استراتيجيه التعلم التعاوني في التعليم الجامعي
دكتور / صلاح عبد السميع
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
الإخوة الكرام أعضاء هيئة التدريس في كل جامعاتنا ، من المؤكد أن كل منا يطمح إلى أن يؤدى دوره التعليمي التعلمى بشكل فعال ، وأن يترك بصمة في عقل ووجدان طلابه ، وأن يجعل عملية التعلم ذات اثر ومغزى في عقول الطلاب ، كما يتمنى من أعماق قلبه أن تكون المواقف التعليمية ذات أثر فعال في تحقيق عملية تعلم حقيقية . بالطبع لن يتم ذلك عبر الأماني وإنما يتم من خلال امتلاك كل منا لمجموعة من المهارات يستوعبها ويطبقها مع طلابه بشكل فعال . ومن تلك الاستراتيجيات التي تحقق تعليم نشط ، وتساهم في بقاء أثر التعلم ، إستراتيجية التعلم التعاوني ، والتي نتناولها على النحو التالي :
أهمية التعلم التعاوني للطالب الجامعي :
• العمل بروح الفريق .
• المساعدة علي فهم و إتقان المادة العلمية فيما بينهم .
• ينمي القدرة علي تطبيق المادة العلمية في مواقف أخري .
• يساعد علي تحسين المهارات اللغوية و القدرة علي التعبير .
• يساعد علي اعتزاز الطالب الجامعي بذاته و ثقته بنفسه .
• يؤدي إلي تناقص التعصب للرأي و الذاتية .
• يساعد علي تقبل آراء الآخرين .
• ينمي القدرة علي النقد البناء .
• ينمي القدرة الإبداعية لدى الطالب .
خصائص التعلم التعاوني
• اعتماد أفراد المجموعة علي أنفسهم .
• مساعده أفراد المجموعة بعضهم البعض .
• ملاحظه الأفراد بعضهم البعض و بعد الانتهاء من العمل يتناقشون حول سلوك كلا منهم و أهم السلبيات و الايجابيات .
• السلوك التعاوني بين أفراد المجموعة هو سلوك مقصود ويعلمه المعلم لهم من خلال عرض نموذج.
الهدف من التعلم التعاوني
• التحصيل الأكاديمي .
• حث الطلاب علي العمل التعاوني .
• تنميه المهارات الاجتماعية لدى الطالب الجامعي .
مهارات التعلم التعاوني
التعلم التعاوني يساعد علي تنميه المهارات الآتية :
• الثقة بالنفس .
• القدرة علي التفاهم .
• القيادة .
• التعامل مع الاختلافات .
• تقدير العمل التعاوني .
• البعد عن الذاتية .
دور المعلم الجامعي في تنفيذ تلك الإستراتيجية
لابد للمعلم الجامعي أن يراجع أهداف المقرر الجامعي الذي يقوم على تدريسه ، ويعمل على أن يثير دافعيه طلابه للتعلم ثم يعرض المعلومات عليهم ثم يقسم الطلاب إلي مجموعات و يحدد لكل مجموعه مهمة خاصة بها و يعطي لهم الزمن المتاح لانجاز المهمة مع تدخله لمساعدتهم عند الضرورة ثم عرض لنتائج عمل كل مجموعه و تقدير حهود الأفراد بها .





دور المعلم الجامعي
أولا:قبل اللقاء
• تحديد الأهداف التعليمية .
• تحديد حجم المجموعة .
• تكوين المجموعة (بطريقه عشوائية أو مقصوده) .
• إعداد و تجهيز الأدوات .
• ترتيب المجموعات في بيئة التعلم .
• تحديد و توصيف العمل .
• إعداد بطاقات الملاحظة .
• تحديد الأدوار لأفراد المجموعة :
• قائد المجموعة / يشبه دور المعلم حيث يقود الفريق نحو انجاز الهدف و يهتم بتفعيل دور كل فرد بالمجموعة و يراقب الوقت و هو حلقه الوصل بين المعلم و المجموعة .
• المستوضح / يطلب من المتحدث توضيح كلامه حتى يتأكد من فهم أفراد المجموعة لما يدور في المناقشات .
• مقرر المجموعة / يكتب و يسجل أهم ما يدور في المناقشات و تلخيص ما توصلت اليه المجموعة .
• المراقب / يراقب عمل أفراد المجموعة و حسن استخدام الموارد المتاحة و عدم إزعاج مجموعته للمجموعات الأخرى .
• المشجع / و هو الذي يستحسن ما كتبه زميله و يقدم الرأي السليم سواء بالتشجيع أو التعديل مع تقديم المبررات .
• الناقد / و هو الذي ينتقد جوانب القصور و يطلب التعديل لتقديم المطلوب بشكل متكامل





ثانيا : أثناء اللقاء
1. يلاحظ المجموعات.
2. يشجع الحوار والمناقشة.
3. يتدخل للمساعدة عند الضرورة.
4. يجمع البيانات.
5. يحث على التعاون.
ثالثا : بعد اللقاء
• يعلق المعلم الجامعي بموضوعية ويستخدم عبارات محددة عما لاحظه على المجموعات أثناء عملها.
• يشجع المجموعات التي أجادت ويعطيها الحافز المتاح.
• يحث المجموعات التي قصرت لتحفيزها في الدرس القادم.

كل التحية والتقدير ودائما نحو تدريس فعال وتعلم نشط في جامعاتنا
دكتور / صلاح عبد السميع عبد الرازق