النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرقابة علي عمال الدولة في الاسلام

#1
الصورة الرمزية محمد أحمد إسماعيل
محمد أحمد إسماعيل غير متواجد حالياً المشرف العام
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
أعمال ادارية
المشاركات
7,346

الرقابة علي عمال الدولة في الاسلام

الرقابة علي عمال الدولة
يقصد بالرقابة علي عمال الدولة نظر ولي الامر او من يفوضه او المجتمع في اعمال وتصرفات العمال ولقد مانت الرقابة في بداية الامر في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين رقابة ذاتيه ورئاسية وشعبية فقط فقد كان المسلمين يباشرون رقابة علي انفسهم ويراجعون تصرفاتهم حتي يتأكدوا من موافقتها لاحكام الشرع واختصاصات وحدود ولايتهم ,كما كان الرسول يباشر رقابة رئاسية علي عماله وذلك بتوجيههم وارشادهم ومحاسبتهم . كما ان المجتمع كان يباشر رقابة علي العمال الا انه بعد الفتوحات الاسلامية واتساع الدولة تغيرت الأمور وزادت المهاه علي عاتق الدولة وكثر عدد عمالها , فأدي ذلك الي انشاء العديد من الدواوين المختلفة لمباشرة مهام الرقابة علي عمال الدولة. وسنعرض فيما يلي لكل من الرقابة الذاتية والرقابة الرئاسية والرقابة عن طريق الدواوين المختلفة والرقابة عن طريق المجتمع ( الرقابة الشعبية)
اولا: الرقابة الذاتية:
يقصد بالرقابة الذاتية - كما اوضحنا سلفاً - رقابة العمال علي انفسهم وذلك لأن المسلمين كانوا يحرصون كل الحرص عل يالألتزام بواجباتهم لقوة عقيدتهم ولاحساسهم بأنهم سيحاسبون امام الله وذلك تحقيقا لقول المولي سبحانه وتعالي : ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين وستردون الي عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )) كما كانوا يضعون نصب اعينهم تحذير المولي عز وجل من سوء عاقبة المنكر ((والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله فأستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب ال الله ولم يصروا علي ما فعلوا وهم يعلمون ))
كما انهم كانوا يؤمنون ايماناً تاماً بيوم الحساب , يوم يحاسب الله البشر علي اعمالهم فهو سبحانه وتعالي الخبير البصير المحيط الرقيب بكل شئ (( والله بما تعملون بصير )) ((وكان الله بما يعملون محيطا )) (( ان الله كان عليكم رقيبا ))
وقد كان الخلفاء الراشدون يؤكدون هذا المعني . فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في احدى خطبه : (( حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبوا يوم القيامة وتوزنوا فأنه عليكم اهون عليكم في الحساب غدا ان تحاسبوا يوم القيامة وتزينوا للعرض الاكبر يومئذن تعرضون لا تخفي منكم خافية كما كتب لعماله ايضاً في نفس المعني (( حاسب نفسك في الرخاء قبل الشدة فأن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة عاد مرجعه الي الرضا والغبطة , اما من الهته حياته وشغلته الاهواء عاد مرجعه الي الندامة والحسره ,فتذكر ماتوعظ به لكي ماتنتهي عنه , تكون عند التذكرة والموعظة من اولي النهي وقد اوضح الامام الغزالي كل المعاني التقدمه فى قوله (( واعلم انه لاينجو من خطر الميزان الا من حاسب نفسه ووزن بميزان الشرع اعماله وانما حسابه لنفسه ان يتوب عن كل معصية ويرد المظالم حتي يموت ولم يبقي عليه مظالمه ولا فريضة ))
ثانياً : الرقابة الرئاسية:
كان للوالي او الحاكم استكفاء في الاسلام اختصاصات عديدة من بينهما - كما اوضح المارودي- استكفاء الامناء وتقليد النصحاء فيما يفوض اليه من الاعمال لتكوين الاعمال بالاكفاء مضبوطه والموال بالامناء محفوظة ولايقتصر دور الحاكم على ذللك بل يجب ان يباشر بنفسه مشارفة الامور وتصفح الاحوال ، لينهض بسياسة الامة وحراسة الملة ، ولا يعول على التفويض تشاغلا بلذة أو عبادة ،فقديخون الامين ويغش الناصح .
لهذا كان الحاكم أو الوالى فى الاسلام يشرف على اعمال عماله ويتصفح أحوالهم ، ويرشدهم ويوجههم ويراقبهم فى كل تصرفاتهم ليقر منها ما وافق الصواب ويستدرك ما خالفه .
وقد وجدت الرقابة الرئاسية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان يباشر بنفسه الرقابة على عماله وولاته ويحاسبهم على اعمالهم وتصرفاتهم ،وقد سبق ان اوضحنا محاسبته لابن اللتيبة عامله على الصدقات ،كما مارس الخليفه أبو بكر الصديق هذا النوع من الرقابة . ولكن الرقابة الرئاسية لم تظهر صورة واضحة الا فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب ،لان الدولة كانت قد بدأت تتسع فى عهده ،الامر الذى جعله يوجه اهتمامه لتنظيم الادارة وانشاء الدواوين التى تمكنه من ممارسه الرقابة على اعماله ,وقد شدد عمر بن الخطاب من رقابته على عمال الدولة ,وكان يبعث الرقباء والعيون الكشف على احوالهم وكيفية معاملتهم للرعية . ولهذا قيل عنه انه كان يعلم بأختيار من نأى عنه كعلمه بمن بات معه فى فراش واحد ذلك انه لم يكن له فى قطر من الاقطار ولاناحية من النواحى عامل ولا امير جيش الاعين له مايراقبة فكانت الفاظ وأخبار من بالشرق والمغرب عنده كل ممسى ومصبح .
وقد كانت الرقابة الرئاسية من الصفات الحميدة التى يجب ان تتحلى بها الحكام . فقد سئل اعرابى عن اميره فوصفه مادحا ((كان اذا ولى لم يطابق جفونه وارسل العيون على عيونه ، عنهم شاهد معهم فالمحسن راج والمسئ خاف .
والرقابة الرئاسية كانت تمارس فى أحدى صور ثلاث
1-رقابة سابقة : وتنحقق هذه الرقابة بأختيار الاشخاص الاكفاء لتولى مهام الوظائف العامة . واصدار التوجيهات والتعليمات اليهم مسبقا قبل مباشرة الاعمال وذلك لنصحهم وارشادهم . فالرسول الكريم حين بعث معاذ الى اليمن وأصاه بقوله ((وعملهم ان الله فرض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فرد على فقرائهم وأياك وكرائم أموالهم )). كما نصح عليا بن ابى طالب حين عينه قاضيا بعدم حكمه فى قضية الا بعد سماع طرفي الخصومة . كما أوصى ابو بكر الصديق رضى الله عنه يزيد ابن ابى سفيان حين ارسله الى الشام علي رأس الجيش (( وذا دخلت بلاد العدو فكن بعيدا عن الحملة فأني لا آمن عليك من الجولة واستظهر بالزاد وسر بالاولاد , ولا تقاتل مجروحا فأن بعضه ليس منه واحترس من البيات قأن في العرب عزة , واقلل من الكلام فأن لك ماوعي منك ,واذا اتاك كتابى فأنفذه , واذا قدمت عليك وفرد العجم فأنزلهم معظم عساكرك واسبغ عليهم النفقة , وامنع الناس عن محادثتهم , ليخرجوا جاهلين كما دخلوا جاهلين ولاتلحق بعقوبة فان ادناها وجب ولاتسرن اليها , وانت تكتفى بغيرها , واقبل من الناس غلانيتهم , وكلهم الى الله فى سرائهم ولا تجسس عسكرك فتفضحه ولا تهمله فتفسده . كما كان يفعل ذلك ايضا بعض الخلفاء الراشدين على النحو الذى سنوضحه فى الباب الثانى من هذا البحث .
2- الرقابة الللاحقة :
وهى الرقابة التى تمارس بعد قيام العمال بأعملهم وذلك عن طريق متابعة هذه ومحاسبة المخطئ
3- الرقابة بناء على تظلم :
وهى الرقابة التى تمارس بناء على تظلم يقدم من ذوى الشأن للحاكم أو الخليفة يوضحون فيها مظلمتهم . وقد طبقت هذه الصورة من الرقابة قى عهد
الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد عزل عامله على البحرين لان وفدا قدم الى الرسول وتظلموا من تصفاته . كما أزال مظلمه الافراد الذين تظلموا من تصرفات عامله على الصدقة أبو جهم لان رجلا قد ماطل فى دفع الصدقة,فضربه ابو جهم وشجه فطلب الافراد القود فأستجاب الرسول لهم وادى لهم تعويضا عن ذلك الخطأ . ويعتبر ذلك أول تطبيق لفكرة التعويض فى مجال المسؤلية الادارية .وقد صار على هذه الطريقة سائر الخلفــاء الراشدين والحكام فى صدر الاسلام . وقد قن بعض الفقهاء هذه الرقابة وذكروا ان من اختصاصات صاحب ديوان بيت المال تصفح الظلمات ويختلف ذلك بسبب اختلاف التظلم , وليس يخلوا من ان يكون المتظلم من الرعية أو من العمال , فأن كان المتظلم من الرعية , تظلم من عامل تحيف فى معاملته كان صاحب الديوان فيها حاكما بينهما وجاز له ان يتصفح الظلامة ويزيل التحيف سواء وقع النظر اليه بذلك أو لم يقع , لانه مندوب لحفظ القواين واستيفاء الحقوق فصاربعقد الولاية مستحقا لتصفح الظلامة , فأن منع منها امتنع وصار عزلا عن بعض ما كان عليه ,وان كان المتظلم عاملا جوزى فى حساب أو غولط فى معاملة صار صاحب الديوان فيها خصما وكان المتصفح ولى الامر.
ثالثا : الرقابة عن طريق الدواوين المختلفة :
حلب اتسعت رقعة الدولة لاسلامية استلزم الامر ضرورة تطوير الرقابة على عمال الدولة بما يتناسب وذلك الاتساع . ومن ثم بدأ أولو الامر فى أنشاء الدواوين المختلفة كأجهزة تساعد الوالى فى ادارة شئون الدولة , وكانت هذه الدواوين مهمتها الاشراف على شئون الدولة والرقابة على عمالها .
ومن الجدير بالذكر ان الخليفة عمر بن الخطاب كان أول من وضع الدواوين فى الاسلام وبدأ بديوان بيت المال (العطاء) ذلك انه فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخليفة الاول أبى بكر الصديق كانت الصدقات والفئ توزع بمجرد تحصيلها الا انه عندما كثرت الاموال فى عهد عمر بصورة لم تكن معهودة من قبل اشار عليه الصحابة بأنشاء الدواوين فوافق على انشائها لما فيها من المصلحة العامة للمسلمين .
وبدأ عمر كما ذكرنا بشأن ديوان بيت المال ( العطاء ) , ثم تلى ذلك انشاء ديوان الانشاء لحفظ الوثائق والاوراق الرسمية للدولة .
وتوالى بعد ذلك انشاء الدواوين المختلفة على مر العصور وهى : دواوين الجند ، الخراج، الجباية، الخاتم او التوقيع ، البريد ، نظر الدولة ، خزائن الكسوة الزكاة ، نظر المظالم والحسبة .
وسنقتصر هنا على بيان رقابة ديوان المظالم على اعمال الادارة لانه كان من أهم الاجهزة الرقابية والذى أخذته وطبقت فكرته
العديد من الدول فيما بعد .
رقابة ديوان المظالم على عمال الدولة :
عرف الاسلام منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولاية المظالم ويقصد بها نصرة المظلوم وأعادة الحق اليه وبمعنى أكثر وضوحا النظر فى مظالم الافراد
وأزالة اسبابها بحيث تعود الحقوق الشريعية لاهلها . ونصرة
المظالم من المبادئ التى حرص عليها الاسلام . فقد حرم الاسلام الظلم تحريما قاطعا ، وأجب رد الحق لكل مظلوم وتوقيع العقاب على الظالم والادلة على ذلك كثرة نختار منها بعض ايات وردت فى القرأن الكريم .
وبعض الاحاديث النبوية الشريفة .
1- الادلة من القرآن الكريم :
- (( وان الله ليس بظلام للعبيد )) .
- (( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )) .
- (( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولايظلم ربك احدا )) .
- (( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون )) .
- (( ولاتحسبو الله غافلا عما يعمل الظالمون )) .
- (( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا )) .
- (( أن لعنه الله على الظالمين )) .
- (( وتلك القرى أهلكنهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكم موعدا )) .
- (( ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد هل تجزون الا بما كنتم تكسبون )) .
- (( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )) .
2- الادلة من السنة النبوية :
ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله : (( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ها هنا وأشارالى صدره ثلاث مرات )).
- ما رواه بن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال : (( أمر الله بعبد من عباده ان يضرب فى قبرة مائة جلدة ، فلم يزل يسأل الله ويدعوه حتى صارت واحدة فأمتلأ قبره عليه نادرا . فلما ارتفع أفاق فقال : علام جلدتمونى قالوا : انك صليت صلاة بغير ظهور , ومررت على المظلوم فلم تنصره .
كما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه اوشك الله ان يعمهم بعقابه .
كما ورد فى الحديث القدسى : (( ياعبادى انى حرمت الظلم على نفسى فجعلته بينكم محرما فلا تظلموا )) .
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يباشر بنفسه أو بواسطة احد اصحابه مهمة الفصل فى المظالم , وسارعلى نهجة الخليفة ابو بكر الصديق .
وحينما تولى الخليفة عمر بن الخطاب أهتم بالنظر فى شئون الرعية ورفع الظلم عنهم وخاصة من جانب ولاته وعماله وقد جاء فى أحدى خطبه
للعمال (( أن أى عامل ظلم احدا فبلغنى مظلمته فلم اعيدها فأنا ظلمته ))
وقد بقى ذو النورين عثمان بن عفان على المبادئ التى سنها صاحبيه أبى بكر وعمر بن الخطاب .وقد أمر ولاته وعماله
بالنظر فى أمور المسلمين بصفه عامة وقال لهم : ان أعدل السيرة ان تنظروا فى أمور المسلمين وفيما عليهم
فتعطوهم مالهم وتأخذون بما عليهم .
وقد ساركلى كرم الله وجهه على ذات الدرب وكان يختارالولاة من أهل التقوى
والقدره ، وكان يوصيهم دائما بأنصاف الناس وبحيث مظالمهم . فمن أقواله
المأثوره (0لن تقدس أمة لايؤخذ للضعيف فيها حقه من التقوى )).
ونظرا لكثرة وزيادة جور العمال وظلم العتاه لانتشار الفساد بعد مقتل الامام على بن ابى طالب
ومجاهرة الافراد بالظلم بحيث لم تعد تكفهم الزواجر والنواهى ولم تعد تكنهم المواعظ والحكــم
فأحتاجــوا الى قاض متخصص لبحث المظالم وهذا ماحدث فى العصر الاموى . وكان أول من
أفرد لبحث المظالم يوما خاصا يتصفح فيه الظلامات عبد الملك بن مروان .وكان اذا استشــكل
عليه الامر فأنه يحيل الموضوع الى قاضيه أبى ادريس الاودى . وأستمر هذا الوضع فـــتره
زمنيه ،الخليفة هو الموجه والامر والقاضى , هو المبشر والمنفذ , الى ان جاء خامس الخلفاء
الراشدين عمر بن عبد العزيز فأهتم بمباشرة أمر المظالم بنفسه وراعى السنن العادله واعادها
ورد مظالم بنى أميه على اهلها . وثم يكتف بذلك بل أمر ولاته أيضا ببحث مظالم الناس فقــد
كتب الى عامله علي اليمن انى اكتب اليك , امرك ان ترد على المسلمين مظالمهم فتراجعنى
ولا تعرف مسافـــة مابينى وبينك ولا تعرف أحداث الموت فأنظر ان ترد عــــلى المسلميـن
مظالمهم ولاتراجعنى .
وبعد ان انتقل الخليفة عمر بن عبد العزيز الى الدار الاخرة لم يهتم الولاة ببحث مظالم الافراد
الى أن ال الحكم الى العباسين الذين أعادوا هذه السنة الحميدة وبحثوا المظالم . وكان أول من
جاء لبحث المظالم المهدى ثم الهادى ثم الرشيد ثم المأمون فالمعتصم فالمهدى والمقتدر . وقد
ارتقى نظام المظالم لدرجه كبيرة فى العصر العباسى التانى وتم تنظيمه تنظيما دقيقا وكـــان
الى المظالم له اختصاصات عديدة نقتصر منها فقط على مايتعلق بالرقابة على عمال الدولة .
استشارات :
- الهياكل التنظيمية
- الوصف الوظيفي
- اللوائح الداخلية للموارد البشرية
https://www.facebook.com/hrdiscussion
https://twitter.com/hrdiscussion

#2
الصورة الرمزية امجد عبيد
امجد عبيد غير متواجد حالياً مستشار
نبذه عن الكاتب
 
البلد
مصر
مجال العمل
موارد بشرية
المشاركات
348

رد: الرقابة علي عمال الدولة في الاسلام

شكرا على هذا الموضوع

...وفقكم الله لكل خير...

إقرأ أيضا...
مجموعة من قصص الدخول فى الاسلام.............اللهم على راية الاسلام

قـوارب الحياة تمضـي .. وساعات الزمان تجـري .. وكـل انشـغل بأنيس نعيش معه أجمـل اللحظـات وأعـذب الأوقـات نشـعر معه بشـعور عجيب يضفي حلاوة على القـلب.. وبهجـة إلى الفؤاد فمن ذا الذي كان أنيسـه و... (مشاركات: 3)


مهارات الرقابة ( 1 ) عملية الرقابة

تتمثل عملية الرقابة في إتباع الخطوات التالية : تحديد النشاط أو المهمة المطلوب رقابتها : تقوم عملية المتابعة باعتبارها الشق الأول من الرقابة على أساس التحديد الدقيق والتفصيلي للمهام... (مشاركات: 2)


مهارات الرقابة ( 2 ) ما أهمية الرقابة

تعني الرقابة بالتأكد من أن النتائج التي تحققت أو تتحقق مطابقة للأهداف التي تقررت أو التي احتوتها الخطة . وبالتالي فهي عملية ملاحظة نتائج الأعمال التي سبق تخطيطها . . ومن ثم تحديد الفجوة... (مشاركات: 3)


دراسات او ابحاث حول :الرقابة والتوجية في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ارجو التكرم بـ تزويدي بأي مصادر او ابحاث او دراسات تتعلق بـ: الرقابة والتوجية في الاسلام (مشاركات: 0)


قصة عمال الانشاء

فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ... ثم سأل الثاني نفس السؤال (مشاركات: 0)


دورات تدريبية نرشحها لك

دبلوم مراجعي جودة داخليين لنظام إدارة الجودة ISO 9001/2015

دبلوم تدريبي يهدف لإعداد مراجعي الجودة الداخليين، ويقدم البرنامج التدريبي مستوى متقدم من الخبرات والمهارات في هذا التخصص الهام


برنامج كبير المراجعين لمواصفة أيزو التدقيق البيئى ISO14001

برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين للعمل كمراجعين معتمدين لمراجعة انظمة ادارة البيئة، واكسابهم المهارات اللازمة وتقنيات مراجعة انظمة ادارة البيئة طبقا لشهادة ISO14001 - 2015


برنامج اعداد استشاري الأعمال

اذا كنت ترغب في العمل بمجال الاستشارات الادارية، فهذا البرنامج التدريبي المتميز يهدف الى تأهيلك احترافيا لدخول مجال الاستشارات الادارية والتعرف على طبيعة الاعمال الاستشارية في مجال ادارة الاعمال.


دورة ادارة المحافظ الاستثمارية

تهدف تلك الدورة التدريبية الى إكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من التعامل مع فرص الاستثمار وإدارة منتجات وخدمات ومحافظ الاستثمار المختلفة


كورس البيع الاحترافي لمديري ومشرفي المبيعات

كورس تدريبي تم اعداده خصيصا لمديري ومشرفي اقسام المبيعات حيث يساعدهم هذا البرنامج التدريبي الى تعلم المهارات المطلوبة لإدارة فريق المبيعات بطريقة احترافية، وتتم فيه الدراسة من خلال الانترنت.


أحدث الملفات والنماذج