إذا سألوك عني يوما يا قلمي قل:
أحبَ فلسطين
تمنى أن يكون صلاح الدين
كتب بي:
فلسطين ستظلّ عربية إلى يوم الدين
شهيدا سأكون من أجل الله أكبر تحي فلسطين
قل لهم:
الدمع لم يفارق يوما جفونه
فقط لأنّه عشق عروس الشرقيين
لأنه تمنى أن يرى العرب متحدين
تمنى أن تتكلّم الملايين
أن تقول:
معا لنصرة فلسطين
بكى يوم في المنام رأى فلسطين تقول:
لست مني و لست منك
ما دمت ضدّ قضيّتي
ما دمت ضدّ شعبي
تحاصر أبنائي
تتحد مع من قتل أحبابي
تجتهد في تدعيم تهديم قدسي
تسهر اللّيل في سبيل إبكائي
مني أنت و منك أنا
إذا قلت أحبّك
هيّا قلها
قلها
لم أسمعك يوما تقولها
كلّ ما سمعته
مشاريع،مفاوضات و مقابلات
ضربت كلّها في الصّفر
و أعطتني رواية بدل معادلة
رواية عنونها كلّ مطّلع
الصّفرية العربية
قل:
بالأمس اعتزل الصّحافة
فقط لأنّ العرب لا يسمعون
اليوم كتب
ليس ليقال عنه كاتب موهوب
أو شاعر بحب وطنه مفتون
اليوم كتب لأنّه سمع بالعرب يقرؤون
و قد يتراجع غدا إذا علم أنّهم لا يفهمون.
صيد صفاء