نشرت مجلة ذي ماندجرز إنتلجنس الأمريكية في يناير 2008م موضوعاً حول الخطوات التي من المفترض ان يؤديها الموظف بعد عودته من الإجازة. الخبراء ينصحون أن تكون العودة تدريجية وبشكل سلس.
وفي حال ان يكون الموظف مديراً فإنه وبمجرد عودته من الإجازة سيجد صفاً من الناس الذين يريدون مقابلته على الفور. وإذا كنت أحد هؤلاء المديرين فإن الخبراء ينصحونك بألا تقابل كل هؤلاء الناس في اليوم الأول، وبدلاً من ذلك عليك النظر في المسائل ذات الأولوية العالية ومقابلة الأشخاص المهمين في هذه المشروعات. ووجود طوفان من البريد الإلكتروني في انتظارك قد يكون أكثر إزعاجاً من صفوف المنتظرين خارج مكتبك لأن البريد الإلكتروني سينتظرك على طاولة مكتبك مباشرة، فلا تبدأ بقراءته قبل ترتيبه بحسب الأولوية وابدأ بالرسائل ذات الصلة بالمشاريع ذات الأولوية دائماً.

ويمكنك استفادة بعض المهام التي فوضت آخرين للقيام بها خلال فترة غيابك لكن لا تفعل ذلك بعد عودتك مباشرة ولا تستعد كل التكليفات التي أوكلتها لآخرين، وابداً أولاً باستعادة المهام الأكثر أهمية لعملك ثم استعد بقية المهام خلال الأيام القليلة التالية وبعد ذلك انظر كيف كان أداء مرؤوسيك لعملك خلال فترة غيابك، وإذا وجدت أن أحدهم قام بعمل استثنائي ففكر فيما إذا كان من الممكن تكليفه بذلك العمل بشكل دائم فهذا قد يكون فرصة كبيرة للموظف ويوفر لك كمدير الكثير من الوقت.
وتأكد من أنك تستمتع بفترات الاستراحة وساعة الغداء، وقد يكون من الأفضل أن تخرج للغداء بعيداً عن المكتب بدلاً من أن تأكل شيئاً سريعاً داخل المكتب.
وحتى تستعيد التأقلم مع العمل مجدداً، عليك أولاً عدم إرهاق نفسك بالبقاء لوقت متأخر في المكتب في الأيام الأولى التي تعقب عودتك من العطلة، فأنت ستعود على كل حال إلى برنامجك القديم قريباً جداً.