سلمت اللجنة الفنية لمشروعات التوسعة السعودية الثالثة للمسجد النبوي الشريف، نحو 100 مهندس سعودي مشمولين بالإداريين أمس، خطابات إنهاء خدماتهم بنهاية أبريل المقبل. وأوضحت مصادر مطلعة باللجنة لـ"الوطن" أن اللجنة اجتمعت بالمهندسين أمس وسلمتهم خطابات "إنهاء الخدمة" بناء على الفقرة الخامسة من المادة التاسعة من مواد العقد المبرم، الذي ينص "على انتهاء العقد بانتهاء مدته المحددة بسنة واحدة من تاريخ العقد، ما لم يجدد العقد بعقد جديد، أو بانتهاء تكليف الشركة بالعمل في المشروع الذي تم تعيين الطرف الثاني عليه"، وحيث إنه لم يتم تجديد تكليف الشركة بالعمل في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف، بناء عليه يتم إيقاف عملهم بنهاية أبريل المقبل.
وذكرت المصادر أن اللجنة الفنية لمشروعات التوسعة السعودية الثالثة للمسجد النبوي الشريف، تتبع إدارياً للجنة العليا الإشرافية لمشاريع خادم الحرمين الشريفين، التي يشرف عليها أعضاء هيئة التدريس المهندسين بجامعتي أم القرى والملك عبد العزيز.
ويتمحور عمل المهندسين في قطاع "أمن وسلامة" المشاريع، إضافة إلى مراقبة جودة خرسانة مشاريع توسعة المسجد النبوي الشريف، وهم حاصلون على رخص دولية في مجال تأدية أعمالهم من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى أنهم مؤهلون وحاصلون على درجة البكالوريوس في الهندسة، وتم تدريبهم وتأهيلهم من خلال دراسات متخصصة.