أنظمة دفع الأجور
هناك نظامان أساسيان لدفع الأجور هما : نظام الأجر الزمني ونظام الأجر بالإنتاج وهما كالتالي:

أولاً نظام الأجر الزمني:
يتم بمقتضى هذا النظام دفع أجر محدد عن وحدة زمنية معينة يقضيها الفرد في عمله (سنة، شهر، أسبوع، يوم، ساعة) وهنا لا يتغير الأجر بتغير كمية الإنتاج، وهذا النظام في دفع الأجور هو أكثر الأنظمة شيوعاً في معظم المنشآت.

سمات نظام الأجر الزمني:
1 - يصلح الأجر الزمني بالنسبة للأعمال التي يصعب تحديد مستوى قياسي لها.
2 - يصلح هذا النظام بالنسبة للأعمال التي يهتم فيها بالجودة أكثر من الاهتمام بكمية الإنتاج في حد ذاتها.
3 - يصلح هذا النظام أيضاً في حال ما إذا كان الإنتاج تحدث فيه أعطال كثيرة يصعب تفاديها، أو إذا كانت سرعة الإنتاج مرتبطة بسرعة الآلة ذاتها.
4 - يصلح هذا النظام في الحالات التي لا تتضح فيها العلاقة بين الإنتاج والجهد المبذول.
5 - يصلح هذا النظام كذلك في الأحوال التي يكون فيها الإشراف دقيقاً بما يمكّن معه من ضبط الإنتاج.
6 - هذا النظام سهل التطبيق حيث لا يتطلب عمليات حسابية كثيرة ومعقدة.

عيوب نظام الأجر الزمني:
1 - لا يشجع روح الابتكار والمبادأة.
2 - لا يراعي الفروق الفردية بين الأفراد من حيث الكفاءة والمقدرة.
3 - يصعب التنبؤ مقدماً بتكلفة العمل.
4 - إن العامل النشيط والمتفوق في إنتاجه يحاول أن يحمي زميله البطيء أمام الإدارة وذلك بتباطئه في العمل ما دام أن ذلك لن يؤثر على أجره ما دام ثابتاً.