تمكن أهمية عملية المراجعة الإستراتيجية المنظمة من خلال رقابتها على عمليات التنفيذ فقد يتضح لها ظهور بعض المشكلات الداخلية أو الخارجية التي قد تمنع المنظمة أو تحد من قدرتها على تنفيذ المشروعات الطويلة الأجل أو حتى المشروعات السنوية مما ينعكس على تحقيق أهدافها فقد تحد التدخلات أو القوانين والقرارات الحكومية وعلى سبيل المثال من استكمال بعض الأنشطة والعمليات مما يلقي عبئا على عاتق المسئولين بالمنظمة تمثل في البحث عن الإجراءات والبدائل الممكنة لاستكمال الإستراتيجية.
إن عملية المراجعة الإستراتيجية تبدو ذات أهمية بالغة لان العوامل والمتغيرات الداخلية والخارجية ليست ثابتة على المدى البعيد فالتغير سمة رئيسية لهذه العوامل مما يؤثر بالتالي على نقاط القوة والضعف وكذلك الفرص والمخاطر وليس التغير فقط ولكن أيضا متى سيكون هذا التغير وبأي الطرق سيتم كذلك الحال فيما يخص الأداء التنظيمي فيجب مقارنة النتائج الفعلية بتلك المتوقعة للوقوف على الانحرافات وتحديد إلى أي مدى تم الوصول للأهداف سواء على المستوى البعيدأو القريب