الأستثمار عبارة عن فكرة يتم تحويلها الى شيء ملموس يلامس ويساهم في أنجاز أهداف المجتمع سواء كان عالمي او محلي بوسائل وطرق ذات كفاءة عالية وبتكلفة مناسبة والسبب من أهم متطلبات المجتمع في الأستثمار هما : الجودة والسعر . نستطيع القول بأن القيادة هو جزء رئيسي في رحلة نجاح الأستثمار الأقتصادي والسبب أن القيادة لها أطارات ومناهج وخرائط وقوانين علمية تساعد المستثمر على أضافة قيمة أستثمارية ناجحة من خلال تلبية متطلبات المجتمع المستهدف بطرق ذات كفاءة عالية على المدى الطويل،دور القيادة في نجاح الأستثمار الأقتصادي يكمنالقيادة تساعد ريادي الأعمال على وضع خريطة معينة وخطة معينة تساعد المنظمة على وصول مكان المراد الوصول اليه لانجاز الاهداف وللأضافة قيمة حقيقة للطرفان محددا القيمة والنتيجة عن أنجاز الاهدافالقيادة تساهم بشكل أيجابي في أبراز أطارات العامة وناجحة لأستثمار والقوانين الأساسية التي لابد على المنظمة أستخدامها (نقصد القوانين الداخلية التي تضعها المنظمة ) لقيادة الأستثمار بنجاح عن طريق كتابة سيناريو تشغيلي مختلفة مفراداته ولكن عنوانه واحد وهو كيف أصنع منطمة ناجحة على المدى الطويلالقيادة تساهم في قياس القدرات الأنتاجية لمنظمات من خلال تطبيق أليات وأنظمة تشغيلية ذات جودة عالية منها (تحليل سوات ) الذي يحلل نقاط القوة والضعف ومعرفة الفرص والتهديدات التي تواجه المنظمةقياس الأنتاجية حيث أن من المتطلبات الأساسية في زيادة حصة الأستثمار قياس الأنتاجية وومقارنتها بالرسالة والرؤيا وربطها بدرجات رضا العملاء من خلال وضع سؤال مهم وهو هل فكرتي مناسبة او لا؟ هل فكرتي الأستثمارية ساهمت بشكل أيجابي او لا؟كل هذه الخطوات تلعب فيها المناهج والنظريات القيادية دورا مهما في تحويل الفكرة الى أستثمار ناجح على المدى الطويل من خلال قيادة الأستثمار بطرق ذات كفاءة عالية محددا المهمة والنشاط ، محددا القيمة والنتائج تجاه تقديم هذه الفكرة ، محددا الدور عند التقديم . فالقيادة هو جزء لا يتجزء في الأستثمار الأقتصادي حيث أن الأستثمار بحاجة الى خريطة للوصول الى المكان المراد الوصول اليه ،بحاجة الى مرشد من يرشده نحو قيادة الأستثمار بنجاح من خلال تحديد البنود والأليات الواجبة تنفيذها للأضافة قيمة حقيقية تجاه الفكرة الأستثمارية ، فعندما نود نجاح في فكرتنا لابد ان نستخدم مفهوم القيادة والعكس صحيح