كيف يمكن اختراق مؤسسة الفساد الكبيرة القوية الممنهجة المنظمة العميقة في سورية ؟؟
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري
عضو مجلس الخبراء العام في وزارة التنمية الادارية

اختراق هذه المؤسسات الثلاث والفساد اكبرها واحصنها (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظر سيادة الرئيس الفارس المواطن الطبيب العلماني المشبع بحقوق السوريين الفقراء بشار الأسد بعد القضاء على الارهاب والتطرف لان معركة الفاسدين ودواعش الداخل ايضا هي معركة قوية وكبيرة ويجب حسمها سريعا ايضا وتنتظر مجلس الشعب الجديد القادم والحكومة الجديدة والقيادة الحزبية الجديدة ايضا، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس / الرئيس الوطني الراقي العلماني الشفاف الصادق / لخدمة بلده ونظامه وشعبه وجيشه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع من الأطر والقواعد التي اعتمدت الى الان .
بشار الأسد الرئيس الدكتور الفارس الشاب الوطني العصري القائد والزعيم بحاجة إلى أكثر من أشخاص ، بحاجة إلى جيل سوري كامل يعتمد عليه والى أطر من المثقفين والخبراء والمستشارين والمساعدين يحيطون به ، والى صحافة جديدة وغير رسمية لا تكذب ولا تلمع الوزير صحافة استقصائية غرضها الحقيقة بصدق وما يجري تملك الجرأة على القول وعلى الاختلاف ولا تلمع الوزير الفاشل والمسؤول الفاسد وتؤشر على السارق وعلى الفاشل والذي لا يحترم السوريين ، وعلى تحمل المسؤولية في ممارسة النقد ومتابعة التخطيط والتنفيذ ، ثم هو بحاجة إلى قضاء نزيه ومستقل وسريع وقريب من الناس يحكم لمصلحة المتضرر، والى إعادة الحياة إلى أجهزة المراقبة والمحاسبة في الدولة او احداث جهاز جديد او مجلس يحارب الفساد ويحل محل هذه الاجهزة ويمارس اختصاصها لا يضم اشخاص فاسدين مرتبط بالسيد رئيس الجمهورية والى احالة الفكر القديم الفاسد الاناني المعرقل للتطوير الى التقاعد والى استثمار خريجي المعهد الوطني للادارة وكل الكفاءات السورية في الداخل والخارج.
وهو بحاجة الى برلمان جديد فعال يحاسب الوزير والحكومة عند التقصير والخطأ والارتكاب
هذه بتقديري قاطرة الحل وقاطرة الاصلاح لولادة سورية الجديدة الاقل فسادا والاكثر امنا وعدلا وفرصا للحب والزواج والاستقراروالعمل
عبد الرحمن تيشوري / خبير وجندي اداري سوري