تعريف المشكلة: هي عدم وجود خطط لدى كثير من الشباب لتطوير ذواتهم وأنفسهم تطويراً مرحلياً شاملاً، فلا يعرف نقاط ضعفه أو قوته، وليس لديه هدف يسعى لتحقيقه.


المظاهر:
1- جهل الشاب بما يدور حوله من أحداث عظام.
2- الثقافة الضحلة بكثير من الأمور الشرعية والثقافية والإدارية والاجتماعية.
3- الفوضوية في أداء المهام والأعمال، كما يقال "مع الخيل يا شقره".
4- البقاء على نفس المستوى العلمي الثقافي والمهاري سنين عديدة.
الأسباب:
1- ضعف الإحساس بأهمية تطوير الذات.
2- غياب القدوات التي تهتم بتطوير ذاتها حول الشاب.
3- عدم الجدية والعزيمة عند الشاب في تطوير ذاته.
4- الانشغال بالملهيات وتوافه الأمور.
5- التسويف وعدم وضع خطة للبدأ بتطوير نفسه.
6- عدم وجود مناهج دراسية في المراحل الأولى تركّز وتحث على تطوير الذات.
7- التأثر بغالبية من حوله من الراكدين والفوضويين.
8- عدم فهم سبب الوجود في الحياة فهماً عميقاً وبأن المسلم مطالب بإعمار الأرض.
9- الشعور بعدم تحمّل المسؤولية التي بدورها لا تشجع على تطوير الذات.
10- الخوف من الفشل والإحباط.
11- التخبّط وعدم ترتيب الأولويات.
12- عدم وجود هدف واضح في الحياة وغياب التخطيط السليم.
13- خجل الشاب من السؤال عما يشكل عليهم وما يتطوّر ذواتهم فيُحرمون بالتالي العلم والمعرفة.
14- استصغار الذات وعدم الثقة في النفس "التواضع الكاذب".
العلاج:
1- أن تدرك أخي العزيز أهمية التطوير والحاجة الماسّة له.
2- العزيمة والجدية والمبادرة في إذكاء الدافع الداخلي لتطوير ذاتك.
3- اقرأ واطلع واستمع للمواضيع التي تتحدث عن تطوير الذات.
4- كما أنصحك بحضور دورات تدريبية في تطوير الذات.
5- ابتعد عن الأمور المضيّعة للأوقات.
6- رتب أولوياتك ونظّم أعمالك.
7- ضع أهدافك وخطّط لإنجازها.
8- احتك بأشخاص تقتدي بهم ممن لهم نجاح في تطوير ذاتهم وليساهموا في تطويرك.
9- لا تخف من الفشل، واعلم بأن الفشل خطوة نحو النجاح.
10- ثق في نفسك وطوّرها وغامر بها نحو عالم النجاح.
11- التوكّل على الله ولا تعجز وارضَ بالقضاء والقدر.
12- ادع الله واسأله دوماً أن يوفقك لتطوير ذاتك فهو نعم المولى ونعم النصير.
الآثار:
1- ضياع الفرص الثمينة من حياة الشاب سواء كانت علمية أو عملية أو مالية أو غير ذلك.
2- أن يصير الشباب كلاً على أسرتهم ومجتمعاتهم.
3- كثرة الندم والحديث عن الماضي والتعلّق بـ "لو فعلت كذا، وليتني، وغيرها..".
( الموضوع مأخوذ من الموقع