العوامل المؤثرة على إدارة الموارد البشرية:




هناك العديد من الأسباب التي تفسر الإهنمام المتزايد بإدارة الموارد البشرية كوظيفة إدارية متخصصة و كفرع من فروع علم الإدارة و من هذه الأسباب:
 التوسع و التطور الصناعي الذي تتم في العصر الحديث ساعد على ظهور التنظيمات العمالية المنظمة، و بدأت تظهر المشاكل و الصراعات بين الإدارة و العاملين، و حاولت الإدارة إستخدام بعض الأساليب لمواجهة هذه المشاكل و لكنّ ذلك لم يقلّل منالحاجة إلى و جود إدارة متخصصّة ترعمى العاملين و علاج مشاكلهم.
 التوسع الكبير في التعليم و فرص الثقافة العامة أمام العاملين أدى إلى زيادة و على القوى العاملة نتيجة إرتفاع مستواهم التعليمي و الثقافي، و تطلّب الأمر وجود متخصصين في إدارة الموارد البشرية، و وسائل حديثة أكثر مناسبة من التعامل مع هذه النوعيات الحديثة من العاملين.
 زيادة التدخل الحكومي في العلاقات العمل بين العمّال و أصحاب الأعمال عن طريق إصدار القوانين و التشريعات العمّالية، و من تمّ ضرورة وجود إدارة متخصصة تحافظ على تطبيق القوانين المعقدة حتى لا نقع المنشأة في مشاكل مع الحكومة نتيجة لعدم إلتزامها بتنفيذ هذه القوانين.
 ظهور النقابات و المنظمات العمالية التي تدافع عن العاملين، و تطلب الأمر ضرورة الإهتمام بعلاقات الإدارة و المنظمات العمالية و من ثم كانت أهمية وجود إدارة متخصصة لخلق التعاون الفعال بين الإدارة و المنظمات العمالية و إعداد سياسات جديدة للعلاقات الصناعية.
تعددت العوامل المؤثرة في إدارة الموارد البشرية و هي:






 العوامل الإقتصادية: إنّ حالة الإقتصاد الوطني و الظروف المحيط به تؤثر على الموارد البشرية إلاّ أنّ المنظمات تتجه إلى التوسع في الأنشطة الخاصة بإدارة موارد البشرية في فترات الرواج و تقلصها في فترات الكساد.


 العوامل القانونية: يأتي أثر العوامل القانونية على إدارة الموارد البشرية من خلال الإنتقال من مجال يحكمه مبدأ " دعه يعمل "، إلى مجال آخر مقيّد بقوانين فدرالية و قوانين الولايات و هذا من خلال تدخل التشريعات و القوانين في تحديد دور المنظمات العمالية و حقوقها، و الدّ الأدنى للأجر و الحدّ الأقصى لساعات العمل و كلّ السياسات المتعلقة بإستقطاب الأفراد و مقابلتهم، و إختيارهم و تدّريبهم و أمنهم و صحتهم و توقيتهم و تقييمهم.


 العوامل الإجتماعية: يأتي أنّ هذه العوامل من خلال التغيرات الجوهرية في أسلوب مفتشية الأفراد و أسلوب تفكيرهم و هذا جعل نظرة للدور الذي يجب أن تلعبه الحكومة في حياتهم قد يغير في إتجاه الإتساع .


 العوامل التكنولوجية: إنّ التقدم الذي حدث في المجتمعات الآن قد صاحبه تغيرات جذرية في القوى العاملة كنتيجة لتغير حاجات و متطلبات المنظمات و من أهّم هذه التغيرات التوسع المستمر في الأوتوماتيكية و زيادة الإعتماد على الحسابات الإلكترونية.