
مقدمة: تتم الترقية عادة باختيار عدد منالموظفين من بين المرشحين للترقية, وتدرجهم إلي وظائف أعلى ذات مسئوليات وصلاحياتتختلف عما كانت عليه وظائفهم القديمة , ويتم الاختيار للترقية علي أسس محددة ومتفقعليها بين الإدارة والعاملين حسب الأسس المجازة في لائحة الترقيات, ومعظم هذهالأسس تتمركز حول الجدارة و الأقدمية والمؤهلات العلمية والترقية تجمع بين الحوافز المادية , فيزيادة الاجر بعد, والحوافز المعنوية المتمثلة في الوضع الاجتماعي بسبب الحصول عليالوظيفة الجديدة . تعد الترقية من وظيفة أدنى إلي وظيفة أخرى أعلى في سلم الوظائف من أقدمأساليب التحفيز التي تجد قبولاً من الأفراد, كما أنها تعتبر من الوسائل التيتستخدمها المنشأة في جذب وتشجيع الكفاءات المتميزة من العاملين للالتحاق بها. والترقية لدى الكثير من منشآت العمل,مثلها مثل التعيين في محاولة وضع الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة, بعض الشركات يدفع بان الوضعبالنسبة للترقية يختلف في ان الإدارة , فيحالة الترقية, لديها القدرة على تحديد كفاءة وامكانات الشخص المرشح للترقية قبلالإقدام على ترشيحه, و يتم ذلك عادة بعدة وسائل, من بينها وأهمها تقارير الأداءالدورية التي تكتب عن الموظف والتي تشتمل على مستوى أدائه في وظيفته الحالية ,والمواصفات الشخصية التي تبين مدى صلاحيته والاعتماد عليه بالنسبة للعمل المرشحله, بينما نجد ان عملية التعيين, موضوع المقارنة, كثيراً ما تأتي للمنشاة بأفراداقل كفاءة و قدرة على أداء الوظائف التي تم اختيارهم لها, ويرجع ذلك إلي انالمعايير والأساليب المتبعة في عملية اختيار الأفراد للعمل ليست على قدر من الدقةأوالموضوعية التي يمكن ان تحدد مدى صلاحية الفرد واستعداده لمقابلة متطلباتالوظيفة المرشح لها, مما يضطر المنشأة إلي إخضاع الفرد لفترة اختبارProbationPeriod قد تطول أوتقصر بحسب طبيعة الوظيفة, أوسياسةالإدارة المتبعة في هذا الجانب, بالإضافة إلي الدورات التدريبية المختلفة لإعدادمثل هؤلاء الأفراد وتهيئتهم للعمل الجديد .



مفهوم الترقية : الترقية, تعني نقل الفرد من وظيفته الحاليةإلي وظيفة أخرى في مستوى تنظيمي أعلى وحيث يتحمل شاغلها واجبات ومسئوليات أضخم, وفيمقابل ذلك يتمتع بمزايا مادية و أدبية[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]. والترقية في تعريف آخر تعني إعادة تعيين فردعلى وظيفة بدرجة أعلى وعادة يترتب على ذلك أعباء ومسئوليات إضافية ترتبط بالوظيفةالجديدة, وقد يصاحب الترقية زيادة في الراتب, أو لا يحدث ذلك عندما يصل راتبالموظف فبل الترقية إلي بداية الراتب المخصص للوظيفة الأعلى, وهو ما يعرف بالترقيةالجافة, ويستفاد من الترقية في هذه الحالة بمزايا أخرى كالوضع الأدبي, أوأيمخصصات مادية أواجتماعية أخرى. وبالرغم من ان الترقية بمفهومها العادي تعنيالانتقال من وظيفة أدنى إلي وظيفة أعلى ذات مسئوليات ومهام اكبر إلا ان هناك بعضالترقيات التي تتم على وظائف لا تحمل هذاالمفهوم, إذ إن هناك كثيراً من الأعمال المتشابهة التي يصعب التمييز فيها بينالمسئوليات والواجبات كوظائف التدريس الجامعي, ففيها نجد ان شاغليها يقومون بمهامواحدة أومتشابهة إلي حدٍ بعيد بالرغم من اختلاف الدرجات الوظيفية التي يشغلونها . والترقية بالإضافة إلي أنها تستخدم حافزاًمادياً ومعنوياً للموظف تقديراً لإعماله وإنجازاته السابقة, فإنها كذلك تمكنه مناستخدام قدراته ومهاراته التي اكتسبها عن طريق التدريب والخبرة بفعالية اكبر فيوظيفته الجديدة, كما ان اهتمام المنشاة ببرامج الترقية وتطبيقها على أسس صحيحةيشجع الكفاءات المتميزة وأهل الخبرة من الأفراد على الإقبال عليها وحسن سمعتها لدىالغير.أهداف الترقية:
هناكعدد من الأهداف المادية والمعنوية التي تعمل المنشأة على تحقيقها من خلال الترقية,ومن أهم هذه الأهداف ما يلي: -1/ تعتبر الترقية منأهم الحوافز المادية والمعنوية التي تشجع الأفراد على التفاني فيالعمل, والسعي نحو تحسين وزيادة الإنتاج عن طريق المبادأة والابتكار.2/ الترقية تساعد علىتحقيق الانتماء للعمل, ودعم الاستقرار الوظيفي بالمنشأة, وذلك عن طريق الاحتفاظبالعاملين من ذوي الخبرة والكفاءة, كما تشجع على جذب الكفاءات المتميزةللعمل بالمنشأة.3/ الترقية تقوي الروابطبين الإدارة والعاملين وتدعم العلاقات الإنسانية بين الأفراد مما يساعد على تحقيققدر من الأمن الوظيفي .4/ الترقية تهيئ فرصالمنافسة بين الأفراد وتحفيزهم وتدفعهم إلي المثابرة وبذل الجهدللحصول عليها.5/ إخصاب مناخالتجديد والإبداع والابتكار, علماً بان هذه العناصر ذات أثر كبير فيتميز الأفراد وفوزهم بالترقية قبل رصفائهم الذين لا يملكون هذه القدرات.6/ إعداد القادة الإداريينللمنظمة, إذ ان المعايير الموضوعية للترقية تجعل أكثر العاملين قدرة وتحملاًللمسئولية المورد الأساسي لشغل الوظائف القيادية .7/ ترغيب الأفراد ذويالمؤهلات والقدرات المتميزة للالتحاق بالمنظمة, اطمئنانا لمستقبلهم الوظيفيوترقيتهم في ضوء معايير موضوعية وعادلة للوظائف الأعلى في السلم الوظيفي.شروط الترقية : قبل إجراء الترقيةيجب على الجهة المختصة أن تتأكد من توفر الشروط اللازمة ومن أهم هذه الشروط :
1/ ان يكون هناك توصيفدقيق وشامل لوظائف المنشأة بصفة عامة, والوظائف المراد الترقي إليها بصفة خاصة,على ان يشتمل التوصيف على تحديد المهام والمسئوليات, والشروط الواجب توافرها فيمنيشغل هذه الوظائف.2/ لا يجوز ان تتم الترقيةإلا على وظائف شاغرة فعلاً, سواء كانت هذه الوظائف تم التصديق عليها,واعتمدت في ميزانية المنشأة, أو وظائف شغرت بسبب ترك الخدمة .3/ يجب توفرالشروط اللازمة للترقية بالنسبة للمرشح, كمؤهلاته العلمية والخبرة المطلوبة وانقضاءالفترة الزمنية المنصوص عليها, ويتضمن الوصف الوظيفي عادة مثل هذه الشروط .4/ يجب ان تكونالترقية للوظيفة الأعلى التي تلي الوظيفة التي يشغلها الموظف حالياً,ويعنى ان لا يكون هناك تجاوز لأحد المستويات الوظيفية, كان يرقى الفرد منالدرجة الثامنة إلي الدرجة العاشرة متخطياً بذلك الدرجة التاسعة, وقد يحدث ذلك أحياناً مما قد يؤدي إلي كثير منالمشكلات التي تؤثر سلباً على سير العمل والعلاقات السائدة بين الإدارات والعاملين.5/ يجب التأكد من ان سياسةالإدارة فيما يتعلق بأسس وقواعد الترقيات محددة وواضحة حتى يمكنلأفراد المنشأة معرفتها والإلمام بها .6/ لسلامة إجراءاتالترقية وتحاشي الدخول في خلافات مع العاملين أومنظماتهم ولتأكيد العدالةالموضوعية يجب أن تتم الترقيات بواسطة لجان يكون مندوب شئون الخدمة,أوأحد موظفي إدارة الأفراد بالمنشأة ممثلاً, وذلك لتزويدها بالبيانات المطلوبة عنالوظائف والأفراد ومدها بالمعلومات الفنية الخاصة بإجراءات الترقية .7/ عند اكتمالإجراءات الترقية والتصديق عليها من السلطة المختصة يجب ان تعلن رسمياًللعاملين وخاصة المتأثرين منهم بذلك, كما يجب ان يُعطى المتضررون حق التظلم والطعنفي نتائج الترقية إذا رغبوا في ذلك .إجراءاتالترقية :
من المعروف ان عملية الترقية تمر بخطواتوإجراءات إدارية لابد منها, والتي يمكن تلخيصها فيما يلي :1/ حصر الوظائفالشاغرة وتصنيفها والتأكد من استيفاء الشروط والمتطلبات الواجب توافرهافيمن يشغلها.2/ إعداد قوائمبالموظفين المرشحين للترقية بعد التأكد من استيفاء الشروط اللازمة لذلك.3/ تكوين وتكليف لجنةتسمى لجنة الترقيات المكلفة بأجراء الترقيات, والتي يرأسها في العادة رئيسالوحدة المختصة بالإضافة إلي عضوين آخرين يمثل أحدهما ديوان الخدمة العامة والآخرمن خارج الوحدة .4/ تزويد لجنةالترقيات بقائمة المرشحين وملفاتهم العامة والسرية بعد التأكد من اكتمال كلالمستندات من حيث تقارير الأداء, الشهادات الدراسية, وتاريخ التعيين, حتى يمكناحتساب أقدمية الموظف في الخدمة, بالإضافة إلي أي أوراق أخرى يمكنالاستفادة منها لمصلحة المرشح.5/ تقويم الأفرادوترتيبهم حسب التقديرات التي حصلوا عليها, وذلك في ضوء المعايير التيوضعتها اللجنة, والمعلومات التي توفرت لديها.6/ إعداد التقريرالنهائي, مبيناً فيه بالتفصيل الإجراءات التي اتخذت والمبررات التي استندتعليها اللجنة فيما توصلت إليه من قرارات خاصة بتقويم الأفراد.7/ بعد توقيع أعضاءاللجنة على التقرير الخاص بالتوصيات, يقوم رئيس اللجنة برفع التقرير إلي رئيسالوحدة لإصدار قرار الترقية, إذا لم يكن هناك ملاحظات على الإجراءات التيتمت. أسس الترقية وقواعدها : ان الترقيات يمكن ان تتم على أساس عاملين أساسسيين: هما أقدمية الموظف وكفاءته في العمل, ويتم توضيحهما كما يلي:أولاً: الأقدمية(للموظف) فأقدمية الموظف تعني الفترة الزمنيةالتي قضاها في العمل دون انقطاع يؤثر على اتصالها أواستمرارها, وتحسب الأقدمية بعدطرق, منها ان البعض يحسبها على أساس الفترة التي قضاها الموظف في وظيفته الحاليةقبل الترقية, والتي على ضوئها تحدد أقدميته بالنسبة لمنافسة, على حين هناك منيعتقد ان أقدمية الموظف تشمل كل الفترة التي قضاها في المنشأة منذ تعيينه, بالإضافةإلي رأي آخر, يضيف إلي ذلك, أي فترة عمل قضاها الموظف في خدمة وحدة أخرى قبلالتحاقه بعمله الحالي, سواء كان ذلك في القطاع العام أوالخاص بشرط ألا يختلف نوعالعمل الذي يقوم به. فإذا رجحنا إلي كفة الأقدمية,واعتبارها أساساً للترقية, يكون ذلك للأسباب التالية :
1/يعتقد أن الموظف كلما زادت سنوات خدمته في المنشأة كلما إكتسب خبرة ومعرفةبعمله والأساليب الفعالة التي تمكنه من إنجازه بكفاءة تؤهله للقيام بأعباء الوظيفةالمتوقع ترقيته إليها.
2/تعد الترقية بالأقدمية مكافأة للموظف عن ولائه وإخلاصه لعملهوالمنشأة التي يعمل بها, دون أن يتأثر بإغراءات العروض أو الفرص التي يجدهايكون أكثر حرصاً من غيره على مصلحة العمل, وأقرب إلى تفهم سياسة المنشأة وبالتاليفانه يستحق أن يكافأ نظير ذلك.
3/ الأقدمية تعتبر منالوسائل التي تتميز بالموضوعية في التمييز بين الأفراد, كما أنها لا تحمل الشكأوالتعقيد في قياسها, مما يجعلها أكثر قبولاً لدى المجموعة عند تطبيقها.4/ الاستناد إليالأقدمية يقلل من الشكاوي والتظلم . بالرغم من اعتبار الأقدمية أساساً للترقية,فان لها عيوب وسلبيات تتمثل في التالي :1/ ان ترجيح كفةالأقدمية على الكفاءة في الترقية يؤدي دون شك إلي الشعور بالإحباط بين الأفرادمن ذوي الكفاءات المتميزة, مما يؤدي في أغلب الأحوال, إلى ارتفاع معدلترك الخدمة وعدم الاستقرار, وما يترتب عليه من نتائج سلبية للمنشأة .2/ ان الاعتماد علىالأقدمية في الترقي يؤدي إلي شغل الوظائف القيادية بأفراد لا يحملون مؤهلات أومتطلباتتلك الوظائف, ولا يملكون القدرة على القيادة أواتخاذ القرار السليم, ويصبحون بذلكعبئاً ثقيلاً على المنشأة التخلص منه.3/ من مشكلاتالاعتماد على الأقدمية أيضاً ان لا يشجع الكفاءات المتميزة على الإقبال علىالعمل في المنشأة إذا علموا أنه لابد لهم من قضاء فترات طويلة قبل الحصول علىالترقية, مما يدفعهم إلى البحث عن فرص عمل في أماكن أخرى تكفل لهم حقالمنافسة على الترقية بقدر كفاءتهم, ويترتب على ذلك ان المنشأة في هذه الحالة تفقدفرصة الحصول على العناصر الجيدة من العاملين.ثانياً:الجدارة(القدرة والكفاءة) أمابالنسبة للجدارة فإنها تعني كفاءة الموظف وقدرته على أداء عمل بمستوىمتميز, وان الموظف بهذه الصفة يملك القدرة علي التصرف الجيد والرغبة فياستخدام أفضل الطرق في إنجاز العمل الموكل إليه. وان جدارة الموظف أوكفاءته فيالعمل يمكن التوصل إليها من خلال سجل الخدمة أو تقارير الأداء أو نتائجالاختبارات التي تجرى من وقت لآخر. والترشيح للترقية هنا يعتمد على كفاءةالفرد في وظيفته الحالية يعتبر أساساً, يمكن الاعتماد عليه, للتنبؤ بنجاحه فيالوظيفة الأعلى ذات المهام والمسئوليات المختلفة, وربما يكون هناك من يختلف في هذاالرأي ويعتقد ان نجاح الموظف في عمل ما قد لا يكون مبرراً مقبولاً لنجاحه في عملآخر, وبمعنى آخر فان الكفاءة يجب ان تقاسعلى مستوى الوظيفة التي كان يشغلها الموظف قبل الترقية, أما الوظيفة الجديدة والتيتختلف في مهامها ومسئولياتها وظروفها تحتاج بجانب الكفاءة إلي عوامل أخرى من بينهاالأقدمية والخبرة السابقة. هذا بالإضافة إلي ان مبداء الجدارة كأساسللترقية لا يخلو كذلك من بعض العيوب التي لابد من التعرض لها قبل الوصول إلي درجةالمفاضلة بينها في اتخاذ قرار الترقية, ومن أهم عيوب الاعتماد على مبداءالكفاءة أوالجدارة في الترقية ما يلي :1/ صعوبة قياسالكفاءة وانخفاض درجة الموضوعية في عدم القدرة غلي تحديد الفروقات الفرديةبدرجة يمكن الاعتماد عليها في التمييز بين المتنافسين للترقية, كما يصعب كذلك, في حالةالاعتماد على مبداء الجدارة, إقناع العاملين بنتائجها مما يثير في نفوسهمالشك وعدم الثقة في قرارات الإدارة.2/ تحديد كفاءةالأفراد يتم عادة من خلال تقويم الأداء, ان عملية تقويم الأداء قد واجهتكثيراً من النقد وعدم الموضوعية, بسبب تأثير العوامل الشخصية, وبالتالي فانالترقية التي تتم على هذا الأساس تكون بعيد عن الموضوعية كما تثير شعوراً بالقلق وعدمالرضا بين الموظفين الذين لم يحظوا بالترقية .مصادر الترقية : درجت مؤسسات العمل, كسياسة عامة, على ملء ووظائفهاالشاغرة من بين موظفي المنشاة (المصادر الداخلية), ولكن الاتجاه نحو تنويعالخبرة و كسر شوكة الجمود الوظيفي أمام الأساليب التقليدية للترقية,أدى إلي تغيير تلك السياسة وفتح الباب أمام تعدد المصادر للتنافس على ملءالوظيفة الشاغرة من المصادر الخارجية, بينما هناك بعض المنشآت التي ما زالت تعتبران الترقية حقاً مكتسباً للأفراد العاملين بها, وأياً كان الوضع فلكل من الاتجاهينمزاياه وعيوبه التي يمكن تلخيصها فيما يلي:الترقية من الداخل :1/ الترقية منالحوافز التي تجمع بين الجانب المادي والجانب المعنوي في وقت واحد,وان المنشأة تستخدمها كوسيلة للمحافظة على الصفوة المتميزة من موظفها,بالإضافة إلي أنها تساعد على رفع الروح المعنوية للعاملين, ودفعهم إليتحسين الأداء وتقوية العلاقات الإنسانية داخل العمل, وهي – أي المنشاة – في سبيلتحقيق هذه المزايا ترى ان الترقيات يجب أن تظل حفاً لموظفيها دون غيرهم .2/ ان الموظفينالقدامى بالمنشأة يتميزون بخلفية جيدة عن ظروف المنشأة وطبيعة العمل, وهميستطيعون أن يملأوا الوظائف الشاغرة بقليل من التوجيه والتدريب, كما إنمعرفة الموظف والاطمئنان إلي سلوكه من خلال الفترة التي قضاهابالمنشاة تعتبر ميزة لا تتوفر بالنسبة للموظف الجديد الذي يعتبرغريباً على العمل و يحتاج إلي وقت معين لمعرفة سلوكه والتأكيد من صلاحيته للخدمة.3/ الترقية من خارجالمنشأة تؤدي إلي توتر العلاقة بين الأفراد والإدارة, بالإضافة إلى انالشخص الذي تمت ترقيته بهذه الطريقة لا يجد القبول من بقية العاملين وينظرإليه على انه جسم غريب لا مكان له بين صفوف العاملين بالمنشأة, و قد يترتبعلى ذلك كثير من الأسباب المعوقة للعمل.4/ الترقية من خارجالمنشاة يصاحبها في العادة بعض الأعباء والالتزامات المالية التي تتحملهاالمنشاة نظير إعداد وتدريب الأفراد الذين تمت ترقيتهم. وهو أمر لا يحدث عادة فيحالة الترقية من الداخل, وان حدث فان ذلك يكون في أضيق الحدود.الترقية من الخارج:1/ ان إتباع سياسةالترقية من الخارج يتيح الفرصة أمام المنشأة للبحث عن كفاءات وأفكار جديدةوطرق أداء أفضل يصعب الحصول عليها أحياناً من بين موظفي المنشأة, كما إن الترقيةمن الخارج, بالإضافة إلي ذلك تقلل من سلبيات الجمود الوظيفي وتحرك في العاملينالقدامى عوامل المثابرة والاجتهاد والتفوق في العمل للقدرة على المنافسة من غيرهممن خارج المنشأة.2/ في حالة الترقيةمن الخارج تستطيع المنشأة ان تستقطب كوادر ذات مستوى عالٍ من التأهيل والتدريبالمناسب للوظائف الشاغرة, و بذلك يمكن ان تتفادى تكاليف التدريبوالإعداد الذي عملية الترقية.3/ وأخيراً فان إتاحةالفرصة أمام الكفاءات الخارجية للمنافسة على وظائف المنشأة يعتبر من الأسباب التي ترقيبسمعة المنشأة إلي غيرها من المنشآت الأخرى, مما يساعد على الحصول بسهولة علىالكفاءات والخبرات المتميزة متى رغبت في ذلك. هناك أسلوب آخر تلجأ إليه بعضالمنشآت كمصدر من مصادر الترقية وهو الجمع بين المصادر الداخلية والمصادرالخارجية, وهو ما يعرف بسياسة المنافسة الحرة في الترقيات, حيث تقوم المنشاةالراغبة في ملء وظائفها الشاغرة بالإعلان عن ذلك من خلال وسائل الإعلان الداخليةتتيح فيها الفرصة أمام توظفيها ممن تنطبق عليهم شروط الترقية, كما تعلن عن نفسالوظائف للراغبين من خارج المنشاة مستخدمة في ذلك وسائل الإعلان المناسبة.رفض الترقية : بالرغم من ان الترقية للوظائف العليا تعتبرهدفاً من الأهداف التي يسعى إلي تحقيقها كل موظف ارتبط بالوظيفة مصدراً لدخلهوتأميناً لمستقبل حياته, ومع ذلك فهناك البعض الذي يرفض الترقية برغبته, وهو أمر يختلفمع طبيعة, ويمكن ان نتعرض لبعض الأسباب التي تدفع الموظف إلي رفض الترقية:1/ بعض الأفراد يعرفونقدراتهم وحدود امكاناتهم في العمل, ويخشون من الفشل في حالة الترقية لوظائفذات مهام ومسئوليات أكبر, فقد يتولد أحياناً إحساس الفرد بعدم الأمان والخوفمن تحمل المزيد من المسئولية, ومن إحتمال الفشل في المركز الجديد.2/ الترقية التي تكونمصحوبة بالنقل إلى جهة أخرى تواجهه غالباً بالرفض من البعض, إذ ان الترقيةبهذه الصورة تبعد الفرد عن أسرته وأصدقائه وتعرضه لمشكلات عائلية ومادية تتجاوزالعائد المتوقع من الترقية.3/ أحياناً يكونالسبب في رفض الترقية لارتباط الموظفين بأعمال أخرى بجانب الوظيفة ويخشونمن ان الترقية قد تشغلهم عن الاهتمام بذلك العمل, أوتكون سبباً في نقلهم إلي مكانيبعدهم عن الاهتمام به, خاصة إذا كانت الفوائد التي يحققها العمل الإضافي أفضلمن عائد الوظيفة الجديدة.ثانياً : النقــلمفهومه : نقلالموظفين بين الإدارات والأقسام أوالفروع المختلفة وظيفة من وظائف إدارة الأفرادالهامة بالنسبة للعمل و للعاملين, والنقل يعني تكليف الموظف بأداء وظيفة بنفسمستوى ووظيفته الحالية في موقع غير الموقع الذي يؤدي فيه عمله الحالي, وقد يكونالنقل من وحدة إلي وحدة في نفس المبنى الذي تشغله المنشأة, أويكون إلي أحد فروعالمنشاة داخل المنطقة أوخارجها. وقد يأتي النقل تلبية لحاجة ورغبة المنشأة, كما قديكون استجابة لطلب من الموظف بموافقة المنشأة . يتضمن النقل أحياناً بعض التغيير الطفيف فيالمسئوليات, أوفي مستوى الوظيفة التي ينقل إليها الفرد, كأن يكلف بالقيام بمهاموظيفة أعلى في درجاتها من درجة الوظيفة التي يشغلها, ويحدث ذلك عندما تخلو وظيفة لأي سبب من الأسباب,فينقل أحد الموظفين إلي حين عودة صاحب الوظيفة, أويستمر في شغلها, في حالة خلوهابصورة نهائية, لحين ترقيته عليها أوملئها بواسطة موظف آخر, والذي يحدث غالباً انالشخص القائم بأعباء الوظيفة هو الذي يرقى عليها, والقيام بمهامها نتيجة للخبرة أوالأقدميةالتي تميزه عن بقية الموظفين .أسباب النقل : يتم نقل الموظف في الداخل أو الخارج منوظيفة إلي أخرى لعدة أسباب من أهمها:1/ استجابة لمصلحةالعمل, كان يلاحظ تدني مستوى الإنتاج في قسم من الأقسام, ويكون ذلكنتيجة لعجز في عدد الموظفين أو لضعف الكفاءة الإنتاجية, فتقوم المنشأة, فيهذه الحالة, بدعم القسم المعين بعدد من الموظفين من ذوي الكفاءة والامكاناتالتي تساعد على مقابلة ذلك العجز.2/ تحقيق توازن فيالهيكل الوظيفي بين الإدارات المختلفة بالمنشأة, وفي هذه الحالة يتم نقل بعضالموظفين من الإدارات أو الأقسام التي بها فائض إلي الإدارات والأقسام التيتعاني من نقص في عدد الموظفين بها.3/ يكون النقلأحياناً بغرض التدريب واكتساب خبرات متنوعة, فينقل بعض الموظفين, ممن هم فيحاجة إلي التدريب, من إدارة لأخرى للاستفادة من الاحتكاك وخبرات الآخرين, ويصلحالنقل لأغراض التدريب مع موظفي الإدارة الوسطى, وهم غالباً من خريجي الجامعاتالمتوقع تدرجهم لتولي مناصب قيادية أعلى.4/ هناك كذلك النقلالعلاجي, حيث تقوم الإدارة وفي هذه الحالة, بإجراء بعض التنقلات بهدف حل مشكلةمتعلقة بالعمل, أو مشكلة شخصية, ويحث ذلك عندما تحس المنشأة ان احدالعاملين لا يقوم بواجباته الوظيفية كما يجب, لأسباب قد ترتبط بظروف العمل, أو توترفي العلاقات بينه وبين رئيسه, أو بعض العاملين معه, وان كانت الإدارة غالباً لا تعطيهذا الجانب اهتماما كبيراً, إذ تعتقد ان الذي لا يستطيع ان يكيف ظروفه مع ظروفالعمل, لا يمكن ان يحالفه النجاح في أي موقع آخر .5/ أحياناً يكون سببالنقل استجابة لرغبة الموظف الشخصية, وقد يحدث ذلك لعدة أسباب من بينها :(أ*) ظروف خاصة تدفعه لطلبالنقل.(ب*) بحثاًعن شروط خدمة أفضل من وضعه الحالي. ويشترط لإجراء النقل في مثل هذه الحالة موافقةالجهة التي يعمل بها الموظف والجهة التي يطلب النقل إليها.أنواع النقل : التنقلات أما ان تكون مؤقتة, لفترة زمنيةمحددة, أو تنقلات مستديمة. (1) التنقلات المؤقتة: هي التنقلات التي تحدث لدعم احد الأقسام بغرض زيادة الإنتاج أو مقابلة ظروفطارئة, أو تلك التي تتم نتيجة تغيب بعض شاغلي الوظائف الهامة.(2) التنقلات المستديمة:هي التنقلات التي تجري بسبب تحقيق توازنفي القوى العملة بين الإدارات والأقسام المختلفة, أو استجابة لرغبة الموظفالشخصية, في حالة الموافقة, أو لتصحيح خطا في تعيين أفراد على وظائف لا يحملونمؤهلاتها. هناك بعض المشكلات التي تحد من فعاليةالتنقلات, وأهمها تلك التي تحدث في المنشأة التي توجد بها تنظيمات نقابية, حيثتشترط النقابات على إدارة هذه المنشآت ان تعلن عن الوظائف الشاغرة و موقعها,ويترك الأمر بعد ذلك لرغبة الموظف والجهة التي يرغب النقل إليها, ولا شك انتدخل النقابات في إجراءات النقل يعطل حركة العمل, ويقيد حرية الإدارة في وضع سياسةتنقلا تحكمها مصلحة العمل, وللتغلب على ذلك, يمكن الاتفاق بين إدارة المنشأة والنقابةعلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق المصلحة العامة في حدود عدم إلحاق أي ضرربالشخص المنقول. بالرغم من ان النقل يكسب العامين الجددخبرات وتجارب من الآخرين إلا ان بصفة عامة يمكن القول ان مبداء النقل لا يجدترحيباً من قبل العاملين الذين قضوا فترةطويلة في مواقعهم الحالية, فتوطدت علاقاتهم بالوظيفة, وبزملائهم في العمل, ممايجعل عملية الانتقال إلي بيئة جديدة أمر صعب, ذلك إلي ان كثيرين يرفضون النقلنتيجة ارتباطات عائلية تجبرهم على البقاء في وظائفهم للقيام بمسئولياتهم العائلية.

1 نعمة شليبة الكعبي , إدارة الأفراد , ( مكتبة القبة الخضراء , 1990 )ص 7 .

2 حاج التاج الصافي ، إدارة الموارد البشرية , ( المكتبة الوطنية , 1996) ص 11 .

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] عبد الله راشد السندي , مبادئ الخدمة المدنية وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية , ص 187 .



إقرأ أيضا...
الترقية مساعدة

سلام أتمنى من أخوة مساعدتي في ه>ا موضوع و لو بسؤال واحد الترقية تم تأسيس شركة " القدس " للمواد الطبية والكيماوية في مطلع 1984 لإنتاج بعض أصناف الأدوية وبعض المركبات الكيماوية التي تدخل في... (مشاركات: 3)


مساعدة الترقية

سلام أتمنى من أخوة مساعدتي في هذا موضوع و لو بسؤال واحد الترقية تم تأسيس شركة " القدس " للمواد الطبية والكيماوية في مطلع 1984 لإنتاج بعض أصناف الأدوية وبعض المركبات الكيماوية التي تدخل في صناعات... (مشاركات: 0)


الترقية .

سلام أتمنى من أخوة مساعدتي في ه>ا موضوع و لو بسؤال واحد الترقية تم تأسيس شركة " القدس " للمواد الطبية والكيماوية في مطلع 1984 لإنتاج بعض أصناف الأدوية وبعض المركبات الكيماوية التي تدخل في... (مشاركات: 0)


التظلم من قرار الترقية

التظلم من قرار الترقية للموظف الذي يشعر ان غبنا لحقه من جراء تخطيه في الترقية ان يتظلم مباشرة ممن اصدر القرار أو لسلطة الرئاسية الا على و ذالك في خلال شهرين من تاريخ صدور القرار يجوز استئناف... (مشاركات: 0)


الترقية

ان من اهم المشاكل التى تواجه واضعي نظم الخدمة المدنية هو وضع معيار علمي يتبع لترقية العاملين و بالستعراض تشريعات الخدمة المدنية المختلفة نجد ان هناك معيارين يتنازعان قواعد الترقية و ينشرانها الى طرفي... (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

الدبلوم المتقدم في التغذية العلاجية - المستوى الثاني

برنامج تدريبي موجه لدارسي دبلوم التغذية العلاجية (المستوى الأول)، ويهدف هذا الدبلوم المتقدم الى تعزيز ما تم دراسته في المستوى الاول عن طريق تعلم اساليب التغذية العلاحية للأمراض المختلفة والاحتياجات الغذائية لمرضي الجراحة والتغذية العلاجية المعدية والتغذية السريرية وحالة الأمراض المختلفة وحساب متطلبات الطاقة للافراد حسب حالتهم الصحية والدعم الغذائي والزام المرضى به ومرضى الجروح والسرطان وامراض المناعة وتطبيق بروتوكولات مكتوبة لادارة التغذية قصيرة وطويلة المدى للأمراض المختلفة.


كورس الادارة المالية للمديرين واصحاب الشركات والمشروعات

كورس تدريبي يؤهلك للتعرف على اهم المبادئ والمفاهيم المحاسبية، وقراءة القوائم المالية، واهداف ووظائف الإدارة المالية، وشروحات عملية لأدوات وأساليب التخطيط المالي واعداد القوائم المالية المتوقعة، بالإضافة الى ادوات التحليل المالي، وكيفية ادارة الازمات المالية بنجاح


كورس تخطيط النظام الغذائي لمرضى السمنة والنحافة

تعلم تقييم حالات السمنة والنحافة وطرق علاجهما وكيفية تخطيط النظام الغذائي الصحي لكل حالة والتخفيف من الأعراض الجانبية للسمنة والنحافة وإدارة وتنظيم وجبة غذائية متوازنة تلبي احتياجات الطاقة والأيض وكيفية رفع معدل الأيض وحرق الدهون و أساسيات الصيام المتقطع والداش دايت.


برنامج الذكاء الاصطناعي وتحسين أداء الشركات ومنظمات الأعمال

برنامج تدريبي يؤهلك لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين اداء شركتك من خلال تحليل البيانات والكشف عن الاتجاهات التي يمكن ان تساعدك في اتخاذ قرارات استراتيحية رشيدة. وتحسين عمليات الانتاج والتشغيل والتنبؤ بالاعطال وتحسين انتاجية العاملين وتحسن جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها


دورة إعداد وتأهيل المتحدث الجماهيري - Public Speaker

هذه الدورة التدريبية المتطورة تهدف الى اعدادك وتطوير مهاراتك في التحدث امام الجماهير ومن خلال هذه الدورة ستتعلم اساليب التأثير في جمهورك بصورة قوية وبناء خطاب جماهيري مؤثر واستخدام المهارات الجسدية واللفظية في التأثير الجماهيري الناجح.


أحدث الملفات والنماذج