مهمتك كمدير هي قيادة المنظمة. من أجل أن تقودها بفعالية، أول ما عليك معرفته هو الهدف. لقد وضع أصحاب الشركات أهدافاً لشركاتهم. وعليك أنت العثور على هدف شركتك، وعليك اكتشاف كيف يمكن لدورك كمدير أن يساعد شركتك في تحقيق أهدافها.


لنفترض أن هدف شركتك يتضمّن هدفاً شاملاً هو زيادة المبيعات بنسبة 40% وأنك مسؤول عن تطوير المنتج. ما الذي على مجموعتك القيام به لتحقيق هذا الهدف؟ هل عليك تدريب الفريق على تقنيات تطوير جديدة؟ هل من الأفضل توظيف موظف جديد؟ أنت الخبير. شركتك تعتمد عليك في تحليل كافة الخيارات وبالتالي اتخاذ القرار الصائب.


تحدَّ كافة القيود، وتجاهل ثقافة الشركة، ومحاولات التطوير السابقة التي فشلت، وما قامت به شركتك السابقة. عوضاً عن ذلك، ابحث عما هو أفضل لشركتك، وخذ كافة الخيارات في الحسبان، وعند مناقشة هذه الخيارات، ستتمكن من التفكير بالثقافة والموارد المالية والمنافسة.


خذ باعتبارك أربعة أمور جوهرية:


• شارك الهدف مع كل من يهمه الأمر: بوضع فريقك في صورة الوضع، ستمنحه فهماً أكبر لأهمية عمله في تحقيق الهدف.


• حفِّز فريق العمل: التحفيز حيوي لتحقيق الأهداف. الإطراء العلني، والتدريب، والمسؤولية الإضافية... هي طرق لتشجع فريقك على إنجاز المهام في مواعيدها.


• حدّد جداول زمنية: كي تنجز العمل كما ينبغي عليك أن تضع جدولاً زمنياً له. حاول قدر ما استطعت أن تنجز العمل في الوقت المحدد كي يبقى على المسار الصحيح.


• راقب وقدّم معلومات مرجعية كلما اقترب من الهدف: راقب التقدّم اليومي وقدّم معلومات مرجعية حوله. وتذكَّر أنه كلما اكتشفت مبكراً أنك مقصِّر في العمل، استطعت التطوّر أسرع.


دائماً، شارك النجاح مع أفراد فريق العمل، لأنك ما كنت لتستطيع بلوغه دون جهودهم.