وصف حسنه الباهر صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم مدور الوجه يميل إلى الإحمرار ،شديد سواد العينين مشرب بحمرة ، أكحل ، طويل شق العين ، طويل الحاجبين ، واسع الجبين ، عظيم الفم ، كثيف اللحيه .
شديد سواد الشعر ليس بالناعم ولا بالخشن ، براق الثنايا ، اذا ضحك كاد يتلألأ .
ليس بالطويل و لا بالقصير ، عريض الصدر ، أشعر الذراعين و المنكبين ، طويل الزندين.
غليظ الأصابع ، قال أنس رضى الله عنه ( ما مسست حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهيا أخوتنا فى الله نحيى سنته صلى الله عليه وسلم حتى يمتعنا الله عز وجل من رؤيه وجهه الكريم صلى الله عليه وسلم فى الدنيا قبل الآخرة
هذا أبسط وصف للنبى صلى الله عليه وسلم
والآن سأورد لكم اروع وصف له من امرأة أعرابية
قالت : رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة ، مبتلج ( مشرق ) الوجه حسن الخلق ، لم تعبه ثجلة ( ضخامة البطن ) ولم تزر به صعلة ( لم يشنه صغر الرأس ) وسيم قسيم ، في عينيه دعج ، وفي أشفاره وطف ( طويل شعر الأجفان ) ، وفي صوته صحل ( رخيم الصوت ) أحور(قريب بؤبؤ العين) أكحل (عينيه مكحولتين بدون كحل)أرج أقرن (قريب الحاجبين بلا تلاقى ) شديد سواد الشعر ، في عنقه سطح ( ارتفاع وطول ) وفي لحيته كثافة ، إذا صمت فعليه الوقار وإذا تكلم سما وعلاه البهاء ، وكأن منطقة خرزات نظم يتحدرن ، حلو المنطق فصل لا نذر ولا هذر ( لاعي فيه ولا ثرثرة في كلامه ) أجهر الناس وأجملهم من بعيد ، وأحلاهم وأحسنهم من قريب ، ربعة ( وسط مابين الطول والقصر ) لا تشنؤه ( تبغضه ) من طول ولا تقتحمه عين ( تحتقره ) من قصر ، غصن بين غصنين ، فهو أنضر الثلاثة منظراً ، وأحسنهم قدراً له رفقاء يخصون به ، إذا قال استمعوا لقوله ، وإذا أمر تبادروا إلى أمره ، محفود ( يسرع أصحابه في طاعته ) ، محشود ( يحتشد الناس حوله ) لا عابث ولا منفذ ( غير مخرف في الكلام ) .