المحاضرة السادسة , الوظيفة الثالثة لادارة الموارد البشرية – تنمية وتطوير الموارد البشرية,
اولا , مفهوم تنمية وتطوير الموارد البشرية,
فى البداية اريد ان انوه الى نقطة هامة :-
,هناك فرق بين المصطلحين التاليين

1 - تنمية وتطوير ادارة الموارد البشرية

2 - تنمية وتطوير الموارد البشرية :

الأول يقصد به تدريب العاملين والقائمين على ادارة الموارد البشرية لتزويدهم بالمعرفة والمهارات التى تمكنهم من اداء وظائف ادارة الموار البشرية وهذا هو موضوع الدورة
اما الثانى يقصد به تنمية مهارات ومعرفة العاملين بالمنشأة كلها وهذه اجدى وظائف ادارة الموارد البشرية, وهى وظيفة التدريب, او قسم التدريب او ادارة التدريب او الادارة العامة للتدريب, وكلها تخضع لادارة مدير ادارة الموارد البشرية

المورد البشرى او القوى العاملة , هى كل شخص قادر على العمل وراغب فيه اى ان يكون الشخص لديه القدرة على العمل وان يكون لديه الرغبة فى العمل,
======================

مفهوم التدريب بشكل عام:-


.مفهوم التدريب:ـ
'التدريب هو مجموعة الأفعال التي تهدف تزويد الفرد بالمعرفة والمهارات التى تمكنه من أداء واجبات عمله بكفاءة وفعالية فى اطار نظام عام بالمنشأة لأعضاء المنظمة و أن يكونوا في حالة من الاستعداد والتأهب بشكل دائم ومتقدم من أجل وظائفهم الحالية والمستقبلية في إطار منظمتهم وبيئتها القدرة على أداء الوظيفة شيء مهم
او اكساب الفرد المعرفة والمهارات الشخصية والتى تمكنه من التفاعل مع المجتمع وما يلاحقة من تغيرات , التطوير الذاتى,

.أنواع التدريب

يمكن أن نقسم التدريب إلى أنواع حسب المكان الذي تم فيه، فهناك نوعان من التدريب
التدريب أثناء الخدمة [في مكان العمل]
والتدريب خارج العمل

كذلك يمكن تقسيم التدريب حسب الغرض منه الى:
تدريب موظف جديد ويشمل , تعريف الموظف بالمنشأة واقسامها المختلفة والمنتجات والرؤساء ..................
تدريب من اجل التطوير الذاتى تزويد بالعرفة او تنمية مهارات
تدريب من اجل خطوط انتاج جديدة او تكنولوجيا جديدة

.أولاً: التدريب أثناء العمل

.ولهذا النوع من التدريب وسائل مختلفة تتم أثناء الخدمة وفي نفس مكان العمل منها:ـ
1 'فترةالاختبارلمدة ثلاثة أشهر قبل أن يصبح الموظف الجديد مسؤولاً تمامًا عن عمله.
2ـ الدوران بين عدة وظائف أو نشاطات فيعرض فيها المتدرب لرؤية مختلفة لشتى الوظائف التي يحتاج إلى الإلمام بها.
3ـ المكتب المجاور، حيث يوضع مكتب الموظف الجديد إلى جوار مكتب رئيسه مباشرة، أو إلى جوار مكتب زميله القديم الذي سوف يقوم بتدريبه، فيلاحظ سلوكه وتصرفاته وقراراته، ويسند إليه المدرب بعض الأعمال بالتدريج فيقوم بها في البداية تحت إشرافه ثم يبدأ في الاستقلال بإنجاز أعماله كاملة.
4ـ شغل وظائف الغائبين، حيث يمكن التدريب عمل طريق تكليف الزملاء بالقيام بأعمال رؤسائهم أو مدربيهم أو زملائهم القدامى لفترة محدودة أثناء غيابهم. مع الرجوع إلى المدير المسؤول في حالة مواجهة صعوبات.

5ـ توجيه الأسئلة، حيث يمكن للرئيس أو الزميل القديم أن يدرب الموظف الجديد عن طريق سؤالين بين الحين والآخر عما يمكن فعله في بعض المواقف، ثم يبدأ يحيل إليه بعض الأمور ويراقبه فيها.

6 المشاركة في أعمال اللجان، وذلك عن طريق تعرض المتدرب لخبرات وأراء أفراد آخرين، ويحاول المتدرب المتمرس على عرض وجهة نظره بأسلوب منطقي مقنع يعرض فيه لكل الجوانب، وهذا الأسلوب يصلح للمرشحين لوظائف إدارية أو قيادية وإن كان يعاني من عيوب اللجان المعروفة
.7 الوثائق والنشرات، حيث توزع تعليمات على الموظفين الجدد كل فترة من الزمن تشمل تعليمات وتوجيهات حول أفضل الأساليب لأداء العمل والواجبات والمسؤوليات والسلوكيات الوظيفية، ووظائف المنظمة وفرض الترقي، وكيفية تحسين الأداء إلى جانب معلومات متخصصة في وظيفته الجديدة.ـ وبهذا يمكن أن تساهم إدارة التدريب وتنمية الموارد البشرية بالتعاون مع الرئيس المباشر لكل قسم في وضع أحسن الأساليب لتدريب الموظفين الجدد، أو القدامى المرشحين للترقية، أو الذين يعانون من ضعف الأداء بهدف زيادة كفاءتهم ورفع قدراتهم عن طريق التنمية والتدريب المستمرين

.ثانيًا: التدريب الرسمي خارج العمل:
بالتدريب الرسمي هو التدريب الذى يسبقه استعدادات وإجراءات وشهادات حيث يدور في أماكن خارج العمل إما في قسم مستقل تابع لمنشأة نفسها، أو خارجها في جهات متخصصة مثل معاهد الإدارة أو مراكز التدريب الجامعات أو بعض الجهات أو المكاتب المتخصصة.ـ ولهذا النوع من التدريب وسائل وأساليب متنوعة منها: المحاضرات، والحلقات الدراسية، والمؤتمرات، وورش العمل، والحوار المفتوح، ودراسة الحالة، وتمثيل الأدوار، وسلة القرارات، والمباريات الإدارية، والزيارات الميدانية



المحاضرة السابعة . الوظيفة الثالثة لادارة الموارد البشرية – تنمية وتطوير الموارد البشرية.

ثانيـــــــــــــــــــــ ـــــا

. وظيفة تدريب وتطوير الموارد البشرية ودورها في العملية الإنتاجية.

.كلمة تنمية تعنى احداث تغير للأفضل.

والتدريب والتطوير من أهم مقومات التنمية التي تعتمدها هذه المنظمات في بناء جهاز لديه قدرة في الحاضر والمستقبل لمواجهة الضغوطات والتحديات الإنسانية،التقنية الإنتاجية والإدارية التي ترتبط مباشرة بالفرد كونه إنسان من جهة،والمحرك الأساسي لكافة عناصر الإنتاج من جهة أخرى.وتتوقف على كفاءة كافة هذه العناصر وبالتالي كفاءة الأداء التنظيمي في مواجهة كافة التغيرات المتلاحقة ليس على المستوى المحلى فقط بل على المستوى الدولى.

تزايد الاهتمام بالتدريب والتمية البشرية بصفة عامة فى بلادنا فى الفترة الاخيرة حيث كان الاهتمام فقط بالتنمية الاقتصادية ثم التنمية الاجتماعية
وبعد ان تبن أهمية العنصر البشرى فى العملية الانتاجية وتأثيرها الواضح على كل من التنمية الاقتصادية والاجتماعية اى زيادة دخل الفرد
.ولنضرب مثال. بسيط جدا:
مصنع او منشأة او مؤسسة تهتم بتدريب وتطوير عمالها
سيؤدى الى زيادة انتاجية . كما وجودة.
سيؤدى الى زياد مبيعات وقدرة عالية على المنافسة
سيؤدى الى انتعاش المنشأة وزيادة الاجور وحصص الارباح
ستزيد بالتالى القوة الشرائية . غريزة لدى البشر.
سيزيد الطلب على المنتجات الاخرى
سيزيد الانتاج لاشباع الطلبات
فيزيد دخل الفرد والدخل القومى
فتزيد القوة الشرائية ---------------- وهكذا
فتتوسع المصانع الحالية وتنشأ صناعات جديدة
تستوعب قوة العمل وتقضى على البطالة

مثال آخر ولكن معكوس:-
منشأة صناعية بها عمال غير مدربين ولامؤهلين
انتاجية ضعيفة كمية وجودة وفاقد كبير وتكاليف اكثر تفوق تكلفة التدريب
عدم القدرة على المنافسة
توقف بعض خطوط الانتاج
تصفية عمالة لعدم الاحتياج لهم
زيادة البطالة وعدم وجود دخل
عدم وجود قوة شرائية وقلة الطلب على المنتجات الاخرى
توقف مصانع اخرى لعدم وجود طلب
توسع وزيادة فى حجم البطالة
انتشار المشاكل وانخفاض الدخل القومى وتراجع الاقتصاد القومى


واتمنى بهذا المثال ان تكون قد وضحت لنا اهمية تدريب وتطوير العنصر البشرى
للفرد و للمنشأة والدخل القومى وبالتالى رفع مستوى معيشة الافراد--


أهداف التدريب والتطوير:

1ـ رفع مستوى الأداء والكفاءة الإنتاجية لدى الأفراد سواء في النواحي الفنية او السلوكية او الإشرافية وغيرها من العوامل التي تقتضيها ظروف العمل وطبيعته.
2ـ تدريب الموارد البشرية للازمة لأداء الوظائف المطلوبة بالمستوى المطلوب وفي التخصص الذي تشترطه مواصفات الوظيفة.
3ـ إعداد الأفراد للقيام بأعمال ذات طبيعة ومواصفات نختلف عن العمل الحالي الذي يقوم بع الفرد بالنقل او بالترقية.
4ـ أعداد الأفراد المعنيين الجدد وتهيئتهم للقيام بعملهم الجديد على أكمل وجه.
5ـ تمكين الأفراد من ممارسة الأساليب المتطورة بالفاعلية المطلوبة على أساس تجريبي قبل الانتقال الى مرحلة التطبيق الفعلي.

المقومات الإدارية والتنظيمية للتدريب:
وجود خطة للعمل تحدد الأنشطة والأهداف الإنتاجية المطلوبة.
توافر الإمكانيات والمعدات الفنية اللازمة للأداء السليم للعمل.
توافر القيادة والإشراف من قبل الرؤساء والمشرفين الذين يحصل منهم الفرد على المعلومات الأساسية،والتوجيه المستمر في أداء العمل بحيث يقتصر التدريب على تلك الأمور التي تخرج عن طاقة الرئيس او القائد الإداري.
توافر الدقة والوضوح في تحديد مواصفات الوظائف ومتطلبات شغلها،وكذلك في تحديد الموقع التنظيمي لكل وظيفة،والتوازن بين السلطة والمسؤولية فيها،وكذلك وضوح العلاقات بينها وبين غيرها من الوظائف ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة معها.
توافر الدقة والموضوعية في اختيار الأفراد للعمل بناء على وصف دقيق للوظيفة
توافر نظام مستمر لقياس أداء الأفراد وتقييم كفاءتهم وتحليل مؤشرات الأداء وتتبع علاقاتهم الوظيفية وأنماط سلوكهم حتى يمكن استنتاج الاحتياجات التدريبية بدقة وموضوعية.
توافر نظام للحوافز المادية والمعنوية يربط بين التقدم الوظيفي والمزايا وأشكال التقدير المادي والمعنوي نتيجة الأداء الوظيفي،ومن هنا يبرز التدريب في نظر الأفراد باعتباره أداة تساعدهم على تحسين أدائهم الوظيفي،ومن ثم يدركون على انه وسيلة للحصول على تلك الحوافز المادية والمعنوية.
مراحل وإجراءات التدريب:
مراحل العملية التدريبية :-
ـ المرحلة الأولى:جمع وتحليل المعلومات.. التحليل.
ـ المرحلة الثانية: تحديد الاحتياجات التدريبية.
ـ المرحلة الثالثة: تصميم البرامج التدريبية.. بمعرفة الشركة او بمركز استشارى تدريب.
ـ المرحلة الرابعة:تنفيذ البرامج التدريبية.
=========================================