بالقلم والورقه يبدأ كل شئ

فلسفة تحقیق الأھداف
يقول براین تراسى بالقلم والورقة یبدأ كل شىءھل لدیك ھدف في الحیاة كثیرون منا یعیشون الحیاة ضائعین لیس لھم ھدف أوھویة أو مھام

للأسف الشدید قارىء العزیز ھناك من یمضي الحیاة.. یجد ویتعب ویعرق ثم في الأخیر یصل الى لاشىء لماذا؟ لأنه لم یخطط جیدا قبل أن یخطو ولم یضع لنفسه برنامجا دقیقا یجیب فیه على السؤال الھام:
ماذا أرید بالتحدید.. وكیف أفعل ماأرید؟

ھل لدیك ھدف في الحیاة تود تحقیقه؟

ھل تعرف الى أین أنت ذاھب؟

((بحث لاكتشاف منهجية النجاح ))


قامت جامعة ( yale ) بعمل بحث یضم خریجي ادارة الأعمال
الذین تخرجوامن عشر سنوات في محاولة منھا لاكتشاف
منھجیة النجاح لدیھم فوجدوا أن ٨٣ % من العینة لم یكن لدیھم أھداف
محددة سلفا و كان الملاحظ أنھم كانوا یعملون بجد و نشاط
كي یبقوا على قید الحیاة ویوفروا لھم ولأسرھم متطلبات
المعیشة على الجانب الآخر وجدوا أن ١٤ % منھم كان لدیھم
بالفعل أھداف ولكنھا أھداف غیرمكتوبة ولاتؤازرھا خطط
واضحة للتنفیذ و كانت ھذه العینة تكسب ثلاثة أضعاف
العینة السابقة وفي الأخیركعینة مختلفة تمثل٣ % من الطلاب
وھم الذين قاموا بتحدید أھداف واضحة و قاموا بصیاغتھا
وكتابتھا ووضع خطط لتنفیذھا وھؤلاء كانوا یربحون عشرةأضعاف دخل العینة الأولى

مما سبق یتضح وبقوة أھمیة وضع أھداف لنا وأھمیة رسم خطط تساعدنا على تحقیق ھذه الأھداف
كذلك أھمیة أن یكون لدینا العزیمة و الارادة لتحقیق ھذه الأھداف

ولنتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

( كل الناس یغدو فبائع نفسه فمعتقھا أو موبقھا )
أي أن كل شخص في ھذه الحیاة یسیر و یمضى .. فھناك نوعين من الناس
من یمضي الى طریق معلوم واضح المعالم یفید نفسه في ھذه الدنیا و الآخرة والنوع الاخر یغدو متخبط لیس في جعبته من أسھم النجاح الشئ الكثير