دَع القول : إن الأفراد الدميثو الخلق ومن هم على شاكلتهم لن ينبغوا

من اهم الاساب التي تجعل العديد منا يمضون في تعجلهم وخوفهم وتنافسهم واستمرارهم في المضي بحياتهم على انها حالة طوارئ ضخمة هو خوفنا من انه لو اصبحنا اكثر وداعة وعطفا سوف نتوقف فجأة عن تحقيق اهدافنا وسوف نصبح كسالى وفاتري الشعور.

ان بامكانك القضاء على هذا الخوف بادراك ان العكس في واقع الحال هو الصحيح حيث ان التفكير بتخوف وذعر يستهلك قدرا ضخما من الطاقة ويستنفد القدرة على الابداع والقوة الدافعة لحياتنا .. فعندما تكون خائفا ومذعورا فانك تجرد نفسك من افضل قدراتك ناهيك عن كل ما يمتعك وكل نجاح تكون قد حققته فان تحقيقه يكون برغم وجود هذا الخوف وليس نتيجة له.

لقد كان من حسن طالعي ان احطت نفسي ببعض الاشخاص ممن يتمتعون بالوداعة والعطف وممن هم على سجيتهم وبعض هؤلاء هم من المؤلفين الذين حققت كتبهم مبيعات ضخمة والآباء العطوفين والمستشارين وخبراء الكمبيوتر والمديرين التنفيذيين وجميعهم ممن حققوا انجازات في اعمالهم وهم كذلك بارعون جدا في المهارات التي حباهم الله بها.

لقد تعلمت درسا هاما: عندما تحصل على ما تريد ( السكينة الداخلية ) فان قدرة رغباتك واحتياجاتك وشهواتك واهتماماتك على توجيهك تتضائل ومن هنا يصبح من السهل ان تركز وتحقق اهدافك وان ترد عرفان الآخرين.

.
.
.

مترجم للمؤلف : د. ريتشارد كارلسون