و ثقافة الوالدية تتطور فى النهاية الى ثقافة عدم المساءلة ، و هل يجوز أن تحاسب أبيك ؟! و بالتالى تجد المسئول الكبير يرتكب الأخطاء و يتسبب فى الكوارث ، ثم نكتفى بعزله من الوزارة أو احالته للتقاعد دون مساءلة عن أخطائه و كوارثه . و كأن التسامح أصبح أولى من العدل . و النتيجة الطبيعية لهذا السلوك هى شيوع ثقافة عدم المساءلة بالتدريج فى مختلف المستويات . و لا نعتقد أن هذا المناخ يحض على التميز فى الادارة .