أهداف التعليم الجامعي المفتوح أو عن بُعد :
1- تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية و المساواة بين المواطنين دون تميز فيما بينهما لأسباب تتعلق بمكانتهم الاجتماعية أو الاقتصادية .
2- ازدياد فرص التعليم الجامعي للمزيد من الراغبين في التعليم العالي و الاستجابة للطلب الاجتماعي المتزايد على هذا النوع من التعليم .
3- إتاحة الفرصة لمن فاتهم الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي لأسباب تتعلق بظروفهم الشخصية أو العائلية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الوظيفية أو المكانية أو الزمانية .
4- الاستجابة لمتطلبات خطط التنمية الوطنية من الكوادر البشرية المؤهلة و المدربة .
5- توفير فرص التعليم والتدريب و النمو المهني المستمر للموظفين و العمال و هم على رأس العمل لمساعدتهم على أداء و اجباتهم ومسؤولياتهم و أدوارهم الوظيفية.
6- إتاحة الفرصة للشباب و للكبار من الجنسين و ربات البيوت لاستثمار أوقات فراغهم في تثقيف أنفسهم و اكتساب العادات و المهارات ( الخطيب ، 1999م، ص42).

خصائص ومميزات التعليم الجامعي المفتوح :
1- القدرة على تلبية الاحتياجات الاجتماعية و الوظيفية و المهنية للملتحقين به لما يتمتع به من مرونة وحداثة و توفر البدائل من جهة و ارتباطه بحاجات و سوق العمل للعمالة المؤهلة والمدربة من جهة أخرى
2- انتفاع هذا النمط من التعليم بالثورة التقنية الحديثة ووسائل الاتصالات المعاصرة .
3- استجابة هذا النمط من التعليم إلي عدد من مبادئ التعلَّم الإنساني الحديثة مثل توفر الواقعية للتعليم والمرونة في بيئة التعلم و مراعاة أساليب التعلم عند الأفراد و ارتباط التعلم بحاجات الأفراد الوظيفية والمهنية و الشخصية و الاجتماعية .
هذا النمط من التعليم يعتمد الطريقة النظامية المنهجية في تحديد البرامج الدراسية للطلاب والطالبات اعتماداً على احتياجاتهم المهنية و الوظيفية و اعتماده على التعليم الفردي والدراسة الذاتية و اعتماده على الحقائب التعليمية و الرزم التعليمية كوسائط للتعلًّم الذاتي و يوظف طرقاً و أساليب و تقنيات التعليم تتصف بالمرونة و تستجيب لحاجات الطلاب و الطالبات وقدراتهم و الفروق لفردية فيما بينهم. ( الخطيب ،1999م،ص ص 43-44).



هذا النمط من التعليم الآلي قليل الكلفة حيث تقدر كلفتة بـثلث كلفة التعليم الجامعي التقليدي (الخطيب ، 1421هـ،ص19) وله جاذبية للاقتصاديين ذلك انه نظام يستخدم أساليب الإنتاج الاجتماعي ، ويوفر على الدولة و المجتمع مبالغ ضخمة كما يوفره من فرص تعليمية لمختلف فئات المجتمع (عثمان ،1987م،ص29).
· وسائل التعليم في الجامعة المفتوحة و التعليم عن بُعد :
1-المادة المطبوعة :
تتكون المادة من الرسوم و البيانات واللوحات الموضحة بالصور والرسومات وحقائب المعلومات والكتيبات و الصحف و المقتطفات من الكتب والدوريات(جامعة القدس ،1986م،ص 90).
وهي تتميز بشمولها لأنماط مختلفة من المواد العلمية ، وفيها مجال واسع لتطبيقات منوعة ، وبقائها في يد الدارس في أي وقت و أي مكان يشاء ، وتتخللها التدريبات التي تساعد على عرض المادة و تطوير التفاعل و النقاش ( جامعة القدس ، 1986م ،ص91).
2-الشفافيات :
تتميز بتقديم المعلومات بشكل نظامي و تسلسل تطوري ، ويمكن تحضيرها بطرق متنوعة وبسيطة.
3-أشرطة الفيديو :
تتميز بسهولة التعامل معها و هي رخيصة الثمن ويمكن استخدامها اكثر من مرة و تفيد الدراسة الفردية و للمجموعات ، ويمكن إسنادها بتسجيلات ( الكيلاني ، 1999م،ص5).
4-الأقمار الصناعية :
تستخدم هذه البرامج من اجل خفض نفقات التعليم و تسهيل وصول المادة العلمية للطلاب والطالبات مع المحافظة على الجودة و النوعية ، ويتم إيصال المادة العلمية إلي جميع المراكز بعد تزويدها بأجهزة استقبال وبث خاصة ، وتعزيز عملية التعليم و جعلها تفاعلية حيث يتحاور الطلاب مع الأساتذة ، ويتم توزيع المعلومات الأكاديمية على جميع المراكز بما فيها التعيينات والامتحانات ، وتساعد الأقمار الصناعية على تبادل الندوات و الأفلام و المحاضرات و المناقشات و التعليم الجماعي والفردي بواسطة الاتصال التبادلي المرئي و المسموع ( الكيلاني ، 1999م،ص ص 17-18)
5- الأقراص المدمجة :
وتتميز بقدرتها على تخزين كميات واسعة من النصوص و المعلومات و سهولة الاستعمال واحتوائها على الصوت و الحركة ، وتظل صالحة للاستعمال لفترة طويلة غير إن إعدادها يستغرق وقتاً وجهداً ومالاً (الكيلاني ، 1999م،ص ص 22-23).
6-الحقيبة التعليمية :
وهي مؤسسة تعليمية مصغرة تصاحب المتعلم أو المتدرب أينما ذهب ، وتتميز باشتراك اكبر عدد من الحواس و المثيرات و مراعاتها للفروق الفردية بين المتعلمين ، وتقدم فيها المادة العلمية على شكل مستويات متعددة ومتدرجة ضمن فعاليات مختلفة كالقراءة و المشاهدة و الاستماع والتجارب ، وتُقدم أساليب متنوعة تتيح التفاعل بين المدرس و الطالب و المتدرب والمدرب وبين الطلبة أنفسهم ( احمد ،1999م،ص ص 1-2).
7-الإذاعة و الأشرطة السمعية :
يمكن استخدام الإذاعة ،حيث يمكن إرسال التسجيلات الإذاعية إلي الطالب مما يجعله يستغني عن البث الإذاعي المباشر ، وتميز هذه الوسيلة بأن الطالب لا يشعر بالعزلة بينة و بين المعلم كون الاتصال اكثر مباشرة ( جامعة القدس ،1986م،ص 92) و الأشرطة السمعية تتميز بسهولة الإعداد و التشغيل و قلة الكلفة و تقديم التطبيقات في معظم الموضوعات .
8-الحاسب الآلي :
قامت جامعة الملك عبد العزيز بخطة رائدة من خلال استخدامها الحاسب في التدريس حيث يتم إنتاج أول مادة تعليمية في الجامعة تدرس من خلال الحاسب الآلي تحت مسمى : المساعد اللغوي"نظام تدريس اللغة العربية بواسطة الحاسب الآلي " ويساعد هذا البرنامج الطالب على فهم وإدراك قواعد اللغة العربية الموثقة في منهج اللغة العربية 101 باستخدام الوسائط التعليمية حيث انه يتيح للطالب الحصول على المعلومة بطريقة سهلة و جذابة (سمير و آخرون ، 1421هـ،ص6).
9-الإنترنت :
هي شبكة الشبكات "الشبكة العنكبوتية" و مصدر كثير من المعلومات و حفظ حقوق النشر والتأليف ، ويمكن استخدام تقنية المعلومات لاستخدامها على مستوى الجامعات و القضاء على مشكلة الكتاب الجامعي ( المهدي،1421هـ،ص8).ويستطيع أي شخص أن يلتحق بإحدى الجامعات أو الدورات التدريبية أو تعلم بعض اللغات عن طريق الإنترنت و يمنح شهادات معترف بها و درجات علمية ، حيث إن بعض الجامعات لها موقع في الإنترنت .
10-المؤتمرات الشبكية :
هي اتصال بالصوت والصورة المتحركة أو الثابتة و البيانات بين مواقع عديدة على شبكات مختلفة عن طريق الفيديو كونفرس- وهو التقاء أو اجتماع بين شخصين في مواقع مختلفة عن بُعد أو نظام الاودبوكونفرنس- وهو اتصال صوتي حي بين عدة أشخاص عن بُعد باستخدام جهاز هاتف بسيط أو جهاز اوديوكونفرنس معقد ،أو نظام الداتاكونفرنس-الذي يعطي بعداً ثالثاً للمؤتمرات الإلكترونية وفية يتم تبادل الملفات و التطبيقات سواء تم ذلك وحدها أو بالإضافة إلى الاتصال الصوتي أو بالصورة المتحركة أو الثابتة . وتساعد شبكات مؤتمرات الفيديو على تكثيف العمل الجماعي بين مختلف الأفراد في جميع أنحاء العالم في أوقات قياسية بغض النظر عن المسافة بينهم ،كما إنها تخفف من عملية الأنفاق في استضافة الوفود و الانتقالات و التدريب ، ويمكن استخدامها للتعليم عن بُعد و التدريس،حيث تعتبر طرق فعّالة للتدريب الجيد المحدد التكاليف دون الحاجة للسفر لمواقع التدريب المركزية ، وحالياً هناك ما يربو على مليون- موقع على الإنترنت لفيديو كونفرنس في شتى أرجاء العالم ( يوسف و آخرون،1421هـ).
11-الهاتف و الشاشة الإلكترونية:
بدا تطبيق أسلوب الهاتف و الشاشة الإلكترونية عام 1981م و أجريت المرحلة الأولي من التقويم على 250طالب و طالبة كانو مسجلين في 23مقرراً دراسياً وقد سعى هذا الأسلوب إلي حل المشكلات التالية :
أ-بعد الطلاب عن الجامعة و صعوبة وصولهم إليها .
ب-الوقت المستهلك و الحالي .
ج-قلة أعداد الطلاب في بعض المقررات .
د- قلة الأساتذة في بعض التخصصات .
هـ صعوبة نقل الطلاب المعوقين جسدياً و الذين يقيمون في منازلهم أو في مؤسسات خاصة (عيسى،1987م،ص 55).