الدوحة - الشرق :
أجرت الإدارة العامة للدفاع المدني صباح أمس بمركز دفاع مدني العزيزية عملية تدريب ميداني حول كيفية التعامل مع حالات تسرب المواد الكيماوية والبيولوجية وإنقاذ الضحايا والمصابين الذين تعرضوا لهذه المواد الخطرة.
شهد التدريب العميد الركن عبدالله محمد السويدي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني والعقيد حمد عثمان الدهيمي مدير إدارة العمليات وعدد من الضباط.
بدأ السيناريو الذي أعده الملازم فايز العنزي بتلقي بلاغ يفيد تسرب مواد كيماوية من إحدى الناقلات وغير معروف نوع المادة الكيماوية، وعلى الفور تحركت فرقة إطفاء وفرقة التعامل مع الحوادث الكيماوية التي ضمت قائد العملية الملازم أول محمد عبدالكريم القحطاني وخمسة عشر فردا من عناصر الدفاع المدني، وعند الوصول إلى مكان البلاغ بدأ قائد العملية بمساعدة عناصر الاستكشاف تحديد منطقة البلاغ وتصنيفها حسب درجة قربها من مكان التسرب، وذلك باستخدام أجهزة متطورة يمكن من خلالها تقسيم المناطق إلى «باردة، ودافئة، وحارة» ثم تدخلت فرقة التعامل مع الحوادث الكيماوية وتم التوصل إلى مكان الحادث، والعثور على أحد الأشخاص المصابين وجرى على الفور تطهيره وانقاذه.
عقب ذلك بدأ التعامل مع الناقلة التي تتسرب منها المواد الكيماوية ونجحت الفرقة في إغلاق الثقب الذي تتسرب منه المواد الخطرة، كما تضمنت عملية التدريب كيفية التعامل مع المواد البيولوجية من خلال تحديد مكان المادة الملقاة على الأرض، وتم أخذ عينة منها وإرسالها إلى المعامل المختصة لتحليلها لمعرفة نوعها، ثم قام رجال الدفاع المدني بالتحفظ على المادة ونقلها في حقيبة محكمة الغلق لمنع تسربها إلى الخارج.
جدير بالذكر أن الفرقة التي نفذت العملية قد عادت مؤخراً من جمهورية سنغافورة بعد أن حصلت على دورة تدريبية في مجال مكافحة حرائق الأبراج والتعامل مع حوادث المواد الكيماوية والخطرة.
وقد أظهرت الفرقة مستوى متميزا من الأداء والسرعة والدقة في التعامل مع الحادث، كما ظهر خلال العملية التدريبية مدى التعاون بين العناصر المشاركة وحرصهم الشديد على تنفيذ المهام والواجبات الموكلة إليهم بتفان وإخلاص.

تفاصيل
نفذته إدارة الدفاع المدني وحضره العميد الركن السويدي
تدريب على التعامل مع تسرب المواد الكيماوية والبيولوجية

الدوحة - الشرق :
أجرت الإدارة العامة للدفاع المدني صباح أمس بمركز دفاع مدني العزيزية عملية تدريب ميداني حول كيفية التعامل مع حالات تسرب المواد الكيماوية والبيولوجية وإنقاذ الضحايا والمصابين الذين تعرضوا لهذه المواد الخطرة.
شهد التدريب العميد الركن عبدالله محمد السويدي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني والعقيد حمد عثمان الدهيمي مدير إدارة العمليات وعدد من الضباط.
بدأ السيناريو الذي أعده الملازم فايز العنزي بتلقي بلاغ يفيد تسرب مواد كيماوية من إحدى الناقلات وغير معروف نوع المادة الكيماوية، وعلى الفور تحركت فرقة إطفاء وفرقة التعامل مع الحوادث الكيماوية التي ضمت قائد العملية الملازم أول محمد عبدالكريم القحطاني وخمسة عشر فردا من عناصر الدفاع المدني، وعند الوصول إلى مكان البلاغ بدأ قائد العملية بمساعدة عناصر الاستكشاف تحديد منطقة البلاغ وتصنيفها حسب درجة قربها من مكان التسرب، وذلك باستخدام أجهزة متطورة يمكن من خلالها تقسيم المناطق إلى «باردة، ودافئة، وحارة» ثم تدخلت فرقة التعامل مع الحوادث الكيماوية وتم التوصل إلى مكان الحادث، والعثور على أحد الأشخاص المصابين وجرى على الفور تطهيره وانقاذه.

عقب ذلك بدأ التعامل مع الناقلة التي تتسرب منها المواد الكيماوية ونجحت الفرقة في إغلاق الثقب الذي تتسرب منه المواد الخطرة، كما تضمنت عملية التدريب كيفية التعامل مع المواد البيولوجية من خلال تحديد مكان المادة الملقاة على الأرض، وتم أخذ عينة منها وإرسالها إلى المعامل المختصة لتحليلها لمعرفة نوعها، ثم قام رجال الدفاع المدني بالتحفظ على المادة ونقلها في حقيبة محكمة الغلق لمنع تسربها إلى الخارج.

جدير بالذكر أن الفرقة التي نفذت العملية قد عادت مؤخراً من جمهورية سنغافورة بعد أن حصلت على دورة تدريبية في مجال مكافحة حرائق الأبراج والتعامل مع حوادث المواد الكيماوية والخطرة.
وقد أظهرت الفرقة مستوى متميزا من الأداء والسرعة والدقة في التعامل مع الحادث، كما ظهر خلال العملية التدريبية مدى التعاون بين العناصر المشاركة وحرصهم الشديد على تنفيذ المهام والواجبات الموكلة إليهم بتفان وإخلاص.

وقد أبدى العميد الركن عبدالله محمد السويدي في نهاية التدريب إعجابه بالمستوى الطيب الذي ظهر عليه رجال الدفاع المدني في التعامل مع البلاغ وقدرتهم على التعامل مع حوادث المواد الخطرة وكيفية السيطرة عليها ومنع التسرب، مشيراً إلى أن عمليات التدريب تعد من أولويات الإدارة العامة للدفاع المدني سواء كان التدريب داخليا من خلال قسم التدريب أو عبر الدورات التدريبية الخارجية التي تلعب دورا مهما في رفع مستوى رجال الدفاع المدني، وطالب جميع أعضاء الفرقة ببذل المزيد من الجهد والعطاء وضرورة نقل خبراتهم وما تعلموه إلى زملائهم حتى تكون الاستفادة أكبر وأشمل.