كثيرون منا يشعرون في مراحل مختلفة من الحياة، بالرغبة أو الحاجة إلى تغيير بعض التصرُّفات أو حتى طريقة التفكير بعد التأكّد من عدم جدواها، وغالباً ما نتردّد بإتّخاذ الخطوة الأولى، متجاهلين تماماً ما الذي يمكن أن نكسبه من هذا التغيير. الاختبار الآتي يساعدك على تقييم نفسك ومدى استعدادك لتجديد طريقة تفكيرك، ومعرفة مدى قدرتك على مساءلة نفسك ومحاسبتها.

1- كنت في إحدى الحفلات وبدأت فجأة أفضل صديقاتك بانتقادك، كيف تتصرّفين؟
أ#) تحاولين تغيير الموضوع.
ب#) تشعرين بالاستياء، فهي على حق.
ت#) تستمتعين إليها بإهتمام، ثمّ تناقشينها بهدوء.
ث#) تشعرين بالضيق وتفكرين: من تظن نفسها لتحاسبني؟!

2- يطلب منّك مديرك إنجاز مهمة مع فريق عمل غير كفؤ من وجهة نظرك:
أ#) تجدينها فرصة للتعرف إليهم عن قرب أكثر.
ب#) تقرّرين تجاهلهم.
ت#) أنت متأكدة من أنّهم سوف يسببون لك المتاعب.
ث#) لا تستطيعين النوم نتيجة القلق من إمكاناتهم.

3- كيف تتحرّرين من الضغط؟
أ#) تمضين بعض الوقت في الخارج.
ب#) تختارين كتاباً تحبينه لقراءته قبل النوم.
ت#) تجهشين بالبكاء، فهذا يريحك تماماً.
ث#) تأخذين إجازة لمدة يومين كي تقومي بتصفية مزاجك.

4- يرمز المفتاح لديك إلى:
أ#) الفتح.
ب#) الحبس.
ت#) الامان.
ث#) السطو.

5- طلب مديرك في العمل مشروعين قمت بهما من قبل، ما ردة فعلك؟
أ#) تعلمين أنّه لا يحبك.
ب#) ترغبين بمعرفة ما الذي لم يعجبه في عملك.
ت#) تعترفين بأنّ العملين لم يكونا في المستوى المطلوب.
ث#) ليس هناك من داعٍ للقلق، إذ يمكنك المحاولة مرة ثانية.

6- تورطت في حادث سيارة صغير، تقولين لنفسك:
أ#) كان يجب عليَّ الانتباه أكثر.
ب#) لن أمسك مقود السيارة بعد الآن.
ت#) ترى كيف حصل الآخرون على شهادات القيادة؟
ث#) إنّها مجرّد ضربة بسيطة.

7- تختلفين مع خطيبك أو زوجك للمرة الثانية خلال شهر واحد:
أ#) تصرين على أنّه هو المخطئ.
ب#) تعلمين أنّك شخصية يصعب التعامل معها.
ت#) تتساءلين: ما الذي حدث للعلاقة بينكما؟
ث#) لا يهم، فهناك الكثير من السمك في البحر!!

8- أنت في مناسبة عائلية، وتتعرضين للإهانة من قبل شقيقتك:
أ#) تتجاهلين الأمر، فأنتِ لا تريدين إفساد المناسبة.
ب#) تجعلينها ترى كم هي مخطئة باختيار التوقيت.
ت#) تقرّرين عدم حضور أي مناسبة عائلية بعدها.
ث#) "تجرينها" إلى غرفة الجلوس وتناقشين الأمر معها.

9- الإنتقال بالنسبة إليك هو أمر:
أ#) مؤلم.
ب#) بداية جديدة.
ت#) جيِّد، للتخلص من الفوضى وترتيب أغراضك بالشكل الذي ترغبينه.
ث#) غير وارد.

10- أنتِ في مكان عملك وتسمعين التعليقات من الجميع عن تأخيرك:
أ#) تعتذرين، وتخبرينهم كم كنتِ متعبة في الفترة الماضية.
ب#) تتساءلين ما إذا كانت حماستك للعمل قد بدأت تخف عن قبل.
ت#) تتظاهرين بأنّك لم تسمعي شيئاً.
ث#) تذكرينهم بأنّك مع ذلك تقومين بعملك على أكمل وجه.


* النتائج:
.



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



..



.




.



.
- الاعتراف بالخطأ مؤلم:
إذا كانت معظم إجاباتك (أ):
تميلين دائماً إلى الإعتقاد أنّ الخطأ هو خطأ الآخرين وتريدين محاسبتهم، والأكثر من ذ
لك أنكِ لا تتقبلين أي انتقاد من الآخرين، وإذا انتقدك أحدهم تتهمينه بأنّه يتصرّف تجاهك بعدوانية، وتتمنين عندها إما أن تهربي، أو أن تقعي في غرام من يقوم عنك بإتّخاذ جميع القرارات الخاصة بك. لا تدعي نظرتك الوردية للحياة تحجب عنك حقيقة أنه يمكن أن يكون لديك دور حيوي فيها، والأمر متروك بالنسبة لك لمعرفة ما الذي أدى بك إلى هذه الحالة، هل انفصل والداك عندما كنتِ طفلة؟ وهل تلومين نفسك على ذلك؟ إذا كان الأمر كذلك.. فإن أي فكرة للتغيير سوف تثير لديك مشاعر الماضي السيِّئة، وفكرة محاسبة النفس سوف تكون صعبة بالنسبة إليك للسبب نفسه، ولكنّك عندما تتمكّنين من التخلّص من شعورك القديم بالذنب، فسوف تتقبّلين الاعتراف بأخطائك الآن وفي ما بعد.

- تنتقدين نفسك بشدّة:
إذا كانت معظم إجاباتك (ب):
أنتِ متخصّصة في محاسبة الذات، وعندما تسير الأمور بشكل غير صحيح، تلومين نفسك على ذلك، وترين أنّ الأشخاص الذين ليس لديهم قدرة على الاعتذار عن أخطائهم هم منافقون ويبعثون على السخرية، وهذا أبعد ما يكون عن طريقة تفكيرك، من المهم أن تكوني قادرة على الاعتراف بالخطأ، لأنّ ذلك قد يعني عدم تكراره، ولكن إذا حططت من قدر نفسك دائماً فلن تظهر حقيقتك كما أنت، ويجب عليك في هذه الحالة أن تكتشفي سبب عدم احترامك لذاتك، وإذا كان الأمر يعود إلى مرحلة الطفولة؟ فهل كان الآخرون ينتقدونك دائماً، ويخبرونك بأنّك فاشلة وعديمة الفائدة؟ وهل تنامى هذا الشعور عندك مع تقدّمك في العمر؟ والأمر يعود إليك في محاولة معرفة إمكانياتك ومؤهلاتك، والحصول على المساعدة لزيادة ثقتك بنفسك، وكسب احترامك لذاتك.

- أنتِ على استعداد لمواجهة أخطائك:
إذا كانت معظم إجاباتك (ت):
قد لا تكون تلك هي المرّة الأولى التي تقومين فيها بالمحاولة، ولكنك على استعداد للإعتراف بأخطائك، وأنتِ بالتأكيد من بين الأشخاص الذين يقومون بتحليل تصرُّفاتهم، كجزء من حياتهم اليومية، لذا لن يكون التشكيك بأفعالك مشكلة بالنسبة إليك، ولكن مثل كثيرين من الأشخاص لابدّ أنّك انتظرت إلى حين اضطررت إلى الكشف عن الجوانب الصعبة من شخصيتك، ربّما كانت واحدة من
العلاقات الفاشلة التي أدت بك إلى ذلك، أو إحدى الخيانات. فدائماً الألم هو ما يزيح الغشاوة عن عيوننا، وبعد انتهاء التجربة لم يتبق سوى اكتشاف نفسك بأمانة، وربّما تكونين ما زلت قلقة أو خائفة، ولكن لا تدعي ذلك يسيطر عليك، وقدرتك على مساءلة نفسك قد تنطوي على بعض التناقض بين متعة اكتشاف ذاتك الحقيقية، وألم التخلص من الشخصية التي كنتِ تعتقدين أنّك كنتِ تتلبسينها.

- ليس هناك داعٍ لمحاسبة نفسك:
إذا كانت معظم إجاباتك (ث):
لا تعلمين لماذا عليك محاسبة ذاتك، وأنت بالفعل لا تشعرين بالحاجة إلى ذلك، فالحياة بالنسبة إليك تبدو سلسة، وعندما تسوء الأمور، تعتقدين أنّ الأمر عابر، وسرعان ما تأخذ الأمور مجراها الطبيعي، دون تضييع الوقت في معرفة الأسباب، فتبتسمين لدى ارتكاب الأخطاء المتكرّرة مراراً، وتفكرين.. ما الفائدة من نبش الماضي؟ أهم شيء أنك ما زلت متفائلة، وتملكين روح الدعابة، ولكن هي يخفي ذلك خوفك من التغيير؟ ربّما تفكِّرين في أنك إذا اعترفت بالخطأ فإن الصدوع سوف تظهر، وهذا ما يسبب لك القلق، وربّما كان الآخرون يعاملونك دائماً مثل طفلة، فأعطوك الانطباع بأنّه من المستحيل تغيير مجرى الأمور في الحياة، ولكن عليك التحرّر من هذه الفكرة والتفكير بأخرى أكثر مرونة وانفتاحاً، وهذا سوف يؤدِّي إلى فتح دروب جديدة في حياتك، واكتشاف جوانب أخرى من شخصيتك.




الوعي اللاإرادي