"إنّ معظم الضرر يبدأ دائماً بمستصغره؛ لذلك عليك أن تعتني بصغار الأضرار حتى تتجنب عظيمها"..

سؤال: هل فكّرت كم تكلفة موظف تم توظيفه بالخطأ؟!.

صدقني فهو ثمن باهظ جدّاً ذلك الذي تدفعه كارهاً عندما تُعيّن موظفاً لفترة ثمّ تضطر لفصله.

تسألني ما الذي ستخسره؟!، دعني أجبك بأهم ستة أشياء:

1- الوقت:

كم تفقد من وقتك في التخطيط والتجهيز والإختيار وإجراء المقابلات؟.

كم تفقد من وقت في إعطائه أوامر ونصائح ومعلومات؟.

كم تخسر كي تصلح خطواته الخاطئة مرّة تلو الأخرى؟.

أجب على هذه الأسئلة كي تدرك كم ستخسر من الوقت، في حال وظفت شخصاً بطريق الخطأ.


2- المال:

إذا كنت ممن يهتمون بتدريب وتعليم الموظف الجديد، فحتماً ستخسر الكثير عندما تعلم وتدرب من ليس بكفء للوظيفة.

3- خسائر الفشل:

أخطاء بالجملة سيقع فيها الموظف الجديد غير الكفء، هذه الأخطاء ستُفقدك بعض العملاء، وربّما تكون أخطاء مهنية تعرقل سير العمل، صحيح أنّه أمر عادي أن يرتكب الموظف الجديد بعض الأخطاء لكن المشكلة تنبع من كون هذا الشخص غير كفء، أي أن أخطاءه لن تعود بفائدة على الشركة.

4- الراتب:

عندما نعطيه لموظف غير كفء يعد خسارة بكل المعايير.

5- التأثير السيِّئ على زملائه:

الشخص غير الكفء ينشر في الجو ثقافة التبلد، ويصيب زملاءه بفتور وتوتر، ويقتل فيهم الهمة والحماسة.
وربّما جر بعض المشاكل إلى العمل، عبر عدم تقبله لزملائه، وإحساسه بالنقص.

6- فقدان الثقة في رؤيتك:

عدم ثقتهم في قدرتك على تعيين الأفضل والأكفأ، وخوفهم من جر المؤسسة إلى الهاوية عبر القرارات الخاطئة.


المصدر: كتاب العمل الجماعي "سلسلة النجاح 21"